[ad_1]
والمخيم الذي يقع بالقرب من الحدود مع العراق، يتكون من حوالي 94 % من نساء وأطفال الذين كانوا يعيشون في السابق في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي.
في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أفاد محققو حقوق الإنسان الذين عينتهم الأمم المتحدة بأن الظروف في المخيم كانت “مروعة” و “غير إنسانية”، ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لحماية آلاف الأطفال من أن يصبحوا عديمي الجنسية، إذ إن الدول الأعضاء كانت على ما يبدو غير راغبة في إعادتهم إلى أوطانهم، خوفا من روابطهم مع المتطرفين.
وقال ستيفان دوجاريك في إحاطته الدورية اليومية إلى الصحفيين، يوم الجمعة: “هناك حوالي 34،000 طفل تحت سن الثانية عشرة في مخيم الهول . أكثر من 120 من هؤلاء غيرُ مصحوبين أو منفصلون عن عائلاتهم ويعيشون في مركز رعاية مؤقتة في المخيم”.
ومقرا بأن الأوضاع في مخيم الهول “صعبة بكل المقاييس”، أضاف دوجاريك أنه خلال الشهر الماضي، “عبّر العاملون في المجال الإنساني عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في المخيم بعد ارتفاع حوادث العنف”.
كوفيد-19
علاوة على ذلك ، تم تأكيد أربع حالات إصابة بكـوفيد-19 حتى الآن.
وقال السيد دوجاريك: “الاختبارات محدودة نسبيا، ولا يزال تفشي المرض على نطاق أوسع يمثل خطرا كبيرا”، مشيرا إلى أنه بينما تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني “مساعدة شاملة” للمخيم، “لا يمكن أن يكون هذا بديلا عن الحلول الدائمة لكل السكان”.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، دفع فيروس كورونا بعض الخدمات الصحية والتعليمية في الهول إلى التوقف مؤقتا، وأدى أيضا إلى انخفاض عدد العاملين في المخيم.
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور: “إن كوفيد-19، مع ما نتج عنه من قيود على الحركة وإجراءات الحجر الصحي، يجعل الوضع الحرج أسوأ”.
مغادرة آمنة وكريمة
على مدار الشهرين الماضيين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص غادروا المخيم حسبما ورد.
وأوضح أن “هناك تقارير عن خطط من قبل السلطات المحلية لتسريع وزيادة مغادرة العائلات السورية النازحة في الأشهر المقبلة”.
في غضون ذلك، حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تركيا على بدء تحقيق فوري ومستقل في الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة في أجزاء من شمال وشمال غرب وشمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قواتها والجماعات المسلحة التابعة لها.
وشدد السيد دوجاريك على أن “أي مغادرة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، وبما يخدم مصلحة الأطفال”.
[ad_2]
Source link