[ad_1]
وأوضح البيان أن طفلة تدعى ريماس، وتبلغ من العمر أربع سنوات، لقيت مصرعها وهي في طريقها إلى المدرسة.
في الوقت نفسه، أفاد تيد شيبان بمقتل اثنين من عاملي الإغاثة، من شركاء اليونيسف، بينما كانا في طريقهما إلى مساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسف، “حيث يلعب الأطفال ويأخذون استراحة من الأوضاع الصعبة”. وأشار أيضا إلى تلقي تقارير تفيد بتعرض مدرسة للهجوم. وقال المدير الإقليمي:
“بينما ينشغل العالم بمتابعة الأحداث العالمية والاستجابة لجائحة كوفيد-19، يستمر العنف في سوريا، ويدفع الأطفال الثمن الأكبر”.
وأوضح بيان اليونيسف أن شمال غرب سوريا كان، حتى آذار / مارس من هذا العام، واحدا من أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للأطفال، مشيرا إلى أن الأطفال يدفعون أبهظ الأثمان بسبب العنف الشديد في المنطقة.
“قتل 273 طفلا وأصيب 236 آخرون بجراح، وهو أعلى رقم تم التحقق منه في ربع واحد من السنة منذ بداية الحرب. يسكن هذه المنطقة ما لا يقل عن 1.2 مليون طفل محتاج، كان العديد منهم قد نزحوا عدة مرات فارّين من العنف الدائر في أجزاء أخرى من سوريا”.
ترحيب بالهدوء المؤقت
ورحّبت منظمة اليونيسف بالهدوء المؤقت الذي تشهده المنطقة، تماشيا مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار حول العالم، التي أصدرها في وقت سابق من هذا العام لتركيز الجهود على مكافحة فيروس الكورونا.
وقال تيد شيبان إن عودة العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف، وحث أطراف النزاع في سوريا، ومن لهم نفوذ عليها، على الالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن تجديد العنف. وأضاف:
“لقد مرت عشر سنوات تقريبا منذ بداية إحدى أبشع الحروب في التاريخ الحديث والتي سببت معاناة شديدة للمدنيين، من بينهم ملايين الأطفال. وطال انتظار لحظة صمت البنادق من أجل كل طفل في سوريا”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه ما من حل عسكري للحرب في سوريا، مشددا على أن الطريق لإنهاء الحرب هو من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية.
[ad_2]
Source link