[ad_1]
تبحث الحكومة المصرية إلغاء الاحتفالات بالموالد الدينية حال زيادة الإصابة بمرض «كورونا» بالتعاون في مناقشة الأمر مع الطرق الصوفية بالمحافظات، مثلما حدث من قبل خلال انتشار مرض «أنفلونزا الطيور والخنازير». وكشف مسؤول لـ«عكاظ» أنه من المتوقع أن يبحث عدد من الوزراء خصوصاً الأوقاف والصحة والتنمية المحلية بالتعاون مع المحافظين لإلغاء أي مظاهر احتفالات تجمعات دينية حماية للنفس البشرية.
وكانت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب والأستاذة بجامعة الأزهر، ناشدت أئمة الصوفية بالمحافظات المصرية، بوقف كافة أشكال الاحتفال بالموالد التي تجري في المساجد المختلفة التي بها «مقامات وأضرحة» توقفاً تاماً لحماية وسلامة للإنسان، لمنع انتشار فايروس كورونا، قائلة في تصريحات لها «إن المملكة أوقفت العمرة من أجل سلامة الإنسان»، مشيرة إلى أن النفس البشرية عزيزة على الله، وحمايتها من الضرورات الخمس في الإسلام. وتابعت بأن هذه الموالد تشهد ازدحاماً رهيباً وتشابكاً بشرياً يمكنه نقل الأمراض، مشددة على زعماء الصوفية بضرورة الابتعاد عن إقامة الموالد هذا العام.
من جانبه، أعطى عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، تعليمات مشددة لكافة الطرق الصوفية بضرورة احترام أي قرار تتخذه الدولة لمواجهة فايروس «كورونا»، مشيراً إلى أنه في حال تم اتخاذ قرار بإلغاء التجمعات فإن الطرق الصوفية ستكون على رأس المنفذين لهذا القرار. وقال إذا وجدنا أن تنظيم الموالد سيشكل خطراً على الأفراد سنغلي الفعاليات فوراً دون أي قرارات حكومية.
يذكر أن الطرق الصوفية تستعد خلال الأيام القادمة لـ«مولد السيدة زينب» الذي يحضره الآلاف من المحبين على مستوى المحافظات المصرية، والذي يستمر نحو أسبوع، بخلاف الزحام الشديد خلال الليلة الختامية.
وفى سياق متصل، حذرت وزارة الأوقاف المصرية من الدعوات المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لتأدية صلاة جماعية لطلب رفع وباء كورونا عن العالم. وطالبت الوزارة في بيان صدر عنها «الثلاثاء» بعدم الانسياق خلف أي من هذه الدعوات أو تمكين أصحابها من تحقيق دعواتهم، وعدم القيام بأي عمل خارج المهام المكلف بها الأئمة، وعدم السماح بتمكين أي شخص من استخدام المسجد وفق ما يحلو له دون الرجوع إلى جهة الولاية الشرعية والقانونية، كما رفضت وزارة التربية والتعليم في مصر الدعوات التي تطالب بإجازة في المدارس خلال تلك الأيام.
[ad_2]
Source link