قائد القوات الإسرائيلية في الجنوب يستبعد حرباً على غزة هذا العام

قائد القوات الإسرائيلية في الجنوب يستبعد حرباً على غزة هذا العام

[ad_1]

قائد القوات الإسرائيلية في الجنوب يستبعد حرباً على غزة هذا العام

رغم التدريب المقبل في قبرص والأضخم للجيش


الثلاثاء – 17 شعبان 1442 هـ – 30 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15463]


تل أبيب: «الشرق الأوسط»

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات وتدريبات مكثفة، فاجأ قائد كبير فيه، بالتصريح بأن احتمالات نشوب حرب في السنة الحالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تبدو ضعيفة، قياساً باحتمالات نشوب حرب كهذه في العام الماضي.
وقال قائد ألوية الجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة، العميد نِمرود ألوني، في تصريحات لموقع «واللا» الإخباري: «لا أرى أي سبب عقلاني للحرب، لكن غزة تبقى غزة. وآمل ألا نرتكب أخطاء تكتيكية». وأضاف: «ما يهمني هو، إذا كان قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، سيغير شيئاً من سلوكه، أم لا. إن كان يشعر الآن بأنه مهدد ويولي أهمية أكبر للهدنة، أم أنه سيتجه إلى أماكن أخرى. وأقدر أنه ما دام لم تنتهِ الانتخابات في السلطة الفلسطينية، فإننا لن نرى شيئاً ما غير مألوف، خصوصاً أن حماس تبدو ملجومة ومرتدعة». وسئل عن حركة «الجهاد الإسلامي»، فقال إن بهاء أبو العطا، الذي كان يعد «العبوة المتفجرة»، خرج من المعادلة، بعد أن تلقت الحركة ضربة شديدة في عملية «حزام أسود» (التي تم فيها اغتيال أبو العطا). وأضاف أن الحركة استخلصت الدروس، وأدركت أنها ليست جيدة بإطلاق المقذوفات بعد أن سقط 50 في المائة منها في أراضيها، وأنها ليست مؤهلة لتنفيذ غزوات أيضاً. وتابع أن «مستوى سيطرة حماس مرتفع جداً. ولا خيار آخر أمام الجهاد. فهي ضعيفة»، على حد قوله.
وسئل عن التخوفات في الجيش الإسرائيلي من استخدام الفصائل الفلسطينية لطائرات مسيرة متقدمة، فأجاب ألوني: «أبحث في عالم الطائرات المسيرة، وقذائف الهاون وهجمات (قوات) النخبة في حماس. هذا ما يقلقني. ونحن نعرف كيف نرصد ونحيد طائرة مسيرة. والمرحلة المقبلة هي تحييد مسيرة تصطدم بمسيرة أخرى». وشدد ألوني على أن المدى البحري هو التحدي الأكبر اليوم، في إشارة إلى قوات الكوماندوس البحري التابعة لـ«حماس»، لافتاً إلى أن «هذا أشبه ما يكون بنفق مفتوح. لكن بحوزتنا خطة كاملة حيال مسارات الهجمات. فإذا دخلوا من البحر فسيكون ذلك مثل الدخول إلى منطقة إبادة. ستنتظرهم هناك الدبابات وسلاح الجو».
وأكد ألوني أن «حماس» لم توقف عمليات حفر أنفاق، فقسم منها كان لأهداف دفاعية في عمق قطاع غزة، والقسم الآخر يتجاوز السياج الأمني المحيط بالقطاع ويدخل العمق الإسرائيلي. ووفقاً لتقديراته، فإن «حماس» ستحاول في الحرب المقبلة، أن تفاجئ الجيش الإسرائيلي وتتخذ قراراً بتنفيذ هجمات تجبي ثمناً باهظاً من القوات الإسرائيلية، ومحاولة أسر جنود. ولكنه أضاف: «يتعين على العدو أن يحتك مع جمع معلومات ونقاط مراقبة، وهذه ليست لبنان التي تسير فيه داخل الأعشاب الشائك، هو يسير هنا على سطح الأرض. ولا توجد حدود في العالم يتم الدفاع عنها أكثر من الحدود مع قطاع غزة».
وتوقع ألوني أن «حماس» ستتحدى الجدار الذي بنته إسرائيل تحت الأرض وفوقها، في مناطق حول القطاع، مستدركاً أنه «حتى الآن لم نرَ مؤشراً على ذلك. وكنت في النفق الذي اكتشفناه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وينزل عشرات الأمتار في العمق. نحن نجري الدراسات والتدريبات فيه، ووجدنا هناك ألواح إسمنت على الأرض. وهذا يدل على أنهم لم يحاولوا إنزال مقاتلين. ومع ذلك، نرى ورشات حفر تعمل بشكل جنوني. قسم دفاعي، وقسم آخر يتقدم نحونا».
يذكر أن الجيش الإسرائيلي سيجري تدريباً عسكرياً ضخماً يستمر لمدة أسبوع، في قبرص، خلال أشهر الصيف المقبل، وقالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين إن التدريب في قبرص، سيكون أضخم تدريب عسكري يجريه الجيش الإسرائيلي خارج البلاد. وأضافت أن التدريب جزء من مناورة الحرب الشاملة، التي تحاكي وقوع حرب متعددة الجبهات، على الجبهة الشمالية، والجنوبية (غزة)، والضفة الغربية. وستشارك فيه قوات من النظامي والاحتياط، بالإضافة إلى قوات من سلاح الجو. وأشارت إلى أن هذا التدريب هو جزء من تدريب طويل يطلق عليه اسم «شهر الحرب»، ويستمر أربعة أسابيع، غالبيتها في إسرائيل وأسبوع منها في قبرص، والذي سيحدد موعده رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي لاحقاً.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply