[ad_1]
ومع بدء العشر الأخيرة في رمضان رصدت «عكاظ» تزايدا في بيع خلطات العطور الشرقية، ودخلت النساء منافسا جديدا في بيع وشراء العطور الشرقية والمخلطات، وبين مسح ميداني لـ«عكاظ» في أسواق جدة حجم الإقبال المتزايد على العطورات الشرقية في عدد من المحلات المتخصصة.
ووفق إجراءات احترازية تسجل محلات بيع العود والبخور هذه الأيام إقبالا متزايدا مع اقتراب حلول عيد الفطر والذي غابت عنه عطورات العيد الماضي بسبب جائحة كورونا.
وتختلف أنواع العطورات الشرقية وأهمها دهن العود والورد من حيث النوعية، الجودة، السعر، وبلد المنشأ، في ظل تنافس وتزايد بائعي الشنطة والغش التجاري الذي تراجع في ظل حملات وزارة التجارة، في حين تسجل محال تجارية سباقا وتنافسا في الأسعار وتخفيضات؛ فضلا عن عروض أسعار تراوحت بين 20-30% عما كانت عليه.
وبحسب مختصين في بيع وتصنيع العطور الشرقية، فإن المملكة تستهلك نحو 60-65% من سوق العود الأصلي في العالم بمبيعات تزيد على 3 مليارات ريال سنوياً، وينفق السعوديون والسعوديات نحو 6 مليارات في العام على العطورات الرجالية والنسائية وأدوات تجميل النساء.
وطبقا لمحمد ناصر الغامدي أحد مصنعي العطور، فإن الأسواق المحلية تستحوذ على ما يقارب 18% من حجم سوق العطورات الشرقية لارتباط السعوديين والسعوديات بالعود ومشتقاته منذ زمن بعيد، وتحتل مدن الرياض ومكة والمدينة وجدة والدمام المدن الأساسية في استهلاك العطورات الشرقية إلى جانب بقية المدن.
وقال الغامدي إن المخلطات الشرقية من العود والورد والمخلطات الخاصة باتت محل اهتمام النساء والرجال ما دفع الكثير لاقتنائها بعد أن كانت في الفترة الماضية حكرا على فئة معينة من كبار السن، وزاد إقبال النساء بشكل ملفت، ما يتوقع معه زيادة في المبيعات بنسبة تتجاوز 40%.
وقال إن أهم معوقات تطور ونمو السوق يتمثل في باعة الشنطة من المقلدين للعطور.
وقال عبدالسميع عمر، إن بعض المهتمين من الجنسين يطلبون تصميم خلطات خاصة من العود والورد والمسك والعنبر تحمل أسماءهم أو أسماء الأزواج والزوجات، وتتفاوت أسعار العبوات طبقا لأنواع العطور المستخدمة.
ولفتت البائعة فرح حسين أن النساء والرجال بكافة الفئات العمرية يمثلون شريحة كبيرة في شراء المخلطات لا سيما الورد الطائفي.
[ad_2]
Source link