تدخل لائحة المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، حيز التنفيذ بعد 60 يوما، وعرفت اللائحة الآفات بأنها أي نوع أو سلالة أو نمط حيوي من الكائنات النباتية أو الحيوانية أو أي عامل ممرض للنباتات أو للحيوانات، فيما عرفت الأمراض الحيوانية بأنها الأمراض الوبائية أو المعدية ونواقلها بحسب تصنيف منظمة الصحة الحيوانية. ومن مهمات المركز متابعة تحركات الآفات والأمراض الحيوانية بالدول المجاورة وخلال مواسم الهجرة، واتخاذ التدابير اللازمة، وإصدار الإنذارات المبكرة عنها.

وطبقا للائحة يتشكل المركز من مجلس إدارة يرأسه وزير البيئة، وممثلين لوزارات الداخلية، الشؤون البلدية والقروية، المالية، الصحة، المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء.

ويهدف المركز إلى تنفيذ ما يحقق سياسات مكافحة الآفات والأمراض الحيوانية خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لضمان صحة النباتات والحيوانات واستدامتها، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال.

ويتولى المركز مهمات وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبادرات والإجراءات والضوابط اللازمة في ما يتعلق بأهدافه، ووضع القواعد اللازمة للتأهيل والترخيص لمقدمي الخدمة، والإشراف والرقابة على أعمال مقدمي الخدمة من خلال التقييمات الدورية لهم والتدخل السريع لتقديم العلاج اللازم في ما يتعلق بالآفات والأمراض الحيوانية، والكشف الدوري لضمان عدم تفشي الآفات وتقصي الأمراض الحيوانية وتطوير تقنيات الوقاية والمكافحة واعتمادها، وتطوير قاعدة بيانات للمعلومات عن الآفات والأمراض الحيوانية وانتشارها وتحديثها، والعمل على توفيرها لأصحاب المصلحة حسب السياسات المعتمدة.

ومن مهمات المركز طبقا للائحة، الحد من انتشار الآفات والأمراض الحيوانية والإشراف عليها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتحديد الآفات والأمراض الحيوانية المحتملة ومدى تأثيرها وضررها الاقتصادي، وحصرها، وتحديثها، ونشرها في قائمة الآفات والأمراض الحيوانية.