بعضها منتشر في عدد من الدول

خبراء يحذرون من 16 مرضًا قد تتحول إلى جائحة على مستوى العالم

حذر خبراء وعلماء من أمراض جديدة يمكن أن تشكل كوارث على البشر وتتسبب في آثار تفوق تلك التي خلفتها جائحة كورونا، التي ألقت بظلال صحية واقتصادية كبيرة على العالم.

وأشار الخبراء إلى أن نحو 16 مرضًا منتشرة في بلدان العالم، لديها القدرة على إحداث جائحة جديدة، لافتين إلى أن البعض معروف جيدًا لدى أولئك الموجودين في الغرب؛ مثل الإشريكية القولونية وفيروس نقص المناعة البشرية، كما أن البعض الآخر أقل شهرة ولكنها قاتلة؛ حيث يتسبب أحدها في نزيف من الفم والأنف وتورم آخر في الدماغ.

ووفق روسيا اليوم: فقد نشر تحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI)، وهي منظمة أنشأتها مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وويلكوم ترست، والعديد من الدول؛ تحذيراً من أن “كوفيد-19” هو مجرد واحد من العديد من الأمراض التي يحتمل أن تتسبب في انتشار جائحة.

وقال التقرير: “يُعتقد أن أكثر من 1.6 مليون نوع فيروسي لم يتم اكتشافها بعد من عائلات الفيروسات هذه موجودة في مضيفات الثدييات والطيور. ويمكن أن يكون أي منها هو كوفيد القادم، أو أسوأ”؛ بسحب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

ولفت التقرير إلى أن ظهور فيروس كورونا يجمع بين قابلية انتقال “كوفيد-19” وخطورة السارس أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية سيكون مدمرًا للحضارة، كما أنه يمكن أن تعود الأمراض الأخرى بشكل مميت، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا في إفريقيا.

ومن بين هذه الأمراض: الطاعون الدبلي، الذي انتقل إلى البشر من البراغيث إلى الفئران، وحمى لاسا التي تنتقل من القوارض إلى الجرذان ويمكن أن تؤدي إلى تورم في الوجه ونزيف من الفم والأنف والعينين والمهبل ونوبات في الحالات الشديدة.

كما أشار التقرير إلى أن هناك مرضًا آخر أقل شهرة، وهو داء خفيات الأبواغ (Cryptosporidiosis)، انتشر بالفعل بشكل طفيف في المملكة المتحدة، كما أن مرض الإسهال الذي تسببه طفيليات مجهرية في أمعاء الإنسان والحيوان، ولكن يمكن أن يعيش خارج الجسم لفترات طويلة، بما في ذلك حمامات السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة.

كما لفت التقرير إلى أن هناك مرضًا آخر يجب الانتباه إليه، وهو نيباه، الذي تنقله الخفافيش، والذي انتشر في جنوب شرق وجنوب آسيا؛ حيث يسبب المرض العصبي تورُّمًا حادًّا في الدماغ ونوبات صرع وقيء ومعدل وفيات بنسبة 70%.

ومن بين الأمراض القاتلة الأخرى: فيروس Whitewater Arroyo virus، الذي كان يُعتقد أنه لن يكون قادرًا على الانتقال إلى البشر حتى قتل ثلاث نساء في ولاية كاليفورنيا، بمن فيهن فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا.