دبي.. لم يجد البائع الآسيوي ما يسرقه فانتقم بأبشع طريقة

دبي.. لم يجد البائع الآسيوي ما يسرقه فانتقم بأبشع طريقة

[ad_1]

حدث في متجر أقمشة ضخم

تسلل بائع آسيوي إلى متجر أقمشة من طابقين كان يعمل فيه بدبي، وظل يبحث عن نقود بالمحل، لكنه لم يعثر على شيء، فقرر الانتقام بأبشع طريقة من صاحب المحل، وذلك بسبب خلافات حول مستحقات المتهم.

وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، فقد باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة بائع آسيوي أضرم النار عمداً في متجر قماش كان يعمل به يتكون من طابقين، ويقع خلف سوق الذهب بمنطقة الراس، انتقاماً من صاحب المحل، بسبب خلافات حول مستحقات المتهم، وبلغت قيمة الأقمشة التي أتلفت من جرّاء الحريق، بحسب فاتورتين أعدهما صاحب المتجر، نحو مليون درهم.

وقال المجني عليه صاحب المحل، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص يملك شركة أخرى بدبي، أخبره بأن المتهم يعمل لديه، وعلى كفالته ويحوز على جواز سفره، فقال له المجني عليه، إن المتهم كان يعمل لديه وهرب من الشركة ويخاف من تعرُّضه للمساءلة القانونية في ظل عدم إبلاغه عن هروبه، فأخبره صاحب الشركة الأخرى بأن من حقه إبلاغ الشرطة.

وأضاف المجني عليه أنه علم في وقت لاحق أن صاحب الشركة الأخرى فصله من العمل وألغى إقامته، وأن المتهم علم بتفاصيل الحوار الذي دار بين صاحبي الشركتين.

وأشار صاحب المحل إلى أنه فوجئ في وقت لاحق بتعرُّض متجره لحريق، وبعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة من محل مجاور لمحله، شوهد المتهم وهو يدخل المحل، وتأكد أنه هو الذي افتعل الحريق بعد محاولته سرقة الأموال من المتجر، واستطاع رجال الدفاع المدني السيطرة على الحريق، لكن بعد حدوث تلفيات كثيرة في المتجر.

من جهته، أقرّ المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه كان يعمل لدى المجني عليه ولم يدفع له الأخير راتبه لمدة عام، لافتاً إلى أنه توجّه إلى المحل وجلس أمامه، وتحين الفرصة لكسر قفل الباب الخارجي، ثم بحث عن مبالغ مالية في الداخل لكنه لم يجد شيئاً، ثم قرر إضرام النار في الأقمشة على سبيل الانتقام بعد أن شاهد قداحة على المكتب، وأغلق الباب وغادر في هدوء.

بائع آسيوي
متجر أقمشة

دبي.. لم يجد البائع الآسيوي ما يسرقه فانتقم بأبشع طريقة


سبق

تسلل بائع آسيوي إلى متجر أقمشة من طابقين كان يعمل فيه بدبي، وظل يبحث عن نقود بالمحل، لكنه لم يعثر على شيء، فقرر الانتقام بأبشع طريقة من صاحب المحل، وذلك بسبب خلافات حول مستحقات المتهم.

وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، فقد باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة بائع آسيوي أضرم النار عمداً في متجر قماش كان يعمل به يتكون من طابقين، ويقع خلف سوق الذهب بمنطقة الراس، انتقاماً من صاحب المحل، بسبب خلافات حول مستحقات المتهم، وبلغت قيمة الأقمشة التي أتلفت من جرّاء الحريق، بحسب فاتورتين أعدهما صاحب المتجر، نحو مليون درهم.

وقال المجني عليه صاحب المحل، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص يملك شركة أخرى بدبي، أخبره بأن المتهم يعمل لديه، وعلى كفالته ويحوز على جواز سفره، فقال له المجني عليه، إن المتهم كان يعمل لديه وهرب من الشركة ويخاف من تعرُّضه للمساءلة القانونية في ظل عدم إبلاغه عن هروبه، فأخبره صاحب الشركة الأخرى بأن من حقه إبلاغ الشرطة.

وأضاف المجني عليه أنه علم في وقت لاحق أن صاحب الشركة الأخرى فصله من العمل وألغى إقامته، وأن المتهم علم بتفاصيل الحوار الذي دار بين صاحبي الشركتين.

وأشار صاحب المحل إلى أنه فوجئ في وقت لاحق بتعرُّض متجره لحريق، وبعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة من محل مجاور لمحله، شوهد المتهم وهو يدخل المحل، وتأكد أنه هو الذي افتعل الحريق بعد محاولته سرقة الأموال من المتجر، واستطاع رجال الدفاع المدني السيطرة على الحريق، لكن بعد حدوث تلفيات كثيرة في المتجر.

من جهته، أقرّ المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه كان يعمل لدى المجني عليه ولم يدفع له الأخير راتبه لمدة عام، لافتاً إلى أنه توجّه إلى المحل وجلس أمامه، وتحين الفرصة لكسر قفل الباب الخارجي، ثم بحث عن مبالغ مالية في الداخل لكنه لم يجد شيئاً، ثم قرر إضرام النار في الأقمشة على سبيل الانتقام بعد أن شاهد قداحة على المكتب، وأغلق الباب وغادر في هدوء.

05 إبريل 2021 – 23 شعبان 1442

01:17 PM


حدث في متجر أقمشة ضخم

تسلل بائع آسيوي إلى متجر أقمشة من طابقين كان يعمل فيه بدبي، وظل يبحث عن نقود بالمحل، لكنه لم يعثر على شيء، فقرر الانتقام بأبشع طريقة من صاحب المحل، وذلك بسبب خلافات حول مستحقات المتهم.

وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، فقد باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة بائع آسيوي أضرم النار عمداً في متجر قماش كان يعمل به يتكون من طابقين، ويقع خلف سوق الذهب بمنطقة الراس، انتقاماً من صاحب المحل، بسبب خلافات حول مستحقات المتهم، وبلغت قيمة الأقمشة التي أتلفت من جرّاء الحريق، بحسب فاتورتين أعدهما صاحب المتجر، نحو مليون درهم.

وقال المجني عليه صاحب المحل، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص يملك شركة أخرى بدبي، أخبره بأن المتهم يعمل لديه، وعلى كفالته ويحوز على جواز سفره، فقال له المجني عليه، إن المتهم كان يعمل لديه وهرب من الشركة ويخاف من تعرُّضه للمساءلة القانونية في ظل عدم إبلاغه عن هروبه، فأخبره صاحب الشركة الأخرى بأن من حقه إبلاغ الشرطة.

وأضاف المجني عليه أنه علم في وقت لاحق أن صاحب الشركة الأخرى فصله من العمل وألغى إقامته، وأن المتهم علم بتفاصيل الحوار الذي دار بين صاحبي الشركتين.

وأشار صاحب المحل إلى أنه فوجئ في وقت لاحق بتعرُّض متجره لحريق، وبعد الرجوع إلى كاميرات المراقبة من محل مجاور لمحله، شوهد المتهم وهو يدخل المحل، وتأكد أنه هو الذي افتعل الحريق بعد محاولته سرقة الأموال من المتجر، واستطاع رجال الدفاع المدني السيطرة على الحريق، لكن بعد حدوث تلفيات كثيرة في المتجر.

من جهته، أقرّ المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه كان يعمل لدى المجني عليه ولم يدفع له الأخير راتبه لمدة عام، لافتاً إلى أنه توجّه إلى المحل وجلس أمامه، وتحين الفرصة لكسر قفل الباب الخارجي، ثم بحث عن مبالغ مالية في الداخل لكنه لم يجد شيئاً، ثم قرر إضرام النار في الأقمشة على سبيل الانتقام بعد أن شاهد قداحة على المكتب، وأغلق الباب وغادر في هدوء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply