متخصصون لـ عكاظ: السعودية تحقق الريادة في سياحة الاستشفاء – أخبار السعودية

متخصصون لـ عكاظ: السعودية تحقق الريادة في سياحة الاستشفاء – أخبار السعودية

[ad_1]

تعد سياحة الصحة والاستشفاء من أهم الروافد الاقتصادية لعدد من البلدان حول العالم، وهي أحد أنماط السياحة الوطنية في المملكة؛ وفقاً للاستراتيجية الواردة في التنمية السياحية الوطنية التي اعتمدها مجلس الوزراء السعودي.

وأكد اقتصاديون ومتخصصون لـ«عكاظ» أن الاستثمار في القطاع الصحي من أهم الاستثمارات التي تعود على المستثمر بالفوائد، وذلك من منطلق أن المملكة تحظى بالعديد من المناطق الجغرافية التي ترقي لكي تكون منتجعاً صحياً يرتاده الزوار من كل بلدان العالم، لافتين إلى أن المملكة تشجع المستثمرين والشركات التي تعمل في القطاع السياحي على الاستثمار في مجال السياحة العلاجية الذي تعتبر من أهم الاستثمارات السياحية التي تستطيع تحقيق عوائد مالية مرتفعة داخل المملكة، لاسيما مع توافر العديد من المقومات الطبيعية والإمكانيات الطبية المتميزة بالمملكة، بما يؤهلها لتكون من الدول الرائدة في مجال سياحة الاستشفاء.

برامج لدعم وتشجيع المستثمرين

بيّن الخبير الاقتصادي خالد الدوسري لـ«عكاظ» أن رؤية المملكة 2030 تبنت دعم السياحة بجميع مجالاتها والسياحة العلاجية، وهي أحد الروافد المهمة في دعم السياحة، وتتميز المملكة بالعديد من المقومات والعوامل التي تجعلها من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء، حيث تحظى مدن كثيرة في المملكة بمميزات خاصة تنفرد بها عن غيرها، إذ تم ترتيب رحلات سياحية وتسويق برامج للصحة والاستشفاء بغرض تحسين الصحة النفسية والجسدية لطالبيها من الأصحاء وتقديم الخدمة العلاجية للمرضى.

ولفت إلى أن وزارة السياحة تبنت برامج لدعم وتشجيع المستثمرين وتوفير الدعم الحكومي لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في منتجعات الصحة والاستشفاء، التي تعتمد على مقومات طبيعية كالينابيع الحارة في جازان أو المنتجعات الصحية والنزل الريفية في القصيم أو الشواطئ الرملية في جدة والشرقية، إضافة لوادي الدواسر وتميزه الطبيعي.

وأوضح أن الدراسات في المملكة بينت أن سياحة الصحة والاستشفاء لها مستقبل واعد؛ حيث تتوفر في المملكة خدمات وتخصصات طبية نادرة وإمكانيات جبارة من الناحية الجغرافية.

150 مليار ريال إنفاق على القطاع الصحي

أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، أن القطاع الصحي في المملكة يعتبر الأكبر حجماً بين جميع دول الشرق الأوسط بإنفاق يتجاوز الـ150 مليار ريال؛ أي ما يقارب 40 مليار دولار، وفق ما صرح به وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أخيراً؛ حيث تحدث وزير الصحة -في وقت سابق- عن جاهزية 19 مشروعاً صحياً، تضم مستشفيات وأبراجاً طبية تم تدشين البعض منها خلال العام الماضي، والبعض الآخر في هذا العام وذلك في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.

وأشار إلى أن السياحة العلاجية هي من أهم الأنماط السياحية التي تهتم بها الدول؛ نظرا للعوائد الاقتصادية لها، لاسيما في ظل ما يتوافر من إمكانات طبية ومقومات طبيعية تساعد على نجاح هذا النمط من السياحة، منوهاً إلى استهداف المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة ومنظمي الرحلات السياحية المرخصين من الهيئة في المنطقة الفنادق والمنتجعات التي تتوفر بها الخدمات الاستشفائية.

وذكر أن السنوات القادمة ستشهد تطوراً ملموساً وستأخذ السياحة العلاجية منحىً آخر، وهذا يساعد على أن تكون المملكة واحدة من أهم البلدان على خارطة السياحة العلاجية.

وبيّن أن المملكة تضع كل تركيزها على تنشيط القطاع السياحي عموماً، لافتاً إلى أن القرار الذي صدر حول إلغاء التأشيرة للقادمين إلى المملكة من حوالى 50 دولة، سينجح في استقطاب سياح من فئات أخرى وبالتأكيد سيكون للسياحة العلاجية نصيب وافر.

طلب متزايد على الخدمات الصحية

قال أستاذ إدارة الأعمال والتسويق حبيب الله محمد التركستاني: «الاستثمار في القطاع الصحي ومنتجعات الاستثمار يعتبر من أهم الاستثمارات التي تعود على المستثمر بالفوائد، وذلك من منطلق أن المملكة تحظى بالعديد من المناطق الجغرافية التي ترقى لكي تكون منتجعا صحيا، والنقطة الأخرى هي الكوادر الطبية المؤهلة والمتميزة والمتنوعة بالخبرات والتجارب؛ حيث يوجد الكثير من الكوادر الطبية التي تعلمت وتدربت في أرقى المراكز والجامعات في العالم».

وأضاف: «النقطة الأهم هي زيادة اتساع السوق السعودي، والطلب المتزايد للخدمات الصحية المتميزة وخير دليل سفر الكثير من المواطنين للاستشفاء في الخارج».

وأفاد أن السياحة الطبية من العوامل التي تساعد على تنويع مصادر الدخل القومي وتنعش الاقتصاد بصفة عامة، والقطاع الصحي بصفة خاصة، وتتناغم مع رؤية المملكة 2030 بحيث تكون المملكة قادرة علي تحقيق الريادة في مجال تسويق الخدمات الصحية محليا ودوليا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply