[ad_1]
حقيقة لا أعلم هل غيرت وزارة الصحة معايير إحصاء الإصابات والتشافي أو أنها ثابتة منذ بداية الجائحة، فهذا علمه عند الوزارة، لكنني أعلم ما هو ظاهر لي وهو أن وعي والتزام المجتمع بالتعليمات الاحترازية وإجراءات التباعد في التواصل مع الآخرين والتواجد في الأماكن العامة كان عاملا داعما في نجاح جهود التصدي للجائحة والحد من انتشار العدوى !
واستمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جدا عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة، ففي دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية !
والجيد في مجتمعنا أن كثيرين اكتسبوا ثقافة الوقاية، ولم تعد المسألة امتثالا لأوامر تصدرها الحكومة أو نصائح تقدمها وزارة الصحة، فالحذر عند لقاء الآخرين وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن العامة بات ذاتيا وتلقائيا !
لكن طبيعة الإنسان أن يرتخي عند الارتياح ويتخلى عن حذره عند الاطمئنان، ولهذا من المهم أن تستمر حملات التذكير والتوعية، وأن تستمر عين الرقيب في رصد المخالفات والمخالفين، حتى تعلن البشرية انتصارها باكتشاف العلاج الناجع أو اللقاح الناجح !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
[ad_2]
Source link