[ad_1]
• بقي على انعقاد الجمعية ما يقارب الـ(13) يوماً يجب خلالها أن نعمل جميعاً على معالجة الأوضاع داخل فريق القدم الذي توقف رصيده على (35) نقطة ووصل في سلم الترتيب إلى المركز السابع وهو المركز الذي لم يعتده الأهلي على الأقل في العشرين السنة الأخيرة من عمر الدوري.
• فمسألة انعقاد الجمعية بات أمرا حتميا لن نتحدث في تفاصيله بقدر ما يهمني الآن وضع هذا الفريق الممتلئ بالمشاكل والتي يجب أن تعالج وتحل قبل استئناف الدوري، وأن لا يترك أمره معلقا بجمعية مخرجاتها تحتاج إلى وقت لكي ترى النور وهو الوقت الذي سيظل معلقا على آليات قانونية بين الجمعية والوزارة وإدارة النادي ولا يمكن أن نفتي فيها حالياً.
• الفريق بكامل منظومته الإدارية والفنية واللاعبين أخذوا الأهلي إلى سكة التائهين ولا بد من قرارات صدمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأول القرارات أن يكون هناك لجنة تتولى شؤون الفريق من هذا الأسبوع للوقوف على حقيقة هذا الانهيار ومن ثم اتخاذ قرارات تصحيحية أياً كانت طالما فيها تصحيح مسار.
• وهدفي من هذا الاقتراح ليس عزل إدارة رسمية عن عملها بقدر ما أرى أن التصحيح يبدأ من هنا أي ابتعاد الرئيس وإدارته عن الفريق على الأقل في هذه الفترة التي تحتاج إلى (لم الفريق) وليس إلى مزيد من تبادل الاتهامات.
• ولكي لا أكون وصياً على أحد أو متدخلاً في تخصص أحد أتمنى أن يأتي هذا الاختيار، اختيار إدارة أزمة للفريق من خلال بعض أعضاء الجمعية المؤثرين بالتشاور مع الإدارة التي هي نفسها تبحث عن طوق نجاة.
• وأقول التشاور مع الإدارة احتراماً مع يقيني التام أن الإدارة يجب هي من يبادر لطلب العون من أصحاب الخبرة بدلاً من أن تكتفي بتلقي الضربات من الجمهور والإعلام وبعض الكارهين.
• الأهلي في عين العاصفة فلا بد أن يكون هناك إدارة أزمة نعم إدارة أزمة وإلا إيه يا حضرات السادة المستشارين.
• أخيراً: «لا تحاول تحسين صورتك لأحد. كلنا عاديون جداً في نظر من لا يعرفنا، مغرورون في نظر من يكرهنا، جيدون في نظر من يعرفنا، رائعون في نظر من يحبنا».
Ahmed_alshmrani@
[ad_2]
Source link