[ad_1]
خرجت من ثقب جنوبي الشمس.. وتؤثر على عمل الأقمار الصناعية
يتوقع علماء الفلك وجود “تيار من الجسيمات عالية السرعة” في طريقها من الشمس إلى الأرض، في عاصفة شمسية قد تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وحسب موقع “روسيا اليوم”: أُطلقت الجسيمات عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس؛ حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وستضرب الأرض في 20 مارس.
وعندما تفعل ذلك يعتقد الباحثون أنه يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وجرى تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة “جي 1″، والتي يمكن أن تؤدي إلى “تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
وحسب موقع Space Weather: “يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA: إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة “جي 1″ في 20 مارس، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض، وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد على 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس”.
وفي كثير من الأحيان تطلق الشمس توهجًا شمسيًّا يطلق بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك يمكن للشمس أيضًا إطلاق توهجات شمسية قوية جدًّا، بحيث يمكنها شل تكنولوجيا الأرض.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عامًا في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا؛ حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي.
وعلاوة على ذلك يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تعطّل أنظمة الأقمار الصناعية؛ حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض؛ ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.
وعلى هذا النحو أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.
وقالت شركة درايتون تايلر لاستشارات المخاطر: “العاصفة الشمسية الخارقة هي حدث “متى وليس إذا”. وفي أسوأ الحالات من المرجح أن تصل التكاليف المباشرة وغير المباشرة إلى تريليونات الدولارات مع فترة استرداد تصل إلى سنوات بدلًا من أشهر. وتقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمال حدوث حدث بهذا الحجم بواقع واحد من كل عشرة في أي عقد”.
بسرعة 600 كم في الثانية.. عاصفة شمسية تضرب الأرض اليوم!
أيمن حسن
سبق
2021-03-20
يتوقع علماء الفلك وجود “تيار من الجسيمات عالية السرعة” في طريقها من الشمس إلى الأرض، في عاصفة شمسية قد تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وحسب موقع “روسيا اليوم”: أُطلقت الجسيمات عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس؛ حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وستضرب الأرض في 20 مارس.
وعندما تفعل ذلك يعتقد الباحثون أنه يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وجرى تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة “جي 1″، والتي يمكن أن تؤدي إلى “تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
وحسب موقع Space Weather: “يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA: إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة “جي 1″ في 20 مارس، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض، وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد على 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس”.
وفي كثير من الأحيان تطلق الشمس توهجًا شمسيًّا يطلق بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك يمكن للشمس أيضًا إطلاق توهجات شمسية قوية جدًّا، بحيث يمكنها شل تكنولوجيا الأرض.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عامًا في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا؛ حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي.
وعلاوة على ذلك يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تعطّل أنظمة الأقمار الصناعية؛ حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض؛ ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.
وعلى هذا النحو أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.
وقالت شركة درايتون تايلر لاستشارات المخاطر: “العاصفة الشمسية الخارقة هي حدث “متى وليس إذا”. وفي أسوأ الحالات من المرجح أن تصل التكاليف المباشرة وغير المباشرة إلى تريليونات الدولارات مع فترة استرداد تصل إلى سنوات بدلًا من أشهر. وتقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمال حدوث حدث بهذا الحجم بواقع واحد من كل عشرة في أي عقد”.
20 مارس 2021 – 7 شعبان 1442
11:02 AM
خرجت من ثقب جنوبي الشمس.. وتؤثر على عمل الأقمار الصناعية
يتوقع علماء الفلك وجود “تيار من الجسيمات عالية السرعة” في طريقها من الشمس إلى الأرض، في عاصفة شمسية قد تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وحسب موقع “روسيا اليوم”: أُطلقت الجسيمات عن طريق ثقب في نصف الكرة الجنوبي للشمس؛ حيث تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 600 كيلومتر في الثانية عبر النظام الشمسي، وستضرب الأرض في 20 مارس.
وعندما تفعل ذلك يعتقد الباحثون أنه يمكن أن تسبب مشاكل لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وجرى تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة “جي 1″، والتي يمكن أن تؤدي إلى “تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
وحسب موقع Space Weather: “يقول خبراء الأرصاد الجوية في NOAA: إنه من المحتمل حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية صغيرة من فئة “جي 1″ في 20 مارس، عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية عالية السرعة المجال المغناطيسي للأرض، وتتدفق المواد الغازية بسرعة تزيد على 600 كم/ثانية من ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس”.
وفي كثير من الأحيان تطلق الشمس توهجًا شمسيًّا يطلق بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك يمكن للشمس أيضًا إطلاق توهجات شمسية قوية جدًّا، بحيث يمكنها شل تكنولوجيا الأرض.
وكشفت الدراسات السابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عامًا في المتوسط، وكان آخرها يضرب الأرض في عام 1989.
وشهدت هذه العاصفة انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك، كندا؛ حيث يمكن للصخور الموصلة على الأرض أن تحمل الطاقة الزائدة من الدرع المغناطيسي.
وعلاوة على ذلك يمكن لعاصفة شمسية شديدة أن تعطّل أنظمة الأقمار الصناعية؛ حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض؛ ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.
وعلى هذا النحو أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.
وقالت شركة درايتون تايلر لاستشارات المخاطر: “العاصفة الشمسية الخارقة هي حدث “متى وليس إذا”. وفي أسوأ الحالات من المرجح أن تصل التكاليف المباشرة وغير المباشرة إلى تريليونات الدولارات مع فترة استرداد تصل إلى سنوات بدلًا من أشهر. وتقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمال حدوث حدث بهذا الحجم بواقع واحد من كل عشرة في أي عقد”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link