[ad_1]
05 مايو 2021 – 23 رمضان 1442
04:30 PM
ضمن مبادرة العطاء الرقمي.. لنشر الوعي وتأهيل كوادر وطنية
شاهد.. “الاتصالات” تُطلق سلسلة لقاءات تعريفية حول الاقتصاد الرقمي
عقدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمقر الوزارة في الرياض لقاء “ليلة رقمية”، والتي تأتي ضمن سلسلة لقاءات وورش عمل تعريفية حول الاقتصاد الرقمي ضمن مبادرة العطاء الرقمي، الهادفة إلى نشر الوعي والمعرفة الرقمية وتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية للدفع بعملية التحول الرقمي، وتحقيق رؤية المملكة 2030.
واستضاف اللقاء الذي ترعاه الزميلة “الاقتصادية”، مدير عام التحول الرقمي الحكومي في هيئة الحكومة الرقمية عبدالله القحطاني، ومدير مكتب إدارة المشاريع بوحدة التحول الرقمي بدر الطراح، فيما يقدم ويدير حوار اللقاء طارق الجاسر، وبحضور جمع من المهتمين والإعلاميين.
وفي بداية اللقاء، أكد بدر الطراح أن نمو الاقتصاد الرقمي يتطلب خلق منظومة متكاملة تسعى لربط الطلب بالعرض من خلال خلق بيئة جاذبة تمكن المشاركين في المنظومة من الابتكار والنمو، مشيرًا إلى أن المملكة حصرت خلال ترأسها لمجموعة العشرين العام الماضي على قيادة العمل على تعريف الاقتصاد الرقمي والعمل على وضع خارطة طريق تساهم في الخروج بتعريف واحد على مستوى دولي، ونجحت المملكة بذلك.
وأوضح مدير مكتب إدارة المشاريع بوحدة التحول الرقمي، أن الاقتصاد الرقمي يشمل الأثر والقيمة المضافة من قبل المنتجين ومقدمي الخدمات لكل من البنية التحتية وخدمات التقنية والاتصالات، ونماذج الأعمال الرقمية والمبتكرة والخدمات الرقمية، والأنشطة الاقتصادية للشركات التي تم تسهيلها بشكل كبير من خلال استخدام الأدوات الرقمية.
ولفت إلى أن المملكة سعت إلى إصدار سياسة الاقتصاد الرقمي تماشياً مع رؤية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات القطاعات غير النفطية في المساهمة في تنمية وتنويع الاقتصاد، رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي، رفع فرص الاستثمار في المملكة.
من جانبه، أكد مدير عام التحول الرقمي الحكومي في هيئة الحكومة الرقمية، أن مبادئ توجهات المملكة ركزت على حكومة رقمية رائدة ومتطورة محورها المواطن، وتركز على المستفيدين، للوصول إلى خدمات حكومية مبتكرة، وبيئة رقمية فعالة، وتعظيم العائد على الإنفاق.
وطرح القحطاني بعض الأمثلة حول التحول الرقمي الحكومي وما الذي سيتغير وينتج عنه، موضحاً أن تقديم خدمات متكاملة من خلال منصات مترابطة لجميع الخدمات سينتج عنه رضا العملاء، وشركاء متعددين، ومنظومة موحدة، ومنصات وطنية مترابطة لجميع الخدمات الرئيسية، كذلك أن التحول من منظومة غير متوائمة إلى بنية مؤسسية رقمية ومتكاملة سيسهم في بنية مؤسسية موحدة، وطرح أفكار وابتكارات بين الجهات، معايير ومنهجيات موحدة.
[ad_2]
Source link