تنصيب “إيرلو” حاكمًا عسكريًّا لصنعاء إيذانٌ بمرحلة خط

تنصيب “إيرلو” حاكمًا عسكريًّا لصنعاء إيذانٌ بمرحلة خط

[ad_1]

15 مارس 2021 – 2 شعبان 1442
09:10 PM

أكد أن هذه الخطوات تكشف حقيقة مشروع طهران في المنطقة

“الإرياني”: تنصيب “إيرلو” حاكمًا عسكريًّا لصنعاء إيذانٌ بمرحلة خطيرة من التدخلات الإيرانية

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني: “إن قرار نظام طهران تنصيب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن إيرلو حاكمًا عسكريًّا في صنعاء يُعتبر إيذانًا بمرحلة خطيرة من التدخلات الإيرانية في اليمن”.

وأضاف معمر الإرياني في بيان رسمي بأن “هذا القرار مثَّل إعلانًا صريحًا من إيران عن نفوذها في العاصمة العربية الرابعة، وأن المدعو حسن إيرلو بات صاحب القرار الأول سياسيًّا وعسكريًّا في العاصمة المختطفة صنعاء”.

وأشار “الإرياني” إلى أنه منذ إعلان تنصيب إيرلو تصاعدت وتيرة العدوان الحوثي في مختلف جبهات مأرب، واستهداف المناطق المحررة بالأسلحة الثقيلة، إضافة إلى الهجمات الإرهابية على الجارة السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة إيرانية الصنع، وانهارت مفاوضات تبادُل الأسرى، وتراجعت فرص الحل السلمي.

وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي ضاعفت أنشطتها لمسخ هوية اليمنيين عبر العبث بالمناهج التعليمية، وتكثيف الدورات الطائفية للأطفال والنشء والشباب، وتجنيدهم لصالح مشروعها التدميري، وتعليق صور رموز الثورة الخمينية في الشوارع العامة، وممارسة الطقوس الدخيلة على مجتمعنا وبلدنا.

وأكد الإرياني أن هذه الخطوات تكشف حقيقة المشروع الإيراني، وتعكس إصراره على فرض سيطرته على اليمن، وتحويله إلى ولاية إيرانية، ومنطلق لاستهداف الجوار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية.. وتؤكد أن القيادات الحوثية مجرد أدوات لا يملكون قرار السلم والحرب.

وطالب “الإرياني” المجتمع الدولي بطرد المدعو حسن إيرلو، وإنهاء التدخلات الإيرانية باعتبارها عدوانًا صريحًا على اليمن، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية؛ إذ إنها تطيل أمد الحرب، وتثير الانقسامات الطائفية والمذهبية، وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتقوض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply