[ad_1]
ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها ، أن المزيج الأدائي من الخوف والترقب والقوة الذي استخدمه بوتين للتأكيد على سلطته بلغ ذروته هذا الأسبوع، وكان خلاصة لقاعدة بوتين التكتيكية عالية المخاطر التي تستحضر ماضيه كضابط في الكي جي بي: الحفاظ على تخمين الخصم وفقدان توازنه، مع الاستعداد أيضاً لممارسة ضبط النفس طالما أنه قادر على ذلك.
وفي صراعه مع الغرب يعتمد بوتين على التهديد بالتصعيد وهو تكتيك اتخذ أشكالاً قاسية بشكل متزايد مع اشتداد الصراع، وقد بدأ الأسبوع بتجمع 100 ألف جندي روسي على أعتاب أوكرانيا. ووصل المعارض نافالني إلى حافة الموت في السجن وفقاً لرفاقه، بينما بوتين كان يستعد لخطاب سنوي عن حالة الأمة توقع فيه المحللون أن يكشف عن خطة لضم جزء من أوكرانيا أو الاندماج مع بيلاروسيا المجاورة، لكنه لم يفعل أيّاً من ذلك في خطابه الأربعاء الماضي.
وبحسب الصحيفة، فقد أعلن وزير الدفاع الروسي سحب جزئي للقوات (الخميس)، وهي خطوة رحب بها الرئيس الأوكراني في كييف المتوترة. وقدم بوتين غصن زيتون للرئيس بايدن خلال الظهور في قمته حول المناخ على الإنترنت.
وحذر مقربون من النخبة الحاكمة في روسيا من محاولة تحديد استراتيجية واحدة متماسكة في تحركات الكرملين. وقال كونستانتين ريمشوكوف، محرر إحدى الصحف الذي أدار حملة إعادة انتخاب رئيس بلدية موسكو في عام 2018، إن بعض الفصائل القوية تدفع بوتين نحو سياسات أكثر تشدداً مما يميل شخصياً إلى اتباعها.
وقال ريمشوكوف إن جماعات قوية في الأجهزة الأمنية تضغط من أجل سياسات المواجهة التي يتعين على بوتين في بعض الأحيان كبح جماحها. وأضاف أن هذه الديناميكية تدفع روسيا إلى عصر «العزلة الجيوسياسية».
[ad_2]
Source link