مدير منظمة الصحة العالمية: حان الوقت كي يتعافى العالم، وينبذ “القومية المضللة”

مدير منظمة الصحة العالمية: حان الوقت كي يتعافى العالم، وينبذ “القومية المضللة”

[ad_1]

جاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس أمام جمعية الصحة العالمية، التي استأنفت أعمالها اليوم الاثنين، بعد اختصار دورتها السنوية في أيار/مايو بسبب جائحة كـوفيد-19.

وقال الدكتور تيدروس إن العالم حقق “تقاربا كبيرا” عام 2015، عندما اعتمدت الحكومات أهـداف التنمية المستدامة، واتفاق باريس بشأن المناخ وخطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية.

ومنذ ذلك الحين، كما قال المسؤول الأممي، أدى “المد الزاحف للقومية المضللة والانعزالية” إلى تآكل هذا الشعور بالهدف المشترك، وتم تقويض اتفاق باريس؛ ولم يتم الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في خطة عمل أديس أبابا؛ وعلى الرغم من إحراز تقدم نحو تطبيق أهداف التنمية المستدامة، فقد ظلت الجهود في كثير من الأحيان معزولة ومنقسمة حسبما قال الدكتور تيدروس.

ولكنه أضاف أن الجائحة أدت إلى تقهقر أهداف التنمية المستدامة أكثر على الرغم من أنها قدمت أدلة على أهميتها.

“هدف مشترك”

ولكن مع ذلك، شدد مدير وكالة الصحة الأممية على أهمية أن نكون صادقين: “لا يمكننا تحقيق القوة الكاملة وإمكانات أهداف التنمية المستدامة إلا إذا استعاد المجتمع الدولي على وجه السرعة الشعور بالهدف المشترك الذي ظل ركنا أساسيا منذ اللحظة الأولى. بهذه الروح، نهنئ الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس ونتطلع إلى العمل مع إدارتهما عن كثب”.

وقال الدكتور تيدروس إن الوقت قد حان لبدء عصر جديد من التعاون، مع التركيز على الصحة والرفاه على مستوى العالم.

مفترق طرق

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن العالم وصل إلى مفترق طرق.

“لا يمكننا تحمل انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنفس المعدل ونطمح في أن نتمكن من الاستمرار في تنفس هواء نقي. يجب أن نختار بين الأمرين. لا يمكننا أن نتحمل تفاقم عدم المساواة ونتوقع استمرار السلام والازدهار. يجب أن نختار بين الأمرين. ولا يسعنا أن ننظر إلى الصحة على أنها مجرد منتج ثانوي للتنمية، أو سلعة لا يستطيع تحمل تكاليفها سوى الأغنياء”.

“اليوم وكل يوم، يجب أن نختار الصحة. نحن عائلة واحدة كبيرة”.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply