[ad_1]
الإعلام الرسمي بشأن «كورونا» يبدّد قلق 73 % من السعوديين
17 % احتاجوا إلى دعم نفسي خلال الجائحة
الثلاثاء – 3 شعبان 1442 هـ – 16 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15449]
التوعية الرسمية ساهمت في تبديد المخاوف التي روجتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط»
خلفت جائحة «كورونا» العديد من الآثار النفسية على المجتمعات بسبب تغيير نمط الحياة وإحصائيات الوفيات وتحذيرات أدت إلى إثارة خوف الكثيرين. وأبرز استطلاع علمي على عينة من مختلف مناطق السعودية، أنه على الرغم من أن 17 في المائة من المجتمع يحتاجون إلى دعم نفسي أثناء الجائحة، فإن النسبة الأعلى أكدت أن جهود وأنشطة التوعية النفسية حول الجائحة أسهمت في مساعدتهم على التعامل مع الأفكار السلبية. كما تتفق الغالبية على أن الإجراءات الحكومية تجاه الجائحة أعطتهم شعوراً بالاطمئنان والارتياح، بينما كانت وسائل التواصل الاجتماعي سبباً في الشعور بالخوف والقلق أثناء الجائحة.
جاء ذلك في استطلاع علمي أجراه «المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية» بالتعاون مع مركز استطلاع الرأي التابع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حول الآثار النفسية للجائحة على عينة بلغ حجمها 1354 شخصاً. وأكد المركز، أن نسبة 73 في المائة من أفراد المجتمع يرون أن الرسائل الإعلامية الرسمية أسهمت بدرجة ممتازة في تخفيف مشاعر القلق والخوف، بينما فقط 6 في المائة يرون أنها لم تسهم في ذلك. ويرى 10 في المائة، أنها أسهمت بدرجة جيدة، و8 في المائة اعتبروا أنها أسهمت بدرجة متوسطة.
وأوضح المركز الوطني، أن العينة المستطلعة شملت 54 في المائة من الرجال و46 في المائة من النساء. وجاءت الفئة العمرية من 31 إلى من 40 سنة بنسبة أعلى، تليها الفئة العمرية من 41 إلى من 50 سنة، ثم الفئة العمرية من 51 سنة إلى 60، ثم الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة، وأخيراً فئة من هم فوق الـ60 سنة.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع، أن غالبية أفراد المجتمع لديهم شعور بالقلق والخوف على صحتهم وصحة أفراد أسرهم خلال الجائحة، بنسبة مثّلت 47 في المائة، منهم 27 في المائة أوضحوا أن لديهم (قلقاً شديداً جداً)، و20 في المائة لديهم (قلق شديد)، وفي المقابل أوضح 27 في المائة بعدم شعورهم بالقلق أثناء فترة الجائحة، بينما 15.5 في المائة لديهم (قلق متوسط)، و10 في المائة لديهم (قلق بسيط)، ويتفق غالبية أفراد المجتمع بنسبة 86 في المائة، على أن الإجراءات الحكومية تجاه الجائحة أعطتهم شعوراً بالاطمئنان والارتياح، وهدّأت من الشعور بالقلق.
وبيّن المركز، أن 83 في المائة من أفراد المجتمع لم يكونوا في حاجة إلى طلب الدعم النفسي بسبب مشاعر الخوف والقلق المرتبطة بالجائحة، بينما 17 في المائة كان لديهم حاجة إلى الدعم النفسي بدرجات بسيطة ومتوسطة أو شديدة أثناء الجائحة، منهم 5 في المائة كانت حاجتهم إلى الدعم النفسي شديدة وملحة.
وفي حين يرى أكثر من نصف أفراد المجتمع، أن المعلومات المتعلقة بالآثار النفسية للجائحة كانت متوافرة بشكل كبير بنسبة 53 في المائة، اعتبر 18 في المائة أنها غير متوفرة، و11 في المائة يرون أنها متوفرة بشكل جيد، و13 في المائة يرون أنها متوفرة بدرجة متوسطة و5 في المائة يرون أنها متوفرة بدرجة بسيطة.
وأشار المركز إلى أن نسبة عالية من أفراد المجتمع بلغت 60 في المائة يرون، أن المعلومات المتعلقة بالدعم النفسي أثناء الجائحة كانت مفيدة، وأسهمت في التخفيف من المشاعر السلبية، بينما 9 في المائة فقط يرون أنها غير مفيدة، و15 في المائة يرون أنها مفيدة بدرجة متوسطة، و12 في المائة يرون أنها مفيدة بدرجة جيدة، و4 في المائة يرون أنها مفيدة بدرجة بسيطة، موضحاً أن 40 في المائة من أفراد المجتمع لم يعلموا عن برامج الدعم النفسي المعلنة، بينما 33 في المائة يرون أن هذه البرامج كانت نظرية وليست عملية، و27 في المائة يرون عكس ذلك. واعتبر 3 في المائة، أنها أسهمت بدرجة بسيطة، لكن النسبة الأعلى والتي بلغت 63 في المائة يرون أن جهود وأنشطة التوعية النفسية حول الجائحة أسهمت في مساعدتهم على التعامل مع المشاعر والأفكار السلبية.
السعودية
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link