[ad_1]
مدافع لايبزيغ وسيتي السابق يؤكد أن المدرب حكم على مستواه بعد مباراتين وديتين فقط
يبدو أن العلاقة بين أنخيلينو والمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا ليست على ما يرام، فبعدما انتقل الظهير الأيسر لنادي لايبزيغ الألماني بشكل دائم الشهر الماضي، تحدث عن عودته التعيسة إلى مانشستر سيتي في عام 2019، مدعياً أنه قد تم استبعاده بعد الحكم على مستواه في مباراتين وديتين استعداداً للموسم الجديد، وملقياً باللوم على غوارديولا لعدم امتلاكه الشجاعة الكافية لإقحامه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي.
ويعد أنخيلينو حالياً أحد أفضل لاعبي الدوري الألماني الممتاز، حيث سجل ثمانية أهداف وصنع 11 هدفاً وأصبح عنصراً أساسياً في التشكيلة الأساسية للايبزيغ تحت قيادة جوليان ناغيلسمان. يقول اللاعب الإسباني الشاب عن غوارديولا: «لقد قتلني. الثقة بالنسبة لي هي كل شيء، وعندما لا تحظى بثقة المدير الفني ينتهي كل شيء. لقد تم الحكم على مستواي بناء على الأداء الذي قدمته في مباراتين وديتين استعداداً للموسم الجديد، وبعد ذلك لم أحصل على أي فرصة لبضعة أشهر. من الصعب للغاية أن ألعب مباراة واحدة كل شهرين».
وتم تصعيد اللاعب الإسباني من أكاديمية الناشئين بنادي مانشستر سيتي وهو في سن المراهقة، وبعد تألقه مع أيندهوفن الهولندي في موسم 2018 – 2019، فعّل مانشستر سيتي بند إعادة شراء اللاعب بهدف حل المشاكل التي يعاني منها النادي منذ فترة طويلة في مركز الظهير الأيسر. ورغم أن غوارديولا قد وصفه بأنه يتدرب «بشكل رائع»، فإنه لم يدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق سوى في أربع مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن تتم إعارته إلى لايبزيغ في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
يقول أنخيلينو عن الفترة التي قضاها في مانشستر سيتي: «لقد كانت تجربة مفيدة بنسبة 50 في المائة، فمن ناحية تعلمت الكثير حقاً من غوارديولا الذي طور كثيرا من أدائي داخل الملعب، وأنا ممتن للغاية لهذه الفترة، لكن على الجانب الآخر لم أشارك في المباريات بالقدر الذي أريده أو أستحقه. إنني أحب أن ألعب كرة القدم، وأريد أن أكون موجوداً داخل الملعب في كل مرة، وهو الأمر الذي وفره لي نادي لايبزيغ، الذي وثق في قدراتي منذ اليوم الأول لي مع الفريق».
ونتيجة لهذا الحماس الكبير من جانب أنخيلينو تجاه لايبزيغ والعمل تحت قيادة ناغيلسمان، كان من الصعب أن يعود اللاعب إلى مانشستر سيتي بعد انتهاء فترة إعارته. لقد فشل لايبزيغ في تحويل عقد الإعارة إلى عقد دائم الصيف الماضي بسبب بعض المشاكل المالية، قبل أن يتمكن في نهاية المطاف من إتمام الصفقة بشكل نهائي مقابل نحو 16 مليون جنيه إسترليني. يقول أنخيلينو عن ذلك: «سنحت لي الفرصة للمجيء إلى لايبزيغ وتطوير مسيرتي المهنية مرة أخرى. ولهذا السبب قررت العودة. عندما يؤمن شخص ما بك ويستمر في الدفع بك في المباريات أسبوعاً بعد أسبوع، يتعين عليك أن ترد له الدين. أنا سعيد جداً لأنني سأواصل العمل مع ناغيلسمان لفترة أطول».
ورداً على سؤال عن مقارنة ناغيلسمان وغوارديولا، قال أنخيلينو: «كلاهما يحب طريقة الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، واستعادة الكرة بسرعة كبيرة. لكن هناك اختلافا كبيرا بين الاثنين، وهو أن أحدهما قد منحني الثقة وأشركني في المباريات، والآخر لم يفعل ذلك. أنا ممتن للغاية لناغيلسمان لأنه منحني الثقة. في بعض الأحيان يجب أن يتحلى المدير الفني بالشجاعة اللازمة للدفع باللاعب في المباريات، وقد فعل ناغيلسمان ذلك منذ المباراة الأولى».
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أنخيلينو هو أكثر لاعبي لايبزيغ نشاطاً في الملعب هذا الموسم، حيث شارك في التشكيلة الأساسية للفريق في 31 مباراة في جميع المسابقات، بما في ذلك المباراة التي خسرها الفريق أمام ليفربول بهدفين دون رد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي. لكنه نفى أي مخاوف من أن يتعرض للإرهاق بسبب المشاركة بشكل دائم مع لايبزيغ في ظل طريقة اللعب التي تعتمد على الضغط المتواصل على الفريق المنافس. يقول اللاعب الإسباني الشاب: «لقد حصلت على قسط من الراحة عندما كنت ألعب تحت قيادة غوارديولا لمدة ستة أشهر، وأعتقد أن ذلك كان كافياً! لا أريد الابتعاد عن المباريات مرة أخرى، وأنا ممتن للغاية لأنني ألعب معظم الوقت. لقد حصلت على ما يكفي من العطلات!».
[ad_2]
Source link