[ad_1]
• الألمان كانوا شتاتًا مبعثرين، فلم تصبح لهم دولة واحدة ذات قدرة على التأثير في العالم إلا بواسطة فريدريك العظيم ثم اكتمل مشروع الوحدة بواسطة باسماك.
• روسيا التي كانت غارقة في الأرثوذكسية المتحجرة، لم تتنفس حضارة العصر إلا بواسطة الإمبراطور بطرس الكبير، ومثل ذلك فعل الميجي في اليابان.
• الصين بكثافتها البشرية الهائلة وتاريخها العريق عاشت التخبط والمجاعات في عهد ماو تسي تونغ وثورته الثقافية العمياء، ولكن ما إن مات ماو حتى انبرى كسياو بنج لينتشلها من الفقر والبؤس والمجاعة؛ وخلال بضع سنوات صارت النموذج الأروع في سرعة النمو.
• من يتصور من فتيان وفتيات اليوم أن الناس كانوا يباعون في الأسواق كما تباع البهائم فقد كانوا مجرد بضاعة، لكن قادة سياسيين من أمثال لنكولن أنهوا هذه الفضيحة البشرية. لنكولن قاد حربا أهلية قضت على ملايين من أجل إنهاء الرق وهكذا تتقدم البشرية.
• من يتتبع حركة التاريخ سوف يكتشف أن الأصل في البشر أنهم غير عقلانيبن فلا يمكن إقناعهم بالتخلي عما تطبعوا به وإنما الأحداث الحاسمة تصنع التغيير فيموت الجيل الذي تبرمج قبل التحول ثم تتبرمج الأجيال التالية بهذا التغيير ثم يعود التحجر بحيث يحتاج إلى قيادة سياسية حاسمة تحرك المجتمع وتدفعه باتجاه التقدم والنمو وهكذا تكون حركة التاريخ، تحجر ثم كسر هذا التحجر ثم عودة للتحجر. ثم كسر لهذا التحجر في سلسلة لا تنتهي من التحجر وكسر التحجر.
[ad_2]
Source link