[ad_1]
وكشف مصدر سياسي لبناني مطلع أن التهديد الفرنسي لم يعد مجديا في التعاطي مع القوى السياسية التي لم ولن تحرك ساكنا للانخراط في أي تسوية توقف الانهيار، مضيفا أن مشروع العقوبات لم يؤمن أي إجماع أوروبي، كما أنه لم يعد محط اهتمام واشنطن، وهو ما دفع «صهر عون» جبران باسيل إلى استباق الزيارة بقوله: «إن سياسة العقوبات غير مفيدة في أيّ مكان بالعالم». وحذر من مضارها التي قد تؤدّي إلى إبعاد لبنان عن أوروبا والغرب والأخذ به نحو الشرق.
واعتبر المصدر لـ«عكاظ» أن الزائر الفرنسي مضطر للمضي قدما واستكمال ما أعلنه قبل نحو شهر عن الأيام المصيرية التي تنتظر اللبنانيين. وأكد أنه رغم الضغوط الفرنسية التي وصلت إلى حد فرض عقوبات إلا أنه لا شيء سيتقدم على مسار تشكيل الحكومة.
من جهته، دعا خبير الشؤون الأوروبية تمام نور الدين القوى السياسية إلى أن تتخوف من لودريان الذي يمثل الدولة الفرنسية العميقة، والذي بات يمسك بالملف اللبناني بعدما خرج من دوائر الاليزيه.
وقال لـ«عكاظ» إن العقوبات الفرنسية اتخذت، ولائحة الأسماء الذين ستطالهم صدرت، ولكن لودريان سيعمد خلال زيارته لجس نبض هذه القوى للمرة الأخيرة إذا ما كانت جادة في تنفيذ المبادرة الفرنسية قبل الإعلان عن الإجراءات العقابية.
وحول الفتور الأمريكي والأوروبي تجاه العقوبات ومدى تأثيرها على الساحة اللبنانية في تحريك مياهها الراكدة، قال نور الدين: «عندما تعلن فرنسا هذه العقوبات فإن عددا من الدول الأوروبية ستحذو حذوها، كما أنها ستلقى ترحيبا أمريكيا خصوصا على الأشخاص الذين سبق وطالتهم عقوبات واشنطن».
[ad_2]
Source link