[ad_1]
وفي العام ذاته (١٩٧٩)، بدأ الغزو السوفييتي على أفغانستان وبدأ تجنيد المجاهدين بدعم من الحركة السرورية التي كانت وما زالت هي أساس كل ما يمر من سوء في المنطقة، وضاقت صدور الأمهات بأبنائهن الذين ساروا للجهاد وهم لا يعرفون معناه الواضح، بدعم من غزاة الفكر والشر مفكري الصحوة والإخوان المتأسلمين المجرمين الإرهابيين، لم يذهب هؤلاء المفكرون بأنفسهم، بل غرروا بأبنائنا الأبرياء، وهذه هي سماتهم، من خلف الشاشات، وهم ليسوا رجالا ولا أبطالا، بل أجبن من خلق الله.
مرت الأيام على المنطقة من الحرب العراقية الإيرانية، وبعدها غزو الكويت، ونفس الجماعة دعمت محور الشر ووقفت ضد السلام وضد المملكة العربية السعودية، وأصبحت تلك الجماعة عضواً في محور الشر لكن من خلف الشاشات، وبعد حرب الخليج الثانية إلى الثالثة الغزو الأمريكي على العراق، إذ أثبتت الأيام أن المملكة العربية السعودية وقفت ضد هذه الحرب، مما يثبت أنها دولة تبحث عن السلام الدائم لجميع دول العالم.
ومن تلك الحرب التي صوت لها أعضاء الكونغرس ومن ضمنهم جون كيري وهيلاري كلينتون وجو بايدن، والتي غيرت بوصلة الشرق الأوسط، وغيرت السياسة والتاريخ ككل، ومن كوندليزا رايس التي حاولت أن تبني مشروعها «الشرق الأوسط الجديد» بتقسيم الدول العربية وفشلت، وأتى بعدها أوباما وتفاءلوا به خيراً، لكنه لم ينتج نتاجاً حسناً، إذ أشرك هيلاري كلينتون في سياساته الخارجية فتبنت مشروع كوندليزا رايس ومشروع ما يسميه إعلامهم اليساري الراديكالي المتطرف «الربيع العربي»، وحاولت تقسيم الدول العربية بمساعدة قطر وقناة الجزيرة.
وفي المحور ذاته، تلقت «كيلنتون» عدة صفعات لاستخدامها قناة الجزيرة الواجهة الإعلامية لتدمير الشرق الأوسط وتسليم الحكم للإخوان المسلمين، وبدأ ذلك بسحب القوات الأمريكية من العراق وتسليمها لإيران، ودعم إيران بـ٤٠٠ مليار دولار، وأثبتت الأيام مراراتها على تلك الفئة المتأسلمة المتطرفة، المدعومة منهم بفشلها الدائم، وأن مؤامرتهم تذهب لطريق مسدود.
مع الوقت، وبعد صدمة هيلاري كلينتون بخسارتها في الانتخابات الرئاسية ٢٠١٦ صرح المسؤولون الأمريكيون أن كلينتون كانت تظن أنها ستصبح رئيسة الولايات المتحدة، وتكمل بناء مشروعها المتطرف، ولكن عندما انصدمت بخسارتها عادت لتتآمر على ترمب الذي دمر مشروع الإخوان الفاشل، وفشلت، فحاولت تلك الجماعة استغلال النفوذ في المنطقة لكن الأمير الشاب محمد بن سلمان وسعيه للإصلاح في المنطقة، قطع نفوذهم ودمر تآمرهم، وجعلهم يتوجهون إلى الطرق المسدودة كتركيا وسياساتها الخارجية الحمقاء، وكما ذكر الأمير الشاب «سندمرهم اليوم وفوراً»، فدمروا وخابت مساعيهم.
[ad_2]
Source link