[ad_1]
دراسة: «جينات الزومبي» تنبض بالحياة لعدة ساعات بعد وفاة الإنسان
الخميس – 12 شعبان 1442 هـ – 25 مارس 2021 مـ
الباحثون لاحظوا الأحداث المرتبطة بالتعبيرات الجينية في أنسجة المخ الجديدة وقالوا إنها تنمو مثل الزوائد طويلة الذراع (ديلي ميل)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تشير معظم الأبحاث إلى أن كل شيء في الدماغ يتوقف بمجرد إعلان وفاة الإنسان، لكن دراسة جديدة كشفت أن بعض الجينات تنبض بالحياة بعد فترة وجيزة من ذلك، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وجد فريق من جامعة إلينوي شيكاغو أن «جينات الزومبي»، وهي خلايا التهابية تسمى الخلايا الدبقية، تزيد من النشاط وتنمو إلى أبعاد ضخمة.
لاحظ الباحثون الأحداث المرتبطة بالتعبيرات الجينية في أنسجة المخ الجديدة، وقالوا إنها تنمو مثل الزوائد طويلة الذراع وتعيش لعدة ساعات بعد الموت.
وعلى الرغم من أن فكرة رؤية الجينات تنبض بالحياة بعد الوفاة قد تبدو غريبة، فإن الخبراء يقولون إنها ليست مفاجأة كاملة، لأن هذه الخلايا مكلفة «بالتنظيف بعد إصابات الدماغ مثل الحرمان من الأكسجين أو السكتة الدماغية».
وقال الدكتور جيفري لوب، رئيس قسم طب الأعصاب وإعادة التأهيل في كلية الطب بجامعة إلينوي شيكاغو: «تفترض معظم الدراسات أن كل شيء في الدماغ يتوقف عندما يتوقف القلب عن النبض، لكن الأمر ليس كذلك. ستكون النتائج التي توصلنا إليها ضرورية لتفسير الأبحاث التي أجريت على أنسجة المخ البشري. نحن فقط لم نحدد هذه التغييرات كميا حتى الآن».
وحللت الدراسة أنسجة دماغية جديدة جُمعت خلال جراحة دماغية قياسية لشخص مصاب باضطراب عصبي. وجد الفريق أن نحو 80 في المائة من الجينات التي تم تحليلها ظلت مستقرة نسبيًا لمدة 24 ساعة، ولم يتغير تعبيرها كثيرًا.
ومجموعة الجينات التي تم اكتشافها هي تلك التي توفر الوظائف الخلوية الأساسية وتستخدم بشكل شائع في الدراسات البحثية لإظهار جودة الأنسجة.
أما المجموعة الأخرى، والتي من المعروف أنها موجودة في الخلايا العصبية وأظهرت مشاركتها بشكل معقد في نشاط الدماغ البشري مثل الذاكرة والتفكير ونشاط النوبات، تدهورت بسرعة في الساعات التالية بعد الموت.
وقال لوب إن هذه الجينات مهمة للباحثين الذين يدرسون اضطرابات مثل الفصام ومرض ألزهايمر.
زادت مجموعة ثالثة من الجينات، والمسماة «جينات الزومبي»، نشاطها في نفس الوقت الذي كانت فيه جينات الخلايا العصبية تتراجع. بلغ نمط التغييرات بعد الوفاة ذروته في نحو 12 ساعة.
وأوضح لوب: «النتائج التي توصلنا إليها لا تعني أننا يجب أن نتخلص من برامج أبحاث الأنسجة البشرية، بل تعني فقط أن الباحثين بحاجة إلى مراعاة هذه التغييرات الجينية والخلوية، وتقليل فترة ما بعد الوفاة قدر الإمكان لتقليل حجم هذه التغييرات».
وأضاف: «يعتبر الخبر السار من النتائج التي توصلنا إليها هو أننا نعرف الآن أي الجينات وأنواع الخلايا مستقرة، وأيا منها تتحلل، وتلك التي تزداد بمرور الوقت بحيث يمكن فهم نتائج دراسات الدماغ بعد الوفاة بشكل أفضل».
ووجدت دراسة سابقة عام 2016 نتائج مماثلة في الحيوانات التي أظهرت أكثر من ألف جين تنشط بعد موتها.
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
الصحة
وفات
الطب البشري
[ad_2]
Source link