بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها.. منجزات رؤية الحلم السعودية تسبق

بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها.. منجزات رؤية الحلم السعودية تسبق

[ad_1]

30 إبريل 2021 – 18 رمضان 1442
11:26 PM

مهندس الرؤية: “بدون المواطن لا نستطيع أن نحقق أي شيء من الذي حققناه”

بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها.. منجزات رؤية الحلم السعودية تسبق التوقعات

خمس سنوات مرت كالأحلام.. تجسدت خلالها شواهد وحقائق على الأرض. وفي حقيقتها “رؤية السعودية 2030” هي هويتنا الكبرى التي نسعى لتحقيقها. يقول مهندسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: “إذا هويتك لم تستطع أن تصمد مع التنوع الكبير في العالم فمعناه أن هويتك ضعيفة، ويجب أن نستغني عنها. وإذا هويتك قوية وأصيلة، تستطيع أن تنميها وتطورها، وتعدل السلبيات التي فيها، وتحفز الإيجابيات التي فيها، فمعناه أنت حافظت على هويتك وطورتها. الدليل اليوم أن عاداتنا العريقة وتقاليدنا وإرثنا الثقافي والتاريخي في المملكة العربية السعودية، وقبل ذلك إرثنا الإسلامي، تشكل جزءًا رئيسيًّا من هويتنا، نطوره مع تطور الزمان، ونستمر في تعزيزه لكي يكون أحد عناصر تشكيل العالم، وأحد عناصر الأشكال الموجودة في العالم. وأعتقد أن هويتنا قوية للغاية، ونفتخر بها، وهي جزء رئيسي من صنعي أنا وأنت وكل مواطن سعودي، هي جزء رئيسي من الحراك الحاصل في المملكة العربية السعودية، وهي بسبب هويتنا السعودية المبنية على الهوية الإسلامية والعربية وإرثنا الثقافي والتاريخي”.

رؤية التحولات التاريخية في السنوات الخمس الماضية تمثل نقلة تاريخية بالنظر للمنجزات والتحولات التاريخية التي حققتها في وقت قياسي وغير مسبوق، وفي ظل التحديات الكبيرة التي من أبرزها التداعيات الكبيرة لفيروس كورونا (كوفيد19)، التي ألمّت بالعالم أجمع.

هذه الرؤية التي حظيت بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- هي خارطة طريق الحلم التي رسمها وراهن عليها مهندسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وبنيت بذكاء كبير بعد توفيق الله تعالى، وبنيت على استثمار مكامن قوتنا التي حبانا الله بها، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربي وإسلامي؛ إذ تولي القيادة ذلك كل الاهتمام، وتسخر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات.

شواهد قبل أن تُروى

إن شواهد الرؤية منذ إطلاقها قد لا يتسع المجال لتتبُّعها منذ الانطلاقة، والإشارة لكل منجز من منجزاتها، ولكن يمكن فقط الإشارة إلى أبرز سمات مبادراتها التي أطلقت خلال الـ 100 يوم الماضية فقط، منها:

1. ‏إطلاق 11 مبادرة ومشروعًا خلال 90 يومًا منذ بداية عام 2021 يؤكد أن السعودية ماضية في مسيرتها التنموية التاريخية التحولية في جميع القطاعات وجميع للمناطق، وفق مستهدفات رؤية 2030.

2. جميع المبادرات والمشروعات التي أطلقها سمو ولي العهد هي ركائز لاقتصاد قوي مزدهر، يبعث على الأمل، ويبث التفاؤل، ويعود على أبناء الوطن وبناته بالنفع والفائدة، وينعكس على المواطن بالخير، المواطن الذي يعد محور التنمية وهدفها.

3. تدشين برنامج “شريك” يدفع بأكثر من 100 شركة محلية لفرص تُمكّنها من التحول إلى شركة عالمية رائدة، وتمكينها من الوصول إلى حجم استثمارات يصل إلى خمسة تريليونات ريال بنهاية عام 2030م.

الولاء للمنتج الوطني

4. إطلاق برنامج “صنع في السعودية” لتعزيز الولاء للمنتج الوطني، والتوسع في التوطين؛ ليقطف ثماره المواطن من خلال زيادة فرص العمل، والرفاهية والازدهار.

5. إطلاق مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف لتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتحسين البيئة بصفة عامة، من خلال إعادة إحياء 40 مليون هكتار، وتنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية، وخلق مزيد من فرص العمل لأفراد المجتمع.

دور ريادي

6. الإعلان عن مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي تأتي انطلاقًا من دور السعودية الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً لجهودها في حماية كوكب الأرض خلال فترة رئاستها مجموعة العشرين.

7. زراعة 10 مليارات شجرة ضمن مبادرة “السعودية الخضراء” تعني زيادة المساحة المغطاة بالأشجار في السعودية إلى 12 ضعفًا، وإسهام السعودية بأكثر من 4 % من مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية. وهو تأكيد للمكانة المتقدمة التي تحظى بها السعودية، والدور العالمي الذي تلعبه في جهود مكافحة التغير المناخي. وهذا الدور الريادي انعكس أيضًا بمشاركة السعودية الثرية في (قمة القادة حول المناخ).

8. تطوير منظومة التشريعات المتخصصة لتطوير النظام القضائي، وحفظ الحقوق، وتحقيق الأمان الاجتماعي للأسر، وتعزيز مكانة المرأة السعودية وتمكينها في المجتمع.

9. تعكس مدينة المستقبل الرائدة “ذا لاين” في نيوم، بوصفها أول مدينة من نوعها في العالم، الريادة السعودية على صعيد تكنولوجيا المجتمعات الإدراكية، المعززة بالذكاء الاصطناعي، الخالية من أي مظهر من مظاهر التلوث.

تعزيز الثقة الدولية

10. الاستراتيجية التي أعلنها صندوق الاستثمارات العامة، وتستهدف الوصول بأصوله إلى 4 تريليونات ريال بنهاية 2025، وضخ 150 مليار ريال سنويًّا في الاقتصاد الوطني، واستحداث 1.8 مليون وظيفة، كما تعزز الثقة الدولية في الاقتصاد السعودي كاقتصاد ناهض وحيوي.

11. تطوير الرياض لتصبح واحدة من كبرى عشر مدن اقتصادية في العالم، ومن أكبر أربعين اقتصادًا عالميًّا، سيضعها على خريطة المدن العالمية الكبرى، وزيادة الاستثمارات وخلق العديد من الفرص أمام المواطنين.

12. مشروع “كورال بلوم البحر الأحمر” بما يمتلكه من إمكانيات طبيعية بوصفه رابع أكبر حيد بحري في العالم للشُّعب المرجانية الكثيفة والحيوانات المهددة بالانقراض، وبما يضاف إليه من إنشاءات تراعي تصاميمها مفاهيم الحداثة والشروط البيئية، سيضع السعودية على خارطة السياحة العالمية، برؤيته المبتكرة التي تتماهى مع طبيعته البكر، بوصفه أكثر مشروعات السياحة المتجددة طموحًا في العالم.

13. إطلاق شركة السودة للتطوير في عسير باستثمارات تتجاوز 11 مليار ريال يشكل قاطرة للتنمية في المنطقة، تُنشطّها سياحيًّا وتنمويًّا، وتوفر 8 آلاف فرصة عمل لأبنائها، وتجعل منها وجهة سياحية جبلية عالمية فاخرة، تتميز بثقافتها الأصيلة، وتراثها الفريد، وطبيعتها الساحرة، وتشكل نقلة نوعية للمملكة والمنطقة.

14. إطلاق قمرَين صناعيَّين جديدَين رفع عدد الأقمار الصناعية السعودية في الفضاء إلى 17 قمرًا، ووضع السعودية في صدارة الدول العربية، وعزز ريادتها فضائيًّا.

دعم المسار الخيري

وعلى مسار تعزيز اللحمة الوطنية ودعم المسار الخيري أطلقت السعودية منظومة (إحسان) لتعمـل علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيـم أثر المشـاريع والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، مـن خـلال تقديـم الحلول التقنية المتقدمة، وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ بهدف تعزيز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي.

وهذا ليس سوى غيض من فيض؛ إذ تتوالى المكتسبات والمستهدفات التي تتسابق لها الجهات القائمة على المشاريع وفق خطط رؤية 2030 بفعل الدعم السخي من القيادة، والمتابعة الدقيقة.

ما أعظم ما تملكه السعودية؟

صورة الرؤية الحلم كبيرة ومتحققة على أرض الواقع، وقوتها وهدفها هو المواطن السعودي. وفي لقائه التلفزيوني الأخير قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية: “المواطن السعودي أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح، وبدون المواطن لا نستطيع أن نحقق أي شيء من الذي حققناه”.

ويؤكد أمير الرؤية أنه هذه النجاحات هي البداية فقط؛ فلا يزال “هناك رغبة ودافع قوي جدًّا، نطمح إلى أن نستفيد منه نحن السعوديين ولوطننا الغالي. وأعتقد أن هذين دافعان رئيسيان لعمل رؤية 2030 لكي نزيل التحديات التي تواجهنا؛ كي نستغل الفرص غير المستغلة التي قد تكون بحجم 90 % من وضع اليوم، ونستمر في النمو والازدهار، وننافس على كل الجبهات”.

رؤية السعودية الآن، وبعد مرور سنوات خمس، هي من (أكبر المشاريع التحولية في العالم). وفي تحليل مدهش حول “هل نحن نسير بسرعة أكبر مما يجب؟!” يقول سموه إنه “لا يوجد شيء اسمه سرعة أكثر مما يجب. إذا كان لديك فرصة وقابلة للتحقيق ولا أحققها فقط بحجة السرعة فهذا معناه أني متقاعس، ولا أريد أن أعمل. إذا أمامنا أي فرصة سنعمل عليها، سواء كانت عشر فرص، أو مئة فرصة، أو ألف فرصة، أو عشرة آلاف فرصة.. ونطور قدراتنا البشرية، ونطور قدرات الحكومة لتحقيق هذه الفرص بأسرع وقت ممكن. ومتى ما حققناها كلها سنفتح آفاقًا جديدة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply