[ad_1]
انخفضت أسعار النفط بما يزيد على 4% خلال تعاملات أمس (الثلاثاء)، إذ تضررت بفعل مخاوف من أن القيود الجديدة المفروضة لمكافحة جائحة فيروس «كورونا» والتوزيع البطيء للقاحات في أوروبا سيتسببان في تباطؤ تعافي الطلب، فيما يفرض ارتفاع الدولار ضغوطاً.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.6 دولار أو ما يعادل 4.14% إلى 61.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:12 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.7 دولار أو ما يعادل 4.5% إلى 58.74 دولار للبرميل.
وقال «كومرتس بنك»: «قارة أوروبا تشدد إجراءات فيروس (كورونا) وبالتالي تعزز القيود على التنقل». وتمديد الإغلاقات مدفوع بخطر موجة ثالثة من الإصابات، في ظل انتشار سلالات جديدة من الفيروس في القارة.
وتمدد ألمانيا، أكبر مستهلك للنفط في أوروبا، إجراءات العزل العام حتى 18 أبريل (نيسان)، وطالبت المواطنين بالبقاء في المنازل في مسعى لوقف الموجة الثالثة من جائحة «كوفيد – 19».
كما أثّر ارتفاع الدولار الأميركي سلباً على الأسعار. وفي ضوء تسعير النفط بالدولار، فإن ارتفاع العملة الأميركية يزيد تكلفة النفط لحائزي العملات الأخرى.
في الأثناء، قالت «بترو – لوجيستكس» لتتبع الناقلات أمس، إن صادرات النفط الخام الإيرانية ما زالت عند مستويات مرتفعة في مارس (آذار) مقارنةً بالعام الماضي، مما يعزز مؤشرات تعافي الشحنات.
كانت صادرات إيران، عضو «أوبك»، قد ارتفعت في يناير (كانون الثاني) بعد زيادة في الربع الرابع، رغم العقوبات الأميركية، في مؤشر على أن انتهاء رئاسة دونالد ترمب ربما يغير سلوك المشترين.
وقالت «بترو – لوجيستكس»، وفق «رويترز»، إن الصادرات ما زالت أعلى من مستويات 2020 وإن كانت أقل من مستويات يناير.
وأضافت الشركة التي مقرها جنيف: «لكنها عند أقل من 600 ألف برميل يومياً في أول 18 يوماً من مارس، لتظل أقل كثيراً من ذُرى يناير البالغة نحو 800 ألف برميل يومياً، وهو أقوى شهر للصادرات منذ أبريل 2019».
كانت الشركة قد أوردت في 23 فبراير (شباط) أن الصادرات انخفضت نحو 250 ألف برميل يومياً الشهر الماضي. ولم تذكر رقماً معدلاً.
[ad_2]
Source link