[ad_1]
وتحيي الأمم المتحدة هذا اليوم الدولي سنويا، في 15 أكتوبر/تشرين الأول. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار: بناء قدرة المرأة الريفية على الصمود في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وتؤدي المرأة الريفية دورا حاسما في الزراعة، والأمن الغذائي والتغذية، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وإدارة الأراضي والموارد الطبيعية. لكن العديد من الريفيات يعانين من التمييز والعنصرية المنهجية والفقر الهيكلي، وفق ما ذكره أنطونيو غوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة.
كوفيد-19 وتأثيره على المزارعات
تشير الأمم المتحدة إلى إمكانية زيادة الإنتاج الزراعي وتقليل عدد الجياع بمقدر 100 إلى 150 مليون شخص لو أُتيحت للنساء الريفيات نفس الفرص المتاحة للرجال في اكتساب الأصول الزراعية والحصول على الخدمات التعليمية والقدرة على دخول الأسواق.
وأكد الأمين العام أن جائحة كـوفيد-19 أثرت حاليا على أكثر من نصف المزارعات في العالم بفعل فرض القيود على الحركة، وإغلاق المحلات التجارية والأسواق، وتعطيل سلاسل إمداداتهن.
“وتتحمل المرأة الريفية بعضا من أثقل أعباء الجائحة، إلى جانب ما تواجهه من تحديات تشمل زيادة أعمال الرعاية والأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر وارتفاع معدلات العنف الجنساني”.
القنوات الرقمية
الأمين العام أشار إلى أن القنوات الرقمية يمكن أن توفر شريان حياة في المناطق الريفية، إذ توفر معلومات عن الحصول على الرعاية الصحية فضلا عن المعلومات الزراعية المحدثة. ومع ذلك، فإن الفجوة الرقمية بين الجنسين واسعة بشكل خاص بالنسبة للنساء الريفيات، اللواتي لا يشكلن سوى ربع مستخدمي الحلول الرقمية الزراعية.
الاستثمار في المرأة الريفية
وقال أنطونيو غوتيريش إن مساعدة المرأة الريفية على تجاوز هذه الجائحة وبناء قدرتها على الصمود في المستقبل سوف يتطلبان تضامنا ودعما من الجميع.
وأوضح الأمين العام أن علينا جميعا أن نستثمر في المرأة الريفية حتى تتمكن من الحصول على خدمات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والمعلومات الزراعية التي تحتاج إليها. “ويجب أن نسد الفجوة الرقمية وأن نقدم الخدمات الأساسية للتصدي لجائحة رديفة هي جائحة العنف ضد المرأة”.
واختتم رسالته بالدعوة إلى ضرورة التصدي للقوانين والممارسات التمييزية المتعلقة بالأراضي والميراث التي تجعل المرأة الريفية عرضة لفقدان مصادر دخلها.
[ad_2]
Source link