[ad_1]
علمت «عكاظ» بصدور تأكيدات من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، تشدد على أن منافع إعطاء لقاح «أكسفورد/أسترازينيكا» تفوق المخاطر المحتملة حسب الادعاءات الطبية المعتمدة، وذلك في ظل ما تردد حول تسجيل 15 عرضا جانبيا متعلقا بالجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام اللقاح.
وبحسب عدد البلاغات المحلية الواردة إلى الهيئة فإن نسبة حدوث هذه الأعراض في المملكة هي إصابة واحدة لكل 200 ألف شخص، كما تبين أن هناك عددا من الاحتمالات لآلية حدوث هذه الأعراض مع استخدام اللقاح، وأحد الاحتمالات المُرَجحة هو أن يؤدي التطعيم إلى ظهور ردة فعل غير متوقعة للجهاز المناعي تتسبب بتنشيط هائل في الصفائح الدموية مما يؤدي إلى انخفاض عددها وحدوث الجلطات، وأن هناك احتمالية لحدوث أعراض جانبية مشابهة مع بعض اللقاحات المستخدمة في برامج التطعيم الموسع، ونسبة حدوث هذه الأعراض الجانبية بالتزامن مع إعطاء اللقاحات الأخرى بشكل عام تراوح ما بين حالة لكل 125.000 شخص إلى حالة لكل 1.000.000 شخص حسب الأدلة والبراهين المتاحة.
كما علمت «عكاظ» بأن الهيئة عممت على الجهات الصحية بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك لتقليل المخاطر المحتملة من إعطاء اللقاح بشكل عام، إذ تمثلت الإجراءات في ما يلي: إبلاغ متلقي اللقاح بضرورة استشارة الطبيب المعالج أو التوجه لأقرب مركز صحي عند ظهور أي من الأعراض التالية واستمرارها لمدة تزيد على ثلاثة أيام بعد تلقي لقاح فايروس كورونا المستجد (الدوخة، الصداع الشديد والمستمر، الغثيان أو القيء، اعتلال في الرؤية، ضيق التنفس، آلام حادة في الصدر أو البطن أو برودة في الأطراف، تورم الساقين، بقع دموية صغيرة تحت الجلد في غير موضع الحقن)، كما يُنصح بتأجيل استخدام اللقاح عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير مستقرة استدعت تغييرا جوهريا في الخطة العلاجية أو تطلبت تنويما في المستشفى خلال الأسابيع الستة السابقة لموعد إعطاء اللقاح.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية مراجعة الطبيب المعالج والتأكد من أن الفوائد المحتملة من تلقي اللقاح تفوق المخاطر للفئات التالية: الأشخاص ذوو الأمراض المزمنة المتعددة، الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة للإصابة باضطرابات تخثر الدم مثل الأشخاص الذين لديهم أمراض مناعية، أو النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق بالجلطات الدموية، كما اشتملت الإجراءات الاحترازية لتقليل مخاطر اللقاح توفير دليل إرشادي لتشخيص ومعالجة اضطرابات تخثر الدم بعد تلقي لقاح فايروس كورونا المستجد، والتأكيد على ضرورة إبلاغ الهيئة عن جميع حالات الأعراض الجانبية المصاحبة للقاحات كورونا المستجد «كوفيد-19» دون الحاجة إلى دراسة العلاقة السببية من قبل المبلغين، حيث تم رصد عدد من الحالات التي لم تتم موافاة الهيئة بها في حينه.
وتقوم الهيئة بمتابعة ملف سلامة لقاحات كورونا المستجد «كوفيد-19» ومراجعة البلاغات الواردة إلى الهيئة من جميع جوانبها العلمية والفنية وعرضها على اللجان المختصة (لجنة تقييم السببية، اللجنة الاستشارية لأمراض الدم والأمراض المعدية، اللجنة العليا الاستشارية للتيقظ الدوائي)، وكذلك مراجعة بيانات الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح المتاحة في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية والمرصودة من مختلف دول العالم، إضافة إلى تقييم الأدلة والبراهين المتوفرة حاليا.
[ad_2]
Source link