[ad_1]
المركز الطبي الدولي يفتتح الخيمة الرمضانية لتوفير اللقاح للمستفيدين
جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة*
ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية شرع المركز الطبي الدولي في تقديم خدمة توفير لقاح «كوفيد – 19» بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك في نطاق الحملة الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا» (كوفيد – 19)، ومع كون المركز الطبي الدولي سباقاً في تسجيل 95% من منسوبيه ضمن المحصنين من فيروس «كورونا»، ومع ازدياد أعداد المقبلين على أخذ اللقاح وزيادة الإقبال على التسجيل في تطبيق «صحتي»، والبحث عن اختيار تسجيل المواعيد لدى المركز الطبي الدولي… فقد بدأ بمبادرة جديدة لتوسعة مساحة العمل وزيادة حجم استيعاب الراغبين بأخذ اللقاح يومياً، حيث شرع المركز ببناء خيمة كبيرة داخل الحديقة المجاورة له، وزيادة عدد المتطوعين من منسوبيه في هذه المبادرة ليصل إلى 50 متطوعاً لخدمة المجتمع، وليكون المركز الطبي الدولي أحد أكبر مراكز التطعيم ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس «كورونا»، ومن خلال خدمة متميزة تتوافق مع معايير الرعاية الصحية الخاصة بالمركز.
وقد اكتمل بناء الخيمة على امتداد 2000 متر مربع بطاقة استيعابية تصل في أقصاها إلى 4000 مستفيد من أخذ اللقاح يومياً، وذلك خلال زمن قياسي لم يتجاوز 8 أيام بعد قرار إنشائه. وشارك في بناء وتجهيز الخيمة فريق متكامل من الأقسام المختلفة للمركز الطبي الدولي يضم: قسم التشغيل، وقسم مكافحة العدوى، وقسم الخدمات الصيدلانية، وقسم المختبر، وقسم الهندسة الطبية، وقسم تقنية المعلومات، بالإضافة إلى فريق مختص من الأطباء والممرضين.
وقال الدكتور وليد فتيحي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي، إن «افتتاح الخيمة الرمضانية لأجل التطعيم يأتي استشعاراً من المركز لمسؤوليته عن ضرورة التعاون مع وزارة الصحة في حملتها التي هي حملة وطننا بأسره من جهة، والعمل على تسهيل وصول اللقاح لكل فرد من أفراد مجتمعنا من جهة أخرى، حتى نصل لمرحلة الأمان بمجتمع محصن 100%».
وأضاف د. وليد فتيحي: «إن هذه الخيمة الرمضانية تجسد مفهوماً مختلفاً للخيم الرمضانية عما ساد في بعض مجتمعاتنا عن الخيم الرمضانية التي ترتبط في الأذهان فقط بالطعام والشراب ومفاهيم التسلية، لأننا هنا حرصنا على أن تجسد خيمتنا قيم ومعاني شهر رمضان في الرحمة والعطاء وتلمس احتياجات المجتمع من حولنا والتعاون على البر والتقوى في أهم ما يحتاج إليه مجتمعنا، بل العالم بأسره في هذا التوقيت بالذات، وهو التصدي لشبح الموت أو المرض المتمثل في فيروس «كورونا»، حيث نطالع يومياً أخبار بعض الدول التي تَحوّل الأمر فيها إلى كوارث تاريخية بسبب الإهمال وضعف الرعاية الصحية وضعف التعاون المجتمعي».
وواصل د. وليد فتيحي بقوله: «إنني أستثمر هذه الفرصة لأوجّه شكري إلى وزارة الصحة لاختيارها المركز الطبي الدولي كأول مستشفى بالقطاع الصحي الخاص في المنطقة الغربية لتقديم اللقاح ضد فيروس (كورونا)، كما أُعرب عن سعادتي لثقة الوزارة بوجود الخبرات والكفاءات والقدرة التشغيلية والطاقة الاستيعابية لدى المركز الطبي الدولي لإتمام أكبر مشروع خدمة مجتمعية خلال الفترة الحالية والذي تصادف انطلاقته شهر رمضان، كما أشكر أمانة جدة على التعاون المشترك، وتجاوبها في منح التراخيص المطلوبة لإقامة الخيمة الرمضانية بالحديقة».
وفي نهاية حديثه أشار د. فتيحي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تيسيراً أكبر في خدمة التسجيل الإلكتروني لجدولة المواعيد عبر تطبيق «صحتي» مع زيادة الطاقة الاستيعابية بافتتاح الخيمة الرمضانية، والتي ذكر أن عملها سيستمر لما بعد رمضان «حتى نحقق جميعاً أهدافنا المشتركة بوصولنا لمجتمع محصن وآمن بمشيئة الله».
من جهته، قال الدكتور نشأت حمزة استشاري طب الأمراض الباطنية ورئيس وحدة مكافحة العدوى بالمركز الطبي الدولي، إن إنشاء خيمة التطعيم يأتي تتويجاً لجهود استمرت قرابة عام ونصف للمركز الطبي الدولي مع بدء انتشار فيروس «كورونا»، كان المركز سباقاً خلالها في جهود مكافحة الفيروس والحفاظ على بيئة علاجية آمنة، واستحقّ عليها كثيراً من الجوائز الوطنية تقديراً لتلك الجهود.
وفيما يخص جرعات لقاح «فايزر»، أفاد الدكتور علي صابر، مدير الخدمات الصيدلانية بالمركز بأن الخدمات الصيدلانية تقوم بتجهيز جرعات التطعيم حتى موعد حقن اللقاح للمستفيد بمعايير فائقة وبأحدث الخبرات وبأكثر الطرق أماناً داخل غرف معقمة خاصة، ويتم وضع ملصقات خاصة ببيانات الجرعات وحفظ الجرعات في درجة الحرارة المطلوبة لحين وصولها إلى مركز اللقاحات، في تعاون داخلي كامل بين أقسام المركز الطبي الدولي لإنجاح هذا العمل على الوجه الأمثل.
* استشاري طب المجتمع
[ad_2]
Source link