تولى الأمير هاري، دوق ساسكس وثاني أبناء ولي العهد في المملكة المتحدة الأمير تشارلز، منصب المدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة «BetterUp Inc»؛ وهي شركة ناشئة في وادي السيليكون (سان فرنسيسكو). ولم يعد هاري عضواً عاملاً في العائلة المالكة البريطانية؛ بل سيكون بمثابة «مسؤول التأثير» في الشركة، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

ويجمع موقع «BetterUp Inc» بين «خبراء تدريب على مستوى عالمي في تكنولوجيا الذكاء الصناعي وعلوم السلوك»، لمساعدة الأشخاص على العيش حياة أكثر وضوحاً وحيوية، وفقاً لموقع الشركة.

وسابقاً، تعامل هاري، والذي تحدث من قبل عن معاناته مع الصحة العقلية، مع أحد مدربي الشركة، واستخدم التطبيق بنفسه، ولكن يبدو أن خلفيته غير المعتادة جعلت من ملء الاستبيان الأولي متعدد الخيارات، تحدياً كبيراً.

وقال هاري لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «لقد جرى التوفيق بيني وبين مدربي الذي، بصراحة تامة، كان رائعاً… قدم لي نصائح سليمة ومنظوراً جديداً، وهو أمر ذو قيمة كبيرة».

لا يتضمن دور هاري داخل الشركة الإشراف على التقارير المباشرة، وفقاً للجريدة، وبدلاً من ذلك سيقدم نصائح للعملاء حول استراتيجية المنتج وعطاء الشركات. وهذا يعني أيضاً أن دوق ساسكس سيكون بمثابة واجهة عامة للشركة أثناء دعوته للتوعية بالصحة العقلية.