[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه بعد قرابة ستة أشهر من النزاع في إقليم تيغراي، لا تزال معظم المناطق الريفية منقطعة عن الاتصالات والكهرباء، مما يؤثر على الوصول إلى الخدمات الصحية وإمدادات المياه، من بين أمور أخرى.
وأضاف يقول: “لا يزال انعدام الأمن الغذائي رهيبا، حيث يحتاج ما يُقدر بـ 4.5 مليون شخص إلى مساعدات غذائية في تيغراي”.
توسيع نطاق المساعدات
وأكد حق أن الأمم المتحدة، إلى جانب الشركاء في المجال الإنساني، تواصل توسيع نطاق الاستجابة، بما في ذلك تحديد ودعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال: “حتى الآن، وصل شركاؤنا إلى 285 ألف نازح من خلال توفير المأوى والمواد غير الغذائية – أي 10 في المائة فقط من السكان المستهدفين”.
وأوضح أن تجهيز موقع للنازحين يتسع لأكثر من 19 ألف شخص في ميكيلي لا يزال متواصلا، بما في ذلك بناء الملاجئ وطرق الوصول والمراحيض.
توزيع الأغذية على أكثر من نصف مليون شخص
منذ أواخر آذار/مارس، قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع ما يقرب من 9,000 طن متري من المواد الغذائية، إلى ما يقرب من 529 ألف شخص في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الطعام على ما يقرب من 34 ألف شخص في مدينتي إداغا هاموس وأتسبي.
كما أشار فرحان حق إلى أنه تم الوصول لأكثر من 700 ألف شخص بخدمات نقل المياه بالشاحنات الأسبوع الماضي.
وقال: “يحذر زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني من أن الاستجابة لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات. هناك حاجة إلى توسيع القدرات والتمويل، فضلا عن الوصول الآمن دون عوائق، للارتقاء إلى المستوى المطلوب للاستجابة في تيغراي”.
[ad_2]
Source link