[ad_1]
ودعا الطبيبان الشافعي وريهام إلى الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والحلويات التي تحفز التسوس مع المتابعة الدورية تجنباً لأي مضاعفات والحرص على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وتدليك اللثة مع اللجوء إلى المضمضة بغسول الأسنان لمدة 30-60 ثانية للتخلص من المواد العالقة والتقليل من الألم الناتج عن تسوس الأسنان، مع كل تلك الخطوات السابقة لا يعد الغسول بديلاً عن غسل الأسنان بالفرشاة واستخدام الخيط الطبي قبل البدء بالصيام.
الطبيبان ريهام والشافعي حذرا من استخدام غسول الأسنان الذي يحتوي على النعناع والذي قد يسبب جفاف الفم، مع عدم استخدام معجون النكهات ويُفَضَّل استخدام المعجون الذي لا توجد به نكهات.
وعن هل السواك يغني عن استخدام الفرشاة والمعجون، أجاب الطبيبان الشافعي وريهام السواك سنة نبوية ومع ذلك من الضرورة أن يستخدم السواك بشكل صحيح بقص الجزء المستعمل كل 24 ساعة من أجل استمرار وجود المادة الفعالة فيه. مشيرين إلى أن اللجوء إلى المسكنات لا يعد علاجاً دائماً وفعالاً للقضاء على آلام الأسنان فعلى المريض المتابعة مع الطبيب. وحذرا الصائمين من أن استخدام المسكنات للسيطرة على آلامهم نهار رمضان يشكل خطراً صحياً خصوصاً تناول المسكنات على معدة فارغة قبل تناول الإفطار أو طحن المسكنات ووضعها على الأسنان مباشرةً، لمنع ابتلاعها ولتكون سريعة المفعول، لكنه يتسبب في خطورة بالغة في السن، ويمكن للصائم في الحالات الطارئة أن يلجأ إلى معالجة عصب الأسنان من خلال الحشو.
[ad_2]
Source link