[ad_1]
«الوطني الحر» يرى فرصة لـ«تزخيم التعاون» مع «حزب الله»
الأحد – 8 شعبان 1442 هـ – 21 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15454]
بيروت: «الشرق الأوسط»
ردّ «التيار الوطني الحر» على المطالبين باستقالة رئيس الجمهورية بالتأكيد أنه منتخب لست سنوات بينما رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو مكلّف من رئيس الجمهورية بناءً على استشارات النواب الملزمة وهو لم يحصل بعد على ثقة مجلس النواب، داعياً الحريري إلى العودة إلى الأصول الميثاقية بالتشكيل.
وقال إن مواقف الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله فرصة جديدة لتزخيم التعاون بين التيار والحزب ووسيلة عمليّة لتطوير ورقة التفاهم للمضي قدماً في أي تعاون من شأنه تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة؛ ومن شأن السير بتنفيذ هذه الخطوات أن يعيد الروح للتفاهم الذي نأمل حينها أن ينضم إليه جميع اللبنانيين.
وقالت الهيئة السياسية في «التيّار الوطني الحرّ» بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل: «إنها تنظر بارتياح إلى استئناف الحوار بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، لتشكيل حكومة طال انتظارها. وهي تعلّق أهمية كبيرة على عودة رئيس الحكومة المكلّف إلى الأصول الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل على قاعدة الشراكة الكاملة بينه وبين رئيس الجمهورية».
ولفتت إلى أن «رئيس الجمهورية هو منتخب من النواب لمدّة محدّدة هي ست سنوات غير قابلة للمساس، وهو الوحيد في الدولة الذي يقسم على الدستور، ورئيس الحكومة هو مكلّف من رئيس الجمهورية بناءً على استشارات النواب الملزمة، وهو لم يحصل بعد على ثقة مجلس النواب، وخاضع لاختبار تلك الثقة على امتداد ولايته الحكومية؛ وعليهما كلٌ من موقعه في الدستور أن يتعاونا ويتفاهما لتشكيل حكومة تحصل على ثقة المجلس النيابي».
وذكرت الهيئة أن «التيار الوطني الحر» غير معني بالمشاركة في الحكومة، ويرغب في دعمها ولكنّه يحتفظ لنفسه بالحق بمنح الثقة أو حجبها «بحسب تشكيلة الحكومة ومدى احترامها للتوازن والميثاق من جهة وبحسب برنامجها الإصلاحي ومقدار التقيّد به»، مؤكدة أن «التيار منفتح على كل حوار مع أي فريق لبناني لتعزيز الاستقرار والتضامن بين اللبنانيين في مواجهة المرحلة الصعبة وهي ترحّب وتلاقي أي خطوة بهذا الخصوص».
وأكد «التيار» على انفتاحه على كافة الدول الصديقة وخاصة العربية منها لتحفيز التعاون البنّاء الذي من شأنه أن يعود بالخير على لبنان.
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link