[ad_1]
في الوقت الذي اعترفت فيه إسرائيل والبحرين، بشكل متبادل، بأن كلتيهما خرجت من وضع الخطر في إصابات «كورونا»، كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس (الجمعة)، توقيع اتفاق بينهما على الاعتراف المتبادل ببرامج التطعيم من فيروس «كورونا» لكل منهما، والسماح للذين تلقوا جرعات اللقاح بالسفر دون قيود بين البلدين.
ونقلت الوزارة عن وزيرها، غابي أشكنازي، قوله إن هذا الاتفاق هو الأول من بين سبعة اتفاقيات ستوقَّع قريباً مع دول أخرى، بينها الإمارات، في نفس السياق. وأكدت أن أشكنازي متفائل من رؤية إسرائيل متحررة من قيود فيروس «كورونا» ومنفتحة من جديد على العالم. وقال إن الاتفاق مع البحرين سيساعد في تعزيز السياحة والتجارة والعلاقات الاقتصادية بين الدولتين بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بينهما برعاية الولايات المتحدة في العام الماضي. ولم تقدم الوزارة موعداً دقيقاً لبدء هذا الترتيب الجديد مع البحرين، لكنها تحدثت عن أسابيع قليلة، قالت إنها ستتوصل لاتفاقات مماثلة مع دول أخرى قريباً.
من جهة أخرى، أكدت وكالة أنباء البحرين أن المنامة وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بالتطعيم والجواز الأخضر، وقالت إن هذه «الاتفاقية تعد الأولى من نوعها بين البلدين، وتمثل سابقة عالمية لاتفاقية ثنائية للاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم». وأضافت الوكالة البحرينية أنه تم التوصل إلى هذه الاتفاقية بعد مباحثات بين البحرين وإسرائيل جرت خلال الأسابيع الأخيرة، برئاسة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، فضلاً عن اتصالات بين السفارة الإسرائيلية في البحرين ووزارتي الخارجية والصحة في كلا البلدين.
وقالت: «وفقاً للاتفاقية، سيتم إعفاء الأشخاص الحاصلين على التطعيم في كلا البلدين ممن تلقوا تطعيماً معترفاً به في البلد الآخر من الحجر الصحي، وسيتمكنون أيضاً من دخول الأماكن التي تتطلب (جوازاً سفر أخضر)، وسوف يتم في المرحلة الثانية إجراء الترتيبات للأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح غير معترف به من قبل إحدى الدولتين». ورأت الوكالة أن هذه الاتفاقية «ستسهّل بشكل كبير الدخول إلى كلا البلدين»، وسوف «تسهم في تعزيز العلاقات السياحية والتجارية والاقتصادية بينهما».
يُذكر أن الأوضاع في إسرائيل بدأت تستقر بشأن «كورونا» والإجراءات الاحتياطية ضد انتشارها. وأمس (الجمعة) كان أول يوم من دون وفيات في إسرائيل منذ 10 أشهر. ومن مجموع 35 ألف فحص خلال يوم كامل، اكتُشفت فقط 129 إصابة «كورونا» (0.4%) وهناك فقط 1860 مريض «كورونا» بينهم 160 شخصاً في حالة صعبة.
وأكدت وزارة الصحة في تل أبيب أن الانفتاح لا يعني الانفلات، وقالت إنها تعتزم إصدار تحذير مشدَّد بشأن سفر الإسرائيليين إلى 8 وجهات تشهد انتشاراً واسعاً بطفرات مختلفة من فيروس «كورونا» المستجد، ومن بينها الهند والمكسيك. وتدرس الوزارة إلزام الأجانب القادمين من هذه الدول، خصوصاً الهند وإثيوبيا وأوكرانيا، بالخضوع لحجر صحي في فنادق تعدها الوزارة لهذا الغرض، على أن تتخذ الجهات الحكومية المعنية قراراً نهائياً في هذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.
كانت «الصحة» الإسرائيلية قد أعلنت تشخيص 7 إصابات بالطفرة الهندية لفيروس «كورونا»، وأوضحت أن المصابين بالفيروس عادوا من الخارج (لم تذكر الوجهة)، وأنهم لم يحصلوا على اللقاح. وحسب الوزارة فإن تأثير الطفرة على المتعافين من الفيروس والحاصلين على اللقاح غير واضح. وشدّدت على أهمية الحجر المنزلي للعائدين من خارج البلاد، خصوصاً من الدول التي تشهد نسب إصابة مرتفعة.
[ad_2]
Source link