[ad_1]
يستغرق 5 دقائق… بريطانيا تعتمد علاجاً «سريعاً» لسرطان الثدي
الاثنين – 23 شعبان 1442 هـ – 05 أبريل 2021 مـ
امرأة تعالج من سرطان الثدي (أرشيفية – رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
اعتمدت خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة علاجاً جديداً لسرطان الثدي سيختصر الوقت الذي يقضيه بعض المرضى في المستشفى من ساعتين ونصف إلى خمس دقائق.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قامت خدمة الصحة الوطنية بتوزيع الدواء، المسمى «فيسغو Phesgo»، في جميع أنحاء إنجلترا، وسيتم تقديمه لمرضى سرطان الثدي الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
وإلى جانب مساهمته في علاج سرطان الثدي بشكل سريع، فقد أشارت خدمة الصحة الوطنية إلى أن الدواء الجديد يقلل بشكل كبير أيضاً من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد لمرضى السرطان عن طريق تقليل مقدار الوقت الذي يقضونه في المستشفى.
والدواء هو عبارة عن مزيج من عقاقير «بيرتوزوماب» و«تراستوزوماب»، وكلاهما كان يتم إعطاؤهما في السابق على شكل دفعات وريدية منفصلة.
وسيستخدم الدواء لعلاج جميع مراحل سرطان الثدي إلى جانب العلاج الكيميائي.
قالت خدمة الصحة الوطنية إن تحضير وحقن العلاج يستغرق أقل من خمس دقائق، في حين أن تحضير وإعطاء عقاقير «بيرتوزوماب» و«تراستوزوماب» كان يمكن أن يستغرق ساعتين ونصف.
وقالت ديليث مورغان، الرئيسة التنفيذية لجمعية «سرطان الثدي» الخيرية ببريطانيا، إن إطلاق هذا الدواء الجديد يعتبر «خبراً رائعاً لآلاف النساء المصابات بسرطان الثدي، واللواتي سيستفدن من طريقة علاج أسرع وأكثر لطفاً».
وتابعت: «تقليل الوقت الذي تحتاج مريضات السرطان لقضائه في المستشفى، تعد طريقة العلاج الأكثر كفاءة. هذا إلى جانب توفير الوقت لاختصاصيي الرعاية الصحية الذين أصبحوا يعملون تحت ضغط غير مسبوق نتيجة تفشي كورونا».
وكانت باولا لامب (51 عاماً) من نيوتن لو ويلوز في سانت هيلينز (شمال غربي إنجلترا)، واحدة من أوائل المرضى الذين تلقوا العلاج، بعد أن تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في عام 2014.
وقالت لامب: «إنه لمن المدهش حقاً أن أكون من أوائل المرضى لتلقي هذا العلاج، الذي جاء في الوقت المناسب وسط تفشي (كورونا) والضغط الذي هيمن على المستشفيات بسببها».
وأضافت لامب: «الأدوية السابقة كان يستغرق تناولها نحو ساعة ونصف إلى ساعتين، وكان لا بد لي من الذهاب إلى المستشفى للحصول عليها كل ثلاثة أسابيع. ومن ثم فإن الحصول على علاج لمدة خمس دقائق سيمنحني المزيد من الوقت لممارسة هواياتي والاستمتاع بوقتي مع عائلتي وسيغير حياتي بشكل كبير».
وقالت خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة إن أكثر من 3600 مريض جديد سيستفيدون سنوياً من العلاج.
لندن
سرطان
[ad_2]
Source link