[ad_1]
بطلها رجل أعمال إيطالي.. بدأت باتفاق وانتهت ببيعه للنصرة
كشفت السلطات الإيطالية، تفاصيل مثيرة لم تكن معروفة بشأن عملية خطف رجل أعمال إيطالي في سوريا قبل سنوات.
وكان يُعتقد في البداية أن رجل الأعمال، أليساندرو ساندريني (34 عامًا)، مجرد رهينة خطفه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا عام 2016، قبل أن يتم إطلاق سراحه في 2019، مقابل فدية مالية على الأرجح؛ لكن الجديد في الأمر، أن ثلاثة أشخاص من مقاطعة بريشا شمالي إيطاليا أقنعوا ساندريني بالسفر إلى تركيا، لتدبير عملية خطف وهمية، مقابل الحصول على أموال من الفدية المطلوبة للإفراج عنه؛ وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبالفعل، سافر “ساندريني” إلى مدينة أضنة جنوبي تركيا؛ حيث من المفترض أن تتم عملية الخطف الوهمية، ووعده الخاطفون بأنه سيمكث في فيلا، وفيها كل ما يحتاجه؛ وفق “سكاي نيوز عربية”.
وبعد أن تمت عملية الخطف الوهمية صارت حقيقية؛ إذ باعه هؤلاء إلى النصرة، ونُقل إلى داخل سوريا؛ حيث ظهر في شريط فيديو وهو يرتدي سترة برتقالية وخلفه مسلحان ملثمان.
وظل في قبضة النصرة نحو ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه مقابل فدية، كما تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الرجل في شهادته: “ضللت طريقي إلى الفندق، ووجدت نفسي في أحد شوارع أضنة”.
وتابع: “شعرت أن أحدهم يضع شيئًا على وجهي. شعرت بالتخدير ونمت. استيقظت في غرفة كان فيها شخصان مسلحان وملثمان”.
ورغم مرور عامين على الإفراج عنه؛ إلا أن السلطات أعادت التحقيق في القضية؛ خاصة أن اختفاءه في تركيا تزامَنَ مع إصدار مذكرات توقيف بتهمة التعامل مع بضائع مسروقة وأخرى بتهمة السطو.
ووجهت السلطات إلى ساندريني تهمة تدبير عملية خطف وهمية، وألقت القبض على الرجال الثلاثة من مقاطعة بريشا، الذين يُعتقد أن لهم صلة بعصابة الخطف في إيطاليا.
عملية اختطاف وهمية تصبح حقيقية.. قصة أغرب من الخيال
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-04-01
كشفت السلطات الإيطالية، تفاصيل مثيرة لم تكن معروفة بشأن عملية خطف رجل أعمال إيطالي في سوريا قبل سنوات.
وكان يُعتقد في البداية أن رجل الأعمال، أليساندرو ساندريني (34 عامًا)، مجرد رهينة خطفه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا عام 2016، قبل أن يتم إطلاق سراحه في 2019، مقابل فدية مالية على الأرجح؛ لكن الجديد في الأمر، أن ثلاثة أشخاص من مقاطعة بريشا شمالي إيطاليا أقنعوا ساندريني بالسفر إلى تركيا، لتدبير عملية خطف وهمية، مقابل الحصول على أموال من الفدية المطلوبة للإفراج عنه؛ وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبالفعل، سافر “ساندريني” إلى مدينة أضنة جنوبي تركيا؛ حيث من المفترض أن تتم عملية الخطف الوهمية، ووعده الخاطفون بأنه سيمكث في فيلا، وفيها كل ما يحتاجه؛ وفق “سكاي نيوز عربية”.
وبعد أن تمت عملية الخطف الوهمية صارت حقيقية؛ إذ باعه هؤلاء إلى النصرة، ونُقل إلى داخل سوريا؛ حيث ظهر في شريط فيديو وهو يرتدي سترة برتقالية وخلفه مسلحان ملثمان.
وظل في قبضة النصرة نحو ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه مقابل فدية، كما تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الرجل في شهادته: “ضللت طريقي إلى الفندق، ووجدت نفسي في أحد شوارع أضنة”.
وتابع: “شعرت أن أحدهم يضع شيئًا على وجهي. شعرت بالتخدير ونمت. استيقظت في غرفة كان فيها شخصان مسلحان وملثمان”.
ورغم مرور عامين على الإفراج عنه؛ إلا أن السلطات أعادت التحقيق في القضية؛ خاصة أن اختفاءه في تركيا تزامَنَ مع إصدار مذكرات توقيف بتهمة التعامل مع بضائع مسروقة وأخرى بتهمة السطو.
ووجهت السلطات إلى ساندريني تهمة تدبير عملية خطف وهمية، وألقت القبض على الرجال الثلاثة من مقاطعة بريشا، الذين يُعتقد أن لهم صلة بعصابة الخطف في إيطاليا.
01 إبريل 2021 – 19 شعبان 1442
10:51 AM
بطلها رجل أعمال إيطالي.. بدأت باتفاق وانتهت ببيعه للنصرة
كشفت السلطات الإيطالية، تفاصيل مثيرة لم تكن معروفة بشأن عملية خطف رجل أعمال إيطالي في سوريا قبل سنوات.
وكان يُعتقد في البداية أن رجل الأعمال، أليساندرو ساندريني (34 عامًا)، مجرد رهينة خطفه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سوريا عام 2016، قبل أن يتم إطلاق سراحه في 2019، مقابل فدية مالية على الأرجح؛ لكن الجديد في الأمر، أن ثلاثة أشخاص من مقاطعة بريشا شمالي إيطاليا أقنعوا ساندريني بالسفر إلى تركيا، لتدبير عملية خطف وهمية، مقابل الحصول على أموال من الفدية المطلوبة للإفراج عنه؛ وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبالفعل، سافر “ساندريني” إلى مدينة أضنة جنوبي تركيا؛ حيث من المفترض أن تتم عملية الخطف الوهمية، ووعده الخاطفون بأنه سيمكث في فيلا، وفيها كل ما يحتاجه؛ وفق “سكاي نيوز عربية”.
وبعد أن تمت عملية الخطف الوهمية صارت حقيقية؛ إذ باعه هؤلاء إلى النصرة، ونُقل إلى داخل سوريا؛ حيث ظهر في شريط فيديو وهو يرتدي سترة برتقالية وخلفه مسلحان ملثمان.
وظل في قبضة النصرة نحو ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه مقابل فدية، كما تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال الرجل في شهادته: “ضللت طريقي إلى الفندق، ووجدت نفسي في أحد شوارع أضنة”.
وتابع: “شعرت أن أحدهم يضع شيئًا على وجهي. شعرت بالتخدير ونمت. استيقظت في غرفة كان فيها شخصان مسلحان وملثمان”.
ورغم مرور عامين على الإفراج عنه؛ إلا أن السلطات أعادت التحقيق في القضية؛ خاصة أن اختفاءه في تركيا تزامَنَ مع إصدار مذكرات توقيف بتهمة التعامل مع بضائع مسروقة وأخرى بتهمة السطو.
ووجهت السلطات إلى ساندريني تهمة تدبير عملية خطف وهمية، وألقت القبض على الرجال الثلاثة من مقاطعة بريشا، الذين يُعتقد أن لهم صلة بعصابة الخطف في إيطاليا.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link