[ad_1]
وقال ماكرون خلال مؤتمر مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، على السلطات الإيرانية وقف أنشطتها الصاروخية الباليستية في المنطقة، مضيفاً:«يجب على طهران أن تقوم بالخطوات المتوقعة منها، وأن تتصرف بطريقة مسؤولة».
وأشار إلى أنه يريد العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، ولكنه يسعى في الوقت نفسه إلى السيطرة على أنشطة الصواريخ الإيرانية في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد ألمح قبل يومين أمام مجلس الشيوخ الفرنسي إلى وجود مشكلة تكتيكية وكذلك مسألة داخلية في إيران، لأننا نقترب من الانتخابات الرئاسية في يونيو وتعرقل جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي، لكن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني نفى وجود أي عراقيل داخلية، ملقياً اللوم على الولايات المتحدة.
وتسعى فرنسا إلى جانب بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، لإقناع الولايات المتحدة وإيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإجراء محادثات غير رسمية كخطوة أولى لإحياء اتفاق طهران النووي الموقع عام 2015، الذي رفع العقوبات الدولية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي، إلا أنه بدأ بالتهاوي منذ العام 2018، مع انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب منه، وتكثيف السلطات الإيرانية لانتهاكاتها منذ ذلك الحين.
[ad_2]
Source link