[ad_1]
خمسية الرؤية الأولى
كانت مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنزلة الوقود إبان انطلاق رؤية 2030م: “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم، على الأصعدة كافة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”.
يُعدُّ المجتمع الحيوي الركيزة الأساسية لازدهار الاقتصاد وتقويته. والاقتصاد المزدهر يوفر الفرص للجميع، من خلال التنسيق والانسجام بين النظام التعليمي الجيد، واحتياجات سوق العمل.
ويسعى الوطن الطموح إلى تطبيق مبادئ الكفاءة والمساءلة على جميع المستويات؛ حتى نحقق أهداف الرؤية.
مضى من الوقت ثُلث رؤية المملكة العربية السعودية، تحققت من خلالها الكثير من الإنجازات؛ فمنها ما هو منتهٍ، وأخرى على وشك الانتهاء، وثالثة في طريقها إلى الانتهاء.
تفاؤل مهندس الرؤية، وموجِّه بوصلة التغيير، وقبطان التطوير، سمو ولي العهد، أحد المحفزات نحو الإنجاز؛ فهو مَن كان وراء الإنجاز الهائل الذي حققه السعوديون خلال خمس سنوات مضت، تحقق خلالها الكثير من الأهداف “قريبة المدى”، وجزء كبير من “متوسطة المدى”، وجزء مهم حول “بعيدة المدى”.
إنها مكامن القوة السعودية، قالها سمو ولي العهد: “قصص النجاح دائمًا ما تبدأ برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة”.
تعزيز النفط بالعقل والمعرفة، وتحويل الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد معرفي؛ فقد آن الأوان إلى استثمار الفرص، وجميعها من استراتيجيات رؤية 2030م. فبقدر سرعة طرح المبادرات والمشاريع والبرامج ستكون سرعة جني ثمارها؛ فالمسافة التي بين البذرة والثمرة هي ذاتها التي بين الفكرة والفعل؛ لنصل أخيرًا إلى حلاوة مذاق الإنجاز.
الإنجاز العظيم لمَّا تمُر ذكرى -كذكرى الخمسية الأولى- ولا ينحني لها شعورك.. فبقدر حجم العناء والتعب تكون قيمة الإنجاز من العمل.
هذا الإنجاز بدأ بحلم، والحلم هو من صنع الإنجاز، فإذا جعلت حلمًا في حياتك فكن من الطامحين إلى إنجازه؛ فالبدايات هي أهم أجزاء العمل. يقول أفلاطون: “البداية هي أهم جزء من أجزاء العمل”.
تكمن جذور الإنجاز الحقيقي في رغبتك أن تصبح أفضل ما يمكنك. وقد ركز ولي العهد في كلامه حول ذلك حينما قال: “يهمني في المسؤول امتلاك الشغف في عمله، وأن يخرج من مكاتب التخطيط والدراسة إلى ميدان التنفيذ”.
يقول الفيلسوف الفيزيائي ألبرت آينشتاين: “إرادة الفوز، والرغبة في الإنجاز والنجاح، والحاجة إلى الوصول إلى إمكاناتك الكاملة، هي المفاتيح التي ستفتح الباب للتميز الشخصي”.
فالسعوديون الوثّابون يحتفون اليوم بإنجازاتهم الصغرى، ويحافظون عليها حتى تكبر.. وتلك طبيعة الوثّابين.
[ad_2]
Source link