[ad_1]
ويهدف منتدى أصحاب المصلحة المتعددين حول العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل أهـداف التنمية المستدامة، إلى تحديد الفجوات وتعزيز الشراكات في الجهود المبذولة لتحقيق عالم أكثر خضرة بحلول عام 2030.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان أمام المنتدى، على الكيفية التي كشفت بها جائحة كـوفيد-19 عن أهمية العلم والتكنولوجيا والابتكار لرفاهية الإنسان وبقائه، بالإضافة إلى الحاجة لتعاون عالمي أكبر.
وقد ألقت بيانه ماريا فرانشيسكا سباتوليسانو، الأمينة العامة المساعدة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.
الجائحة تشعل الابتكارات
وفي معرض كلامه عن الجائحة، قال الأمين العام إنه لم يتم تطوير لقاح في وقت قياسي فحسب، بل أدت الأزمة أيضا إلى زيادة الابتكار في الأدوية وتقنيات الاتصالات الرقمية. وفي الوقت نفسه، تسارعت عمليات الاكتشاف والتعاون العلمي وانتشرت طرق جديدة لتقديم الخدمات.
وقال الأمين العام إن هذه التطورات تبشر بمواجهة تحديات جماعية تتجاوز الجائحة، بما في ذلك الحد من اضطراب المناخ والحد من عدم المساواة و”إنهاء حربنا على الطبيعة”.
بلايين الناس مستبعدون
وأشار السيّد غوتيريش إلى أن البلايين من الناس لا يزالون مستبعدين في جميع أنحاء العالم إلى حد كبير من فوائد ثورة المعلومات والتكنولوجيا، وقد أدت الجائحة إلى تفاقم الانقسامات التكنولوجية القائمة.
وقال بيان الأمين العام: “من الضروري أن نعمل معا – عبر الحدود والقطاعات والتخصصات – لجعل العلم والتكنولوجيا مناسبين للجميع”.
وأوضح أن التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين هو المفتاح، “مما يساعدنا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتصدي لتغيّر المناخ، وإنهاء أزمات التنوع البيولوجي والتلوث والارتقاء إلى مستوى تحدياتنا المشتركة الأخرى”.
التكنولوجيا من أجل التنمية
يدخل هذا المنتدى عامه السادس، وهو جزء من آلية تيسير التكنولوجيا التابعة للأمم المتحدة، وهي منصة عبر الإنترنت تدعم البلدان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول الموعد النهائي لعام 2030.
من خلال هذه المنصة، تتبادل كيانات الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع العلمي وأصحاب المصلحة الآخرون المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات والمشورة بشأن السياسات.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أطلق الأمين العام أيضا خارطة طريق للتعاون الرقمي، وتشمل أهدافها الثمانية تحقيق الربط الشامل بحلول عام 2030، حيث أن ما يقرب من نصف سكان العالم – أو ثلاثة مليارات شخص – معظمهم من النساء، لا يمكنهم الوصول إلى الإنترنت.
[ad_2]
Source link