[ad_1]
ويُحتفى بالأسبوع العالمي للتمنيع (24-30 نيسان/أبريل) هذا العام تحت شعار “اللقاحات تقرّبنا أكثر” أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تقرّبنا أكثر من عالم أوفر صحة وأكثر ازدهارا. وقال د. أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: “كانت اللقاحات، ولا تزال، أحد أنجع تدخلات الصحة العامة وأكثرها فعالية في إنقاذ حياة الملايين على مر السنين”.
وبحسب المسؤول الأممي، تتجلى أهمية التطعيم هذا العام أكثر من أي وقت مضى، إذ بإمكان اللقاحات المأمونة والفعالة أن تُحدِث ثورة، وأن تغير مشهد الاستجابة العالمية لجائحة كـوفيد-19.
زيادة الثقة باللقاحات
ويقول الدكتور أحمد المنظري: “ما زلنا في إقليم شرق المتوسط نواجه تحديات خطيرة تقف عقبة أمام التطعيم، مثل ضعف النظم الصحية، والنزاعات، والحواجز المادية الاجتماعية، والتردد في أخذ اللقاحات”.
إلا أنه أضاف قائلا: “لكننا عقدنا العزم على أن نتغلب على هذه التحديات، وأن نتخطى هذه العقبات، وأن ننشر العلم بما يعود بالنفع على الجميع”.
وتدعو منظمة الصحة العالمية في الأسبوع العالمي للتمنيعإلى العمل معا لبناء الثقة في اللقاحات، وحماية صحة كل مواطن. والتعاون إزاء تحقيق خطة التمنيع لعام 2030 وهي إحدى السبل لتحقيق رؤية المنظمة “الصحة للجميع وبالجميع” في إقليم شرق المتوسط.
دور اللقاحات في التمنيع
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، في السنوات الثلاثين الماضية انخفض معدل وفيات الأطفال بما يزيد على 50٪، ويرجع ذلك إلى حد كبير للقاحات.
وقد أقرت جمعية الصحة العالمية في عام 2020 “جدول أعمال التمنيع 2030” الذي يهدف إلى عالم ينتفع فيه الجميع في كل مكان ومن مختلف الأعمار بشكل كامل من اللقاحات من أجل تحسين صحتهم ورفاههم.
وكانت نهاية عام 2020 إيذانا بانتهاء “عقد اللقاحات”، وهو مبادرة قادتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لزيادة فرص الحصول على اللقاحات الجديدة وغير المستغلة جيدا، وزيادة التغطية بالتطعيم لوقاية المزيد من الأطفال من الأمراض التي تهدد حياتهم. وقد حمت اللقاحات الجديدة التي أدخِلت خلال هذا العقد مئات الآلاف من الأطفال من الالتهاب الرئوي والإسهال، وغيرهما من الأمراض الأخرى التي تصيبهم.
اللقاحات لا تحمي الأطفال فقط، بل تحمي الناس على اختلاف أعمارهم. وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، أشادت المنظمة بزيادة إنتاج اللقاحات التي تحمي أعدادا أكبر من الناس من أمراض أكثر.
[ad_2]
Source link