كل شيء خرج عن السيطرة وبتنا أشبه بمشهد غرق “تيتانيك”

كل شيء خرج عن السيطرة وبتنا أشبه بمشهد غرق “تيتانيك”

[ad_1]

بعد انهيار الليرة.. و”مراد أوغلو”: فزاعة المؤامرة الأجنبية المستمرة لن تجدي

أكد الصحفي التركي مراد أوغلو، أن كل شيء خرج عن السيطرة في تركيا التي بات اقتصادها معتمداً على الخارج بعدما خرج مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة عن السيطرة.

وتراجعت قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية هذا الأسبوع بشكل كبير، تأثراً بقرار إقالة رئيس البنك المركزي ناجي أغبال.

وقال مراد أوغلو، في مقال بصحيفة “سوزجو”، إن “وضع تركيا بات أشبه بمشهد غرق سفينة تيتانيك”.

وأضاف ملقياً باللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ الذي يتبع سياسة اقتصادية غير متعارف عليها: “ظل أردوغان يردد أن الاقتصاد تخصصه، لكنه قام بتغيير رئيس البنك المركزي مرة أخرى. وبهذا يكون قد قام بتغيير أربعة رؤساء للبنك المركزي في غضون 20 شهراً”.

وذكر مراد أوغلو؛ أنه لا ينبغي للسلطة الحاكمة الاتكاء على شماعة المؤامرة الأجنبية لتبرير ما آلت إليه الأمور، وقال على سبيل السخرية: إنه يجب على القوى الأجنبية أن تبذل جهوداً مضنية ومكثفة كي تتمكن من تحقيق نتائج أشد وطأة مما حققتها السلطات التركية بقراراتها غير الصائبة هذه.

وكثيرا ما يردّد أردوغان؛ والمسئولون الأتراك، مزاعم من قبيل تعرُّض الاقتصاد التركي لهجمات خارجية.

وتناول مراد أوغلو؛ النتائج المترتبة على ارتفاع الدولار حسب صحيفة زمان التركية، قائلا: “عند ارتفاع الدولار ستسجل جميع الحسابات زيادة انفجارية، وعلى رأسها التضخم، وسيهوي اقتصاد البلاد إلى أدنى مستوياته، ولن تستقبل البلاد أي استثمارات. ستعاني أيضاً العشرات من الشركات الصغيرة والكبيرة المستدينة بالعملة الأجنبية من أوضاع صعبة وستغلق أبوابها. أي أننا سنزداد فقراً، وأغلب هذه الأمور حدثت بالفعل ونعايشها حالياً.

اللافت في الأمر أنه بارتفاع الدولار استيقظ الشعب من غفلته، لكن الذات المحترمة القائمة على حكم البلاد تعجز عن الاستيقاظ منذ سنوات”.

صحفي تركي: كل شيء خرج عن السيطرة وبتنا أشبه بمشهد غرق “تيتانيك”


سبق

أكد الصحفي التركي مراد أوغلو، أن كل شيء خرج عن السيطرة في تركيا التي بات اقتصادها معتمداً على الخارج بعدما خرج مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة عن السيطرة.

وتراجعت قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية هذا الأسبوع بشكل كبير، تأثراً بقرار إقالة رئيس البنك المركزي ناجي أغبال.

وقال مراد أوغلو، في مقال بصحيفة “سوزجو”، إن “وضع تركيا بات أشبه بمشهد غرق سفينة تيتانيك”.

وأضاف ملقياً باللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ الذي يتبع سياسة اقتصادية غير متعارف عليها: “ظل أردوغان يردد أن الاقتصاد تخصصه، لكنه قام بتغيير رئيس البنك المركزي مرة أخرى. وبهذا يكون قد قام بتغيير أربعة رؤساء للبنك المركزي في غضون 20 شهراً”.

وذكر مراد أوغلو؛ أنه لا ينبغي للسلطة الحاكمة الاتكاء على شماعة المؤامرة الأجنبية لتبرير ما آلت إليه الأمور، وقال على سبيل السخرية: إنه يجب على القوى الأجنبية أن تبذل جهوداً مضنية ومكثفة كي تتمكن من تحقيق نتائج أشد وطأة مما حققتها السلطات التركية بقراراتها غير الصائبة هذه.

وكثيرا ما يردّد أردوغان؛ والمسئولون الأتراك، مزاعم من قبيل تعرُّض الاقتصاد التركي لهجمات خارجية.

وتناول مراد أوغلو؛ النتائج المترتبة على ارتفاع الدولار حسب صحيفة زمان التركية، قائلا: “عند ارتفاع الدولار ستسجل جميع الحسابات زيادة انفجارية، وعلى رأسها التضخم، وسيهوي اقتصاد البلاد إلى أدنى مستوياته، ولن تستقبل البلاد أي استثمارات. ستعاني أيضاً العشرات من الشركات الصغيرة والكبيرة المستدينة بالعملة الأجنبية من أوضاع صعبة وستغلق أبوابها. أي أننا سنزداد فقراً، وأغلب هذه الأمور حدثت بالفعل ونعايشها حالياً.

اللافت في الأمر أنه بارتفاع الدولار استيقظ الشعب من غفلته، لكن الذات المحترمة القائمة على حكم البلاد تعجز عن الاستيقاظ منذ سنوات”.

24 مارس 2021 – 11 شعبان 1442

01:34 PM


بعد انهيار الليرة.. و”مراد أوغلو”: فزاعة المؤامرة الأجنبية المستمرة لن تجدي

أكد الصحفي التركي مراد أوغلو، أن كل شيء خرج عن السيطرة في تركيا التي بات اقتصادها معتمداً على الخارج بعدما خرج مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة عن السيطرة.

وتراجعت قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية هذا الأسبوع بشكل كبير، تأثراً بقرار إقالة رئيس البنك المركزي ناجي أغبال.

وقال مراد أوغلو، في مقال بصحيفة “سوزجو”، إن “وضع تركيا بات أشبه بمشهد غرق سفينة تيتانيك”.

وأضاف ملقياً باللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ الذي يتبع سياسة اقتصادية غير متعارف عليها: “ظل أردوغان يردد أن الاقتصاد تخصصه، لكنه قام بتغيير رئيس البنك المركزي مرة أخرى. وبهذا يكون قد قام بتغيير أربعة رؤساء للبنك المركزي في غضون 20 شهراً”.

وذكر مراد أوغلو؛ أنه لا ينبغي للسلطة الحاكمة الاتكاء على شماعة المؤامرة الأجنبية لتبرير ما آلت إليه الأمور، وقال على سبيل السخرية: إنه يجب على القوى الأجنبية أن تبذل جهوداً مضنية ومكثفة كي تتمكن من تحقيق نتائج أشد وطأة مما حققتها السلطات التركية بقراراتها غير الصائبة هذه.

وكثيرا ما يردّد أردوغان؛ والمسئولون الأتراك، مزاعم من قبيل تعرُّض الاقتصاد التركي لهجمات خارجية.

وتناول مراد أوغلو؛ النتائج المترتبة على ارتفاع الدولار حسب صحيفة زمان التركية، قائلا: “عند ارتفاع الدولار ستسجل جميع الحسابات زيادة انفجارية، وعلى رأسها التضخم، وسيهوي اقتصاد البلاد إلى أدنى مستوياته، ولن تستقبل البلاد أي استثمارات. ستعاني أيضاً العشرات من الشركات الصغيرة والكبيرة المستدينة بالعملة الأجنبية من أوضاع صعبة وستغلق أبوابها. أي أننا سنزداد فقراً، وأغلب هذه الأمور حدثت بالفعل ونعايشها حالياً.

اللافت في الأمر أنه بارتفاع الدولار استيقظ الشعب من غفلته، لكن الذات المحترمة القائمة على حكم البلاد تعجز عن الاستيقاظ منذ سنوات”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply