[ad_1]
لمحة أولى لـ10 من علماء الأوبئة والبيانات والطب البيطري وخبراء المختبرات
بعد بحث مستمر وظهور 4 نظريات، أحدها الأكثر أرجحية؛ يستعد فريق من العلماء الدوليين والصينيين، لتقديم تقرير عن بحثهم المشترك عن أصل وموقع ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تَسبب في حدوث جائحة بعد اكتشافه لأول مرة في الصين منذ أكثر من عام.
ويأتي التقرير المطول بعد أشهر من الجدل، لا سيما بين الحكومتين الأمريكية والصينية، بشأن كيفية ظهور المرض؛ بينما يحاول العلماء الحفاظ على تركيزهم على البحث غير المثمر حتى الآن عن أصل الفيروس الذي قتل أكثر من 2.7 مليون شخص وخنق الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
ولم يتضح حتى الآن متى سيصدر التقرير، بعد تأجيل نشره في وقت سابق من مارس الجاري؛ وفق ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”.
ومن المقرر أن يقدم التقرير لمحة أولى مكتوبة من 10 من علماء الأوبئة وعلماء البيانات والطب البيطري، وخبراء المختبرات وسلامة الأغذية الدوليين الذين زاروا الصين، وتحديدًا مدينة ووهان التي يُعتقد أنها البؤرة الأولى لتفشي الفيروس، في وقت سابق من هذا العام؛ للعمل مع نظرائهم الصينيين الذين جمعوا الجزء الأكبر من البيانات المبكرة.
وأثار النقاد تساؤلات حول موضوعية الفريق، وأصروا على أن حكومة الصين لها رأي محوري في تكوينه؛ فيما يقول المدافعون عن منظمة الصحة العالمية، التي شكّلت الفريق: إنه “لا يمكن ببساطة إجبار بلد ما على ما يجب القيام به؛ ناهيك عن دولة قوية مثل الصين”.
ووُصفت رحلة “ووهان” بأنها المرحلة الأولى في مشروع واسع لمعرفة أصل الفيروس.
ولخّص عضو الفريق، عالم الأوبئة ونائب مدير الأبحاث في معهد “باستور” في سان بطرسبرغ بروسيا، فلاديمير ديدكوف، المؤشرات الأربعة الرئيسية التي تم وضعها لأول مرة، في مؤتمر صحفي طويل في الصين الشهر الماضي، حول الأصول المشتبه بها للعدوى الأولى لدى البشر.
وحسب الأرجحية؛ فالمؤشرات تتجه لخفاش عبر حيوان وسيط، عن طريق المنتجات الغذائية المجمدة الملوثة، من تسريب من مختبر مثل معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وروّج المسؤولون في الصين، وكذلك قائد الفريق الصيني ليانغ وانيان، للنظرية الثالثة (سلسلة المنتجات المجمدة)؛ بينما رجحت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب النظرية الرابعة المتعلقة بالتسريب المختبري؛ لكن ديدكوف قال إن الفرضيتين تقعان في أسفل قائمة المصادر المحتملة.
وأشار إلى أن المنتجات المجمدة التي تم العثور على الفيروس بها؛ كانت على الأرجح ملوثة من قِبَل أشخاص مصابين.
من المحتمل أيضًا أن يكون الشخص المصاب قد جلب الفيروس ونشره في سوق ووهان المرتبط بتفشي المرض؛ حيث تم العثور على بعض المنتجات الملوثة لاحقًا.
وقال ديدكوف في مقابلة: “بشكل عام، كانت جميع ظروف انتشار العدوى موجودة في هذا السوق؛ لذلك فعلى الأرجح كانت هناك عدوى جماعية لأشخاص مرتبطين بالمكان”.
وأضاف: “في هذه المرحلة، لا توجد حقائق تشير إلى حدوث تسرب من المختبر. إذا ظهرت حقائق علمية فجأة من مكان ما؛ فحينئذ ستتغير أولوية الرواية وفقًا لذلك؛ لكن في هذه اللحظة بالذات، لا”.
بعد أشهر من الجدل و4 نظريات.. علماء يستعدون لتقديم تقرير “أصل كورونا”
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-03-25
بعد بحث مستمر وظهور 4 نظريات، أحدها الأكثر أرجحية؛ يستعد فريق من العلماء الدوليين والصينيين، لتقديم تقرير عن بحثهم المشترك عن أصل وموقع ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تَسبب في حدوث جائحة بعد اكتشافه لأول مرة في الصين منذ أكثر من عام.
ويأتي التقرير المطول بعد أشهر من الجدل، لا سيما بين الحكومتين الأمريكية والصينية، بشأن كيفية ظهور المرض؛ بينما يحاول العلماء الحفاظ على تركيزهم على البحث غير المثمر حتى الآن عن أصل الفيروس الذي قتل أكثر من 2.7 مليون شخص وخنق الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
ولم يتضح حتى الآن متى سيصدر التقرير، بعد تأجيل نشره في وقت سابق من مارس الجاري؛ وفق ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”.
ومن المقرر أن يقدم التقرير لمحة أولى مكتوبة من 10 من علماء الأوبئة وعلماء البيانات والطب البيطري، وخبراء المختبرات وسلامة الأغذية الدوليين الذين زاروا الصين، وتحديدًا مدينة ووهان التي يُعتقد أنها البؤرة الأولى لتفشي الفيروس، في وقت سابق من هذا العام؛ للعمل مع نظرائهم الصينيين الذين جمعوا الجزء الأكبر من البيانات المبكرة.
وأثار النقاد تساؤلات حول موضوعية الفريق، وأصروا على أن حكومة الصين لها رأي محوري في تكوينه؛ فيما يقول المدافعون عن منظمة الصحة العالمية، التي شكّلت الفريق: إنه “لا يمكن ببساطة إجبار بلد ما على ما يجب القيام به؛ ناهيك عن دولة قوية مثل الصين”.
ووُصفت رحلة “ووهان” بأنها المرحلة الأولى في مشروع واسع لمعرفة أصل الفيروس.
ولخّص عضو الفريق، عالم الأوبئة ونائب مدير الأبحاث في معهد “باستور” في سان بطرسبرغ بروسيا، فلاديمير ديدكوف، المؤشرات الأربعة الرئيسية التي تم وضعها لأول مرة، في مؤتمر صحفي طويل في الصين الشهر الماضي، حول الأصول المشتبه بها للعدوى الأولى لدى البشر.
وحسب الأرجحية؛ فالمؤشرات تتجه لخفاش عبر حيوان وسيط، عن طريق المنتجات الغذائية المجمدة الملوثة، من تسريب من مختبر مثل معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وروّج المسؤولون في الصين، وكذلك قائد الفريق الصيني ليانغ وانيان، للنظرية الثالثة (سلسلة المنتجات المجمدة)؛ بينما رجحت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب النظرية الرابعة المتعلقة بالتسريب المختبري؛ لكن ديدكوف قال إن الفرضيتين تقعان في أسفل قائمة المصادر المحتملة.
وأشار إلى أن المنتجات المجمدة التي تم العثور على الفيروس بها؛ كانت على الأرجح ملوثة من قِبَل أشخاص مصابين.
من المحتمل أيضًا أن يكون الشخص المصاب قد جلب الفيروس ونشره في سوق ووهان المرتبط بتفشي المرض؛ حيث تم العثور على بعض المنتجات الملوثة لاحقًا.
وقال ديدكوف في مقابلة: “بشكل عام، كانت جميع ظروف انتشار العدوى موجودة في هذا السوق؛ لذلك فعلى الأرجح كانت هناك عدوى جماعية لأشخاص مرتبطين بالمكان”.
وأضاف: “في هذه المرحلة، لا توجد حقائق تشير إلى حدوث تسرب من المختبر. إذا ظهرت حقائق علمية فجأة من مكان ما؛ فحينئذ ستتغير أولوية الرواية وفقًا لذلك؛ لكن في هذه اللحظة بالذات، لا”.
25 مارس 2021 – 12 شعبان 1442
01:57 PM
لمحة أولى لـ10 من علماء الأوبئة والبيانات والطب البيطري وخبراء المختبرات
بعد بحث مستمر وظهور 4 نظريات، أحدها الأكثر أرجحية؛ يستعد فريق من العلماء الدوليين والصينيين، لتقديم تقرير عن بحثهم المشترك عن أصل وموقع ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تَسبب في حدوث جائحة بعد اكتشافه لأول مرة في الصين منذ أكثر من عام.
ويأتي التقرير المطول بعد أشهر من الجدل، لا سيما بين الحكومتين الأمريكية والصينية، بشأن كيفية ظهور المرض؛ بينما يحاول العلماء الحفاظ على تركيزهم على البحث غير المثمر حتى الآن عن أصل الفيروس الذي قتل أكثر من 2.7 مليون شخص وخنق الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
ولم يتضح حتى الآن متى سيصدر التقرير، بعد تأجيل نشره في وقت سابق من مارس الجاري؛ وفق ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”.
ومن المقرر أن يقدم التقرير لمحة أولى مكتوبة من 10 من علماء الأوبئة وعلماء البيانات والطب البيطري، وخبراء المختبرات وسلامة الأغذية الدوليين الذين زاروا الصين، وتحديدًا مدينة ووهان التي يُعتقد أنها البؤرة الأولى لتفشي الفيروس، في وقت سابق من هذا العام؛ للعمل مع نظرائهم الصينيين الذين جمعوا الجزء الأكبر من البيانات المبكرة.
وأثار النقاد تساؤلات حول موضوعية الفريق، وأصروا على أن حكومة الصين لها رأي محوري في تكوينه؛ فيما يقول المدافعون عن منظمة الصحة العالمية، التي شكّلت الفريق: إنه “لا يمكن ببساطة إجبار بلد ما على ما يجب القيام به؛ ناهيك عن دولة قوية مثل الصين”.
ووُصفت رحلة “ووهان” بأنها المرحلة الأولى في مشروع واسع لمعرفة أصل الفيروس.
ولخّص عضو الفريق، عالم الأوبئة ونائب مدير الأبحاث في معهد “باستور” في سان بطرسبرغ بروسيا، فلاديمير ديدكوف، المؤشرات الأربعة الرئيسية التي تم وضعها لأول مرة، في مؤتمر صحفي طويل في الصين الشهر الماضي، حول الأصول المشتبه بها للعدوى الأولى لدى البشر.
وحسب الأرجحية؛ فالمؤشرات تتجه لخفاش عبر حيوان وسيط، عن طريق المنتجات الغذائية المجمدة الملوثة، من تسريب من مختبر مثل معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وروّج المسؤولون في الصين، وكذلك قائد الفريق الصيني ليانغ وانيان، للنظرية الثالثة (سلسلة المنتجات المجمدة)؛ بينما رجحت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب النظرية الرابعة المتعلقة بالتسريب المختبري؛ لكن ديدكوف قال إن الفرضيتين تقعان في أسفل قائمة المصادر المحتملة.
وأشار إلى أن المنتجات المجمدة التي تم العثور على الفيروس بها؛ كانت على الأرجح ملوثة من قِبَل أشخاص مصابين.
من المحتمل أيضًا أن يكون الشخص المصاب قد جلب الفيروس ونشره في سوق ووهان المرتبط بتفشي المرض؛ حيث تم العثور على بعض المنتجات الملوثة لاحقًا.
وقال ديدكوف في مقابلة: “بشكل عام، كانت جميع ظروف انتشار العدوى موجودة في هذا السوق؛ لذلك فعلى الأرجح كانت هناك عدوى جماعية لأشخاص مرتبطين بالمكان”.
وأضاف: “في هذه المرحلة، لا توجد حقائق تشير إلى حدوث تسرب من المختبر. إذا ظهرت حقائق علمية فجأة من مكان ما؛ فحينئذ ستتغير أولوية الرواية وفقًا لذلك؛ لكن في هذه اللحظة بالذات، لا”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link