هذا ما سأفعله لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية

هذا ما سأفعله لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية

[ad_1]

20 مارس 2021 – 7 شعبان 1442
06:36 PM

خلاصة تجربة أنقلها لبعض الآباء والأمهات قليلي الخبرة بالتربية

كاتبة سعودية: هذا ما سأفعله لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية

“لو أمكنك إعادة تربية طفلك ثانية.. فماذا تفعل معه؟”، تقدم الكاتبة الصحفية أنيسة الشريف مكي الإجابة على هذا السؤال، خاصة لبعض الآباء والأمهات قليلي الخبرة بالتربية، وذلك نقلاً عن كتاب “100 طريقة لبناء الثقة بالنفس وتعليم القيم”، للكاتبة ديان لومانز.

الإسلام اهتم بتربية الطفل

وفي مقالها “لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية” بصحيفة “اليوم”، تقول مكي: “الأطفال أمانة الخالق، فقد اهتم الإسلام بالطفل والعناية به، خاصة في مرحلة الطفولة المرحلة الأساسية في بناء شخصية الطفل، فالواجب علينا شرعاً توجيه أبنائنا توجيهاً سليماً، وجَعل التوجيه السليم فرضاً، وكفل للطفل حقوقه كاملة.. وقد حذر سيد البشر -عليه أفضل الصلاة والسلام- من تضييع هذه الأمانة، فقال: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)، و(مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)”.
لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية

وتجيب “مكي” على السؤال، قائلة: “أعجبتني خلاصة خبرة الكاتبة ديان لومانز في كتابها (100 طريقة لبناء الثقة بالنفس وتعليم القيم)، الكتاب الذي نقلت فيه خلاصة خبرتها في ورش عمل أقامتها مع أسر مختلفة لتنمية وترسيخ العلاقة بين الأب والأم وبين أطفالهما تقول:
(لو أمكنني إعادة تربية طفلي ثانية:
لاستخدمت أصابعي في التلوين معه بدلًا من استخدامها في الإشارة لأخطائه.
لقللت من تصحيح الأخطاء، وأكثرت من اتصالي به.
لقللت من مراقبتي للساعة، وحاولت أن ألاحظه بعيني.
لقللت من اهتمامي بالمعرفة، وعرفت كيف أهتم به أكثر.
لقمت بكثير من الرحلات معه، وأكثرت من اللعب بالطائرة الورقية.
لتوقفت عن المعاملة بجدية، وأكثرت من اللعب معه.
لعدوت عبر الحقول وحدّقت في مزيد من النجوم.
لأكثرت من عناقي له، وقللت من العراك.
لقللت من الحزم، وأكثرت من تأكيدي على حبي له.
لشيدت اعتزازه بنفسه أولًا، ثم اهتممت بتشييد المنزل.
لقللت من تعليمي حب القوة له، واهتممت بتعليمي قوة الحب له)”.

بعض الآباء قليلي الخبرة بالتربية
وتعلق “مكي” قائلة: “خلاصة تجربة جيدة أنقلها بقلمي لبعض الآباء والأمهات، الذين للأسف لقلة خبرتهم التربوية أو لتأثرهم بوالديهم قليلي الخبرة بالتربية مع احترامي وتقديري للجميع.. الحياة خبرات وتجارب نعيشها والكثير منا يستفيد منها في صقل شخصيته لحل المشاكل والخروج من الأزمات إذا أراد لا شك بتفكيره الإيجابي ولم يجعل الأفكار السلبية تسيطر عليه، ووفر كل طاقاته للأمور الإيجابية.. حتى في الظروف الصعبة، التي يظن الإنسان أنها لن تنقضي ويظنها القاضية، تنقضي برحمة الله وعونه”.
سنربي أبناءنا تربية متكاملة
وفي مزج بين طرق التربية الحديثة والمنهج الإسلامي، تنهي الكاتبة قائلة: “بتوفيق الله سنربي أبناءنا تربية متكاملة في جميع الجوانب العقيدية والعبادية والأخلاقية، والعقلية والصحية، وننظم سلوكهم وعواطفهم في إطار كلي يستند إلى شريعة الإسلام، التي يمتزج فيها شكر النعمة بتحمل المسؤولية والتوجيه المباشر وغير المباشر بالقدوة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply