لأول مرة في التاريخ.. مروحية “إنجينيويتي” تحلق فوق سطح كوكب المري

لأول مرة في التاريخ.. مروحية “إنجينيويتي” تحلق فوق سطح كوكب المري

[ad_1]

تبدأ مهمتها الأولى في 11 أبريل بعد اختبار محركاتها

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن مروحية إنجينيويتي الصغيرة المثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي وصل في فبراير الفائت إلى المريخ، انفصلت عن المركبة الأساسية وباتت على سطح الكوكب الأحمر، بحسب ما أوردت “فرانس 24″، اليوم (الأحد).

وبين المختبر المسؤول عن برنامج المروحية في “ناسا” مساء أمس، أن مروحية المريخ أصبحت على سطح الكوكب الأحمر لأول مرة في التاريخ.

وأضاف أن رحلة المروحية، البالغة 293 مليون ميل (471 مليون كيلومتر) انتهت بهذه القفزة الصغيرة البالغة 4 بوصات (10 سنتيمترات) من بطن المسبار إلى سطح المريخ، وأن الاختبار التالي هو البقاء على قيد الحياة في الليل.

وكانت “إنجينيويتي” ذات الوزن الخفيف جداً، التي تشبه طائرة مسيّرة كبيرة مطوية ومثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي هبط على سطح الكوكب الأحمر في 18 فبراير الفائت، وبقيت في موضعها إلى أن بلغ الروبوت المكان الذي يفترض أن تقلع منه المروحية.

وأظهرت صورة مصاحبة الروبوت “برسفيرنس” مبتعداً عن المروحية، وهو ينبغي أن يبتعد في أقل من 25 ساعة ما فيه الكافية ليفسح المجال أمام أشعة الشمس التي تحتاج إليها المروحية لتوليد طاقتها بواسطة الألواح الشمسية، بحيث تستطيع تدفئة نفسها خلال ليالي المريخ الباردة.

وسيتحقق الطاقم الأرضي على مدار اليومين المقبلين مما إذا كانت الألواح الشمسية تعمل بالشكل المنشود، قبل البدء باختبار المحركات وأجهزة الاستشعار قبل الطلعة الأولى، التي لا يتوقع أن تحصل قبل 11 أبريل الجاري.

وستنفذ “إنجينيويتي” أول عملية طيران لمركبة بمحرّك على كوكب آخر غير الأرض. وفي حال نجاح الاختبار، سيشكّل إنجازاً كبيراً إذ أن كثافة جو المريخ لا تتعدى واحداً في المائة من كثافة غلاف الأرض الجوي.

وكالة الفضاء الأمريكية
ناسا

لأول مرة في التاريخ.. مروحية “إنجينيويتي” تحلق فوق سطح كوكب المريخ


سبق

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن مروحية إنجينيويتي الصغيرة المثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي وصل في فبراير الفائت إلى المريخ، انفصلت عن المركبة الأساسية وباتت على سطح الكوكب الأحمر، بحسب ما أوردت “فرانس 24″، اليوم (الأحد).

وبين المختبر المسؤول عن برنامج المروحية في “ناسا” مساء أمس، أن مروحية المريخ أصبحت على سطح الكوكب الأحمر لأول مرة في التاريخ.

وأضاف أن رحلة المروحية، البالغة 293 مليون ميل (471 مليون كيلومتر) انتهت بهذه القفزة الصغيرة البالغة 4 بوصات (10 سنتيمترات) من بطن المسبار إلى سطح المريخ، وأن الاختبار التالي هو البقاء على قيد الحياة في الليل.

وكانت “إنجينيويتي” ذات الوزن الخفيف جداً، التي تشبه طائرة مسيّرة كبيرة مطوية ومثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي هبط على سطح الكوكب الأحمر في 18 فبراير الفائت، وبقيت في موضعها إلى أن بلغ الروبوت المكان الذي يفترض أن تقلع منه المروحية.

وأظهرت صورة مصاحبة الروبوت “برسفيرنس” مبتعداً عن المروحية، وهو ينبغي أن يبتعد في أقل من 25 ساعة ما فيه الكافية ليفسح المجال أمام أشعة الشمس التي تحتاج إليها المروحية لتوليد طاقتها بواسطة الألواح الشمسية، بحيث تستطيع تدفئة نفسها خلال ليالي المريخ الباردة.

وسيتحقق الطاقم الأرضي على مدار اليومين المقبلين مما إذا كانت الألواح الشمسية تعمل بالشكل المنشود، قبل البدء باختبار المحركات وأجهزة الاستشعار قبل الطلعة الأولى، التي لا يتوقع أن تحصل قبل 11 أبريل الجاري.

وستنفذ “إنجينيويتي” أول عملية طيران لمركبة بمحرّك على كوكب آخر غير الأرض. وفي حال نجاح الاختبار، سيشكّل إنجازاً كبيراً إذ أن كثافة جو المريخ لا تتعدى واحداً في المائة من كثافة غلاف الأرض الجوي.

04 إبريل 2021 – 22 شعبان 1442

03:50 PM


تبدأ مهمتها الأولى في 11 أبريل بعد اختبار محركاتها

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن مروحية إنجينيويتي الصغيرة المثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي وصل في فبراير الفائت إلى المريخ، انفصلت عن المركبة الأساسية وباتت على سطح الكوكب الأحمر، بحسب ما أوردت “فرانس 24″، اليوم (الأحد).

وبين المختبر المسؤول عن برنامج المروحية في “ناسا” مساء أمس، أن مروحية المريخ أصبحت على سطح الكوكب الأحمر لأول مرة في التاريخ.

وأضاف أن رحلة المروحية، البالغة 293 مليون ميل (471 مليون كيلومتر) انتهت بهذه القفزة الصغيرة البالغة 4 بوصات (10 سنتيمترات) من بطن المسبار إلى سطح المريخ، وأن الاختبار التالي هو البقاء على قيد الحياة في الليل.

وكانت “إنجينيويتي” ذات الوزن الخفيف جداً، التي تشبه طائرة مسيّرة كبيرة مطوية ومثبتة تحت الروبوت الجوال “برسفيرنس”، الذي هبط على سطح الكوكب الأحمر في 18 فبراير الفائت، وبقيت في موضعها إلى أن بلغ الروبوت المكان الذي يفترض أن تقلع منه المروحية.

وأظهرت صورة مصاحبة الروبوت “برسفيرنس” مبتعداً عن المروحية، وهو ينبغي أن يبتعد في أقل من 25 ساعة ما فيه الكافية ليفسح المجال أمام أشعة الشمس التي تحتاج إليها المروحية لتوليد طاقتها بواسطة الألواح الشمسية، بحيث تستطيع تدفئة نفسها خلال ليالي المريخ الباردة.

وسيتحقق الطاقم الأرضي على مدار اليومين المقبلين مما إذا كانت الألواح الشمسية تعمل بالشكل المنشود، قبل البدء باختبار المحركات وأجهزة الاستشعار قبل الطلعة الأولى، التي لا يتوقع أن تحصل قبل 11 أبريل الجاري.

وستنفذ “إنجينيويتي” أول عملية طيران لمركبة بمحرّك على كوكب آخر غير الأرض. وفي حال نجاح الاختبار، سيشكّل إنجازاً كبيراً إذ أن كثافة جو المريخ لا تتعدى واحداً في المائة من كثافة غلاف الأرض الجوي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply