[ad_1]
شركاء أساسيون في رحلة البناء والتنمية السعودية
تحتضن السعودية حاليًا جالية باكستانية كبيرة تقدر بنحو مليوني مقيم، ينتشرون في جميع مناطق البلاد، وهم محل اهتمام قيادة وشعب المملكة، ويحرص الجميع على رعايتهم وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية.
ويعكس وصول عدد الجالية الباكستانية إلى هذا العدد، عمق العلاقات التي تربط المملكة مع دولة باكستان، والتي تمتد لأكثر من 70 عامًا، تطورت عبرها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية” من خلال حرص قيادتي البلدين على دعم وتعزيز علاقاتهما على جميع الأصعدة السياسية، والعسكرية والأمنية، والاجتماعية، والتنموية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية.
ويصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الجمعة إلى السعودية تلبية لدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وستحمل الزيارة التي تستمر يومين ملفات مهمة، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، وكذلك بحث عددٍ من المستجدات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مشروع التنمية
وسبق أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن هناك ما يزيد على مليونَي باكستاني يعملون في المملكة ويسهمون بنصيبهم في مشروع التنمية بين السعودية وباكستان.
وقال ولي العهد إن “إخواننا في باكستان يسهمون في اقتصاد السعودية”. وأضاف سموه: “شارك الإخوة الباكستانيون بصدق وفعالية في عملية التنمية الضخمة التي شهدتها المملكة، وخصوصًا التوسعة الضخمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي”.
ولكبر الجالية الباكستانية في المملكة، هناك العديد من المطاعم والمتاجر والأنشطة الثقافية في المملكة، التي تلبي احتياجات المغتربين الباكستانيين، وهناك مدارس باكستانية في المدن الكبرى في المملكة لتلبية متطلبات التعليم، تُعرف باسم المدارس الدولية، يتابعون المناهج الوطنية الباكستانية، بصرف النظر عن المدرسة الباكستانية الدولية (قسم اللغة الإنجليزية)، جدة، والتي تتبع المنهج البريطاني.
سقف واحد
وتحتل الجالية الباكستانية مكانًا متقدمًا بين الجاليات الموجودة في الرياض، فهي تحتل المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث تعدادها، بعد المصريين واليمنيين والهنود والبنجال، وجرت العادة أن كل جالية من الجاليات تكون متآلفة ومتجانسة فيما بينها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فعلى الأقل لا ينفرون من بعضهم بعضًا ويحبذون العيش تحت سقف واحد، إلا أن الجالية الباكستانية تختلف جذريًا في هذا الجانب، فالباكستانيون لا يفضلون أن يسكنوا في مكان واحد، أو بالأصح في منزل واحد.
ويفضل الباكستانيون النوم مبكرًا والاستيقاظ باكرًا أيضًا، يستوي في ذلك أيام العطل أو الإجازات، والسبب أن غالبية هؤلاء هم من العمال الذين يمتهنون الحِرف الشاقة في أعمال البناء أو قيادة الشاحنات الكبيرة، أو غيرها من المهن التي تحتاج إلى مجهود عضلي شاق، وبالتالي فإن السهر يؤثر في أدائهم العمل، ولدى الجالية الباكستانية قابلية سريعة جدًا في تعلم مختلف المهن والحِرف، الأمر الذي ساعدهم على إجادة جميع الحِرف والأعمال التي يتولونها، ومنهم من يعمل خبازًا، حلاقًا، ميكانيكيًا، سائقًا، بناءً، مليسًا، أو مبلطًا، وكل تلك المهن لا يعني أنهم كانوا يجيدونها قبل وصولهم إلى المملكة، ولكنهم اكتسبوها بالممارسة، وساعدهم على ذلك الرغبة في امتلاك حرفة لتكون مصدر رزق، وهو ما أسهم في تعلمهم تلك المهن في وقت قياسي.
نمو الاقتصاد
وينمو اقتصاد باكستان بوتيرة جيدة، وللمغتربين الباكستانيين دور كبير في هذا النمو، ويعد الباكستانيون الذين يعيشون في المملكة الجزء الحيوي من هذا المجتمع، حيث لعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز علاقات بلادهم مع المملكة.
ويعد باكستان اليوم البلد المسالمة والمزدهرة وإحدى وجهة مهمة للمستثمرين الأجانب.
وفي ديسمبر 2020 قال البنك المركزي الباكستاني إن تحويلات العمالة الباكستانية العاملة في الخارج، ارتفعت إلى 2.3 مليار دولار، بزيادة 28.4 % على أساس سنوي، وبزيادة 2.4 % مقارنة بالشهر الذي قبله.
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان – آنذاك – على أن تحويلات الباكستانيين في الخارج ظلت تتجاوز ملياريْ دولار ؛ واصفًا ذلك بـ”الأخبار السارة للاقتصاد الباكستاني”.
وظلت المملكة العربية السعودية وتليها الإمارات، من المساهمين الرئيسيين في تدفقات التحويلات إلى باكستان؛ حيث أرسل الباكستانيون 2.3 مليار دولار إلى أوطانهم؛ 48.5 % منها من السعودية والإمارات.
وأشارت تقارير باكستانية إلى أن التحويلات من الباكستانيين في الخارج وصلت إلى مستوى غير مسبوق، قدره 11.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت أعلى تدفقات مالية إلى باكستان من أربعة بلدان تتصدرها المملكة العربية السعودية (3.3 مليار دولار)، وتليها الإمارات (2.4 مليار دولار)، ثم المملكة المتحدة (1.6 مليار دولار) وفي المرتبة الرابعة تأتي الولايات المتحدة بمليار دولار.
مليونا باكستاني يعملون في المملكة.. حوالات مليارية وسلوك متزن
عيسى الحربي
سبق
2021-05-07
تحتضن السعودية حاليًا جالية باكستانية كبيرة تقدر بنحو مليوني مقيم، ينتشرون في جميع مناطق البلاد، وهم محل اهتمام قيادة وشعب المملكة، ويحرص الجميع على رعايتهم وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية.
ويعكس وصول عدد الجالية الباكستانية إلى هذا العدد، عمق العلاقات التي تربط المملكة مع دولة باكستان، والتي تمتد لأكثر من 70 عامًا، تطورت عبرها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية” من خلال حرص قيادتي البلدين على دعم وتعزيز علاقاتهما على جميع الأصعدة السياسية، والعسكرية والأمنية، والاجتماعية، والتنموية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية.
ويصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الجمعة إلى السعودية تلبية لدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وستحمل الزيارة التي تستمر يومين ملفات مهمة، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، وكذلك بحث عددٍ من المستجدات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مشروع التنمية
وسبق أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن هناك ما يزيد على مليونَي باكستاني يعملون في المملكة ويسهمون بنصيبهم في مشروع التنمية بين السعودية وباكستان.
وقال ولي العهد إن “إخواننا في باكستان يسهمون في اقتصاد السعودية”. وأضاف سموه: “شارك الإخوة الباكستانيون بصدق وفعالية في عملية التنمية الضخمة التي شهدتها المملكة، وخصوصًا التوسعة الضخمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي”.
ولكبر الجالية الباكستانية في المملكة، هناك العديد من المطاعم والمتاجر والأنشطة الثقافية في المملكة، التي تلبي احتياجات المغتربين الباكستانيين، وهناك مدارس باكستانية في المدن الكبرى في المملكة لتلبية متطلبات التعليم، تُعرف باسم المدارس الدولية، يتابعون المناهج الوطنية الباكستانية، بصرف النظر عن المدرسة الباكستانية الدولية (قسم اللغة الإنجليزية)، جدة، والتي تتبع المنهج البريطاني.
سقف واحد
وتحتل الجالية الباكستانية مكانًا متقدمًا بين الجاليات الموجودة في الرياض، فهي تحتل المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث تعدادها، بعد المصريين واليمنيين والهنود والبنجال، وجرت العادة أن كل جالية من الجاليات تكون متآلفة ومتجانسة فيما بينها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فعلى الأقل لا ينفرون من بعضهم بعضًا ويحبذون العيش تحت سقف واحد، إلا أن الجالية الباكستانية تختلف جذريًا في هذا الجانب، فالباكستانيون لا يفضلون أن يسكنوا في مكان واحد، أو بالأصح في منزل واحد.
ويفضل الباكستانيون النوم مبكرًا والاستيقاظ باكرًا أيضًا، يستوي في ذلك أيام العطل أو الإجازات، والسبب أن غالبية هؤلاء هم من العمال الذين يمتهنون الحِرف الشاقة في أعمال البناء أو قيادة الشاحنات الكبيرة، أو غيرها من المهن التي تحتاج إلى مجهود عضلي شاق، وبالتالي فإن السهر يؤثر في أدائهم العمل، ولدى الجالية الباكستانية قابلية سريعة جدًا في تعلم مختلف المهن والحِرف، الأمر الذي ساعدهم على إجادة جميع الحِرف والأعمال التي يتولونها، ومنهم من يعمل خبازًا، حلاقًا، ميكانيكيًا، سائقًا، بناءً، مليسًا، أو مبلطًا، وكل تلك المهن لا يعني أنهم كانوا يجيدونها قبل وصولهم إلى المملكة، ولكنهم اكتسبوها بالممارسة، وساعدهم على ذلك الرغبة في امتلاك حرفة لتكون مصدر رزق، وهو ما أسهم في تعلمهم تلك المهن في وقت قياسي.
نمو الاقتصاد
وينمو اقتصاد باكستان بوتيرة جيدة، وللمغتربين الباكستانيين دور كبير في هذا النمو، ويعد الباكستانيون الذين يعيشون في المملكة الجزء الحيوي من هذا المجتمع، حيث لعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز علاقات بلادهم مع المملكة.
ويعد باكستان اليوم البلد المسالمة والمزدهرة وإحدى وجهة مهمة للمستثمرين الأجانب.
وفي ديسمبر 2020 قال البنك المركزي الباكستاني إن تحويلات العمالة الباكستانية العاملة في الخارج، ارتفعت إلى 2.3 مليار دولار، بزيادة 28.4 % على أساس سنوي، وبزيادة 2.4 % مقارنة بالشهر الذي قبله.
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان – آنذاك – على أن تحويلات الباكستانيين في الخارج ظلت تتجاوز ملياريْ دولار ؛ واصفًا ذلك بـ”الأخبار السارة للاقتصاد الباكستاني”.
وظلت المملكة العربية السعودية وتليها الإمارات، من المساهمين الرئيسيين في تدفقات التحويلات إلى باكستان؛ حيث أرسل الباكستانيون 2.3 مليار دولار إلى أوطانهم؛ 48.5 % منها من السعودية والإمارات.
وأشارت تقارير باكستانية إلى أن التحويلات من الباكستانيين في الخارج وصلت إلى مستوى غير مسبوق، قدره 11.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت أعلى تدفقات مالية إلى باكستان من أربعة بلدان تتصدرها المملكة العربية السعودية (3.3 مليار دولار)، وتليها الإمارات (2.4 مليار دولار)، ثم المملكة المتحدة (1.6 مليار دولار) وفي المرتبة الرابعة تأتي الولايات المتحدة بمليار دولار.
07 مايو 2021 – 25 رمضان 1442
01:30 AM
شركاء أساسيون في رحلة البناء والتنمية السعودية
تحتضن السعودية حاليًا جالية باكستانية كبيرة تقدر بنحو مليوني مقيم، ينتشرون في جميع مناطق البلاد، وهم محل اهتمام قيادة وشعب المملكة، ويحرص الجميع على رعايتهم وتقدير جهودهم وإسهاماتهم في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية.
ويعكس وصول عدد الجالية الباكستانية إلى هذا العدد، عمق العلاقات التي تربط المملكة مع دولة باكستان، والتي تمتد لأكثر من 70 عامًا، تطورت عبرها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية” من خلال حرص قيادتي البلدين على دعم وتعزيز علاقاتهما على جميع الأصعدة السياسية، والعسكرية والأمنية، والاجتماعية، والتنموية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية.
ويصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الجمعة إلى السعودية تلبية لدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وستحمل الزيارة التي تستمر يومين ملفات مهمة، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، وكذلك بحث عددٍ من المستجدات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مشروع التنمية
وسبق أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن هناك ما يزيد على مليونَي باكستاني يعملون في المملكة ويسهمون بنصيبهم في مشروع التنمية بين السعودية وباكستان.
وقال ولي العهد إن “إخواننا في باكستان يسهمون في اقتصاد السعودية”. وأضاف سموه: “شارك الإخوة الباكستانيون بصدق وفعالية في عملية التنمية الضخمة التي شهدتها المملكة، وخصوصًا التوسعة الضخمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي”.
ولكبر الجالية الباكستانية في المملكة، هناك العديد من المطاعم والمتاجر والأنشطة الثقافية في المملكة، التي تلبي احتياجات المغتربين الباكستانيين، وهناك مدارس باكستانية في المدن الكبرى في المملكة لتلبية متطلبات التعليم، تُعرف باسم المدارس الدولية، يتابعون المناهج الوطنية الباكستانية، بصرف النظر عن المدرسة الباكستانية الدولية (قسم اللغة الإنجليزية)، جدة، والتي تتبع المنهج البريطاني.
سقف واحد
وتحتل الجالية الباكستانية مكانًا متقدمًا بين الجاليات الموجودة في الرياض، فهي تحتل المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث تعدادها، بعد المصريين واليمنيين والهنود والبنجال، وجرت العادة أن كل جالية من الجاليات تكون متآلفة ومتجانسة فيما بينها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فعلى الأقل لا ينفرون من بعضهم بعضًا ويحبذون العيش تحت سقف واحد، إلا أن الجالية الباكستانية تختلف جذريًا في هذا الجانب، فالباكستانيون لا يفضلون أن يسكنوا في مكان واحد، أو بالأصح في منزل واحد.
ويفضل الباكستانيون النوم مبكرًا والاستيقاظ باكرًا أيضًا، يستوي في ذلك أيام العطل أو الإجازات، والسبب أن غالبية هؤلاء هم من العمال الذين يمتهنون الحِرف الشاقة في أعمال البناء أو قيادة الشاحنات الكبيرة، أو غيرها من المهن التي تحتاج إلى مجهود عضلي شاق، وبالتالي فإن السهر يؤثر في أدائهم العمل، ولدى الجالية الباكستانية قابلية سريعة جدًا في تعلم مختلف المهن والحِرف، الأمر الذي ساعدهم على إجادة جميع الحِرف والأعمال التي يتولونها، ومنهم من يعمل خبازًا، حلاقًا، ميكانيكيًا، سائقًا، بناءً، مليسًا، أو مبلطًا، وكل تلك المهن لا يعني أنهم كانوا يجيدونها قبل وصولهم إلى المملكة، ولكنهم اكتسبوها بالممارسة، وساعدهم على ذلك الرغبة في امتلاك حرفة لتكون مصدر رزق، وهو ما أسهم في تعلمهم تلك المهن في وقت قياسي.
نمو الاقتصاد
وينمو اقتصاد باكستان بوتيرة جيدة، وللمغتربين الباكستانيين دور كبير في هذا النمو، ويعد الباكستانيون الذين يعيشون في المملكة الجزء الحيوي من هذا المجتمع، حيث لعبوا دورًا رئيسيًا في تعزيز علاقات بلادهم مع المملكة.
ويعد باكستان اليوم البلد المسالمة والمزدهرة وإحدى وجهة مهمة للمستثمرين الأجانب.
وفي ديسمبر 2020 قال البنك المركزي الباكستاني إن تحويلات العمالة الباكستانية العاملة في الخارج، ارتفعت إلى 2.3 مليار دولار، بزيادة 28.4 % على أساس سنوي، وبزيادة 2.4 % مقارنة بالشهر الذي قبله.
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان – آنذاك – على أن تحويلات الباكستانيين في الخارج ظلت تتجاوز ملياريْ دولار ؛ واصفًا ذلك بـ”الأخبار السارة للاقتصاد الباكستاني”.
وظلت المملكة العربية السعودية وتليها الإمارات، من المساهمين الرئيسيين في تدفقات التحويلات إلى باكستان؛ حيث أرسل الباكستانيون 2.3 مليار دولار إلى أوطانهم؛ 48.5 % منها من السعودية والإمارات.
وأشارت تقارير باكستانية إلى أن التحويلات من الباكستانيين في الخارج وصلت إلى مستوى غير مسبوق، قدره 11.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت أعلى تدفقات مالية إلى باكستان من أربعة بلدان تتصدرها المملكة العربية السعودية (3.3 مليار دولار)، وتليها الإمارات (2.4 مليار دولار)، ثم المملكة المتحدة (1.6 مليار دولار) وفي المرتبة الرابعة تأتي الولايات المتحدة بمليار دولار.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link