[ad_1]
دعا أمين عام اتحاد المستشفيات العربية وأستاذ طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أفراد المجتمع بأن يكونوا في مستوى المسؤولية ويدركوا أن وباء «كورونا» ما زال خطيراً، وأنه لا يزال موجوداً ويشكل تحديّاً كبيراً رغم التوصل إلى التطعيمات، مبيناً لـ«عكاظ» أن الأمر مازال مرتهناً على الوعي المجتمعي ومسألة وقت حتى تصبح هناك مناعة مجتمعية بعد تلقي الجميع اللقاح الوقائي.
التزام الفرد بالاحترازات
ولفت إلى أن التزام الفرد بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية واجب عليه لحماية نفسه وحماية المحيطين به في بيت الأسرة وبيئة العمل وفي المجتمع ككل، وخصوصاً أننا نعيش أياماً روحانية بحلول الشهر الفضيل.
أهمية الوعي المجتمعي
وأشار إلى أن عودة ارتفاع منحنى الإصابات بفايروس كورونا في مجتمعنا السعودي أمر مزعج وغير مقبول إذ يترتب على ذلك انعكاسات لا تتوقف على المستوى الصحي فقط بل تتعداه إلى جوانب عديدة، ومن هذا المنطلق فإن الوعي المجتمعي هو حجر الأساس في مواجهة كورونا واحتواء انتشاره؛ لأنه مهما كانت الجهود الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل بها من قبل أفراد المجتمع، فالمجتمعات التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات ما تزال تعاني حتى الآن، فأؤكد على أهمية وعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، فمسؤولية الفرد أصبحت في هذه المرحلة أهم من المراحل السابقة باعتبار أن الفايروس ما زال موجوداً ولم يختفِ أو يضعف، وبالتالي فإن وجود أي خلل أو ثغرات يعيد الجهود إلى الخلف، لذا لا بد أن يدرك كل فرد في المجتمع دوره في تطويق فايروس كورونا.
جهود كبيرة تبذل
وأكد البروفيسور خوجة أن الدولة -أعزها الله- بذلت الكثير، ووزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة إذ وضعت إجراءات وحددت الدور المطلوب من المواطن والمقيم، وبالتالي يجب على المواطن والمقيم القيام بواجبهما ليتكامل دورهما مع دور الدولة لما فيه مصلحتهما.
[ad_2]
Source link