[ad_1]
وحول التواصل بين البلدين خصوصا بعدما أعلنت أنقرة عن تواصل استخباراتي واقتصادي ودبلوماسي، أكد شكري أنه «لا تواصل خارج الاطار الدبلوماسي الطبيعي، وإذا ما وجدنا أفعالا حقيقية من تركيا وأهدافا تتسق مع الأهداف والسياسات المصرية التي تسعى للاستقرار في المنطقة وعدم التدخل في شؤون الدول والاحترام المتبادل ستكون الارضية مؤهلة للعلاقة الطبيعية». وشدد شكري على أن «الأقوال لا تكفي وإنما ترتبط بالأفعال والسياسات، والأفعال هي التي تعيد أي علاقات لوضعها الطبيعي».
وحول تطورات ملف سد النهضة، قال إن القاهرة مستمرة في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه. وأضاف أن إثيوبيا لم تظهر حتى الآن إرادة سياسية حقيقية للاتفاق، لافتا إلى أنهم يتطلعون للوصول إلى اتفاق يحقق المصالح للدول الثلاث. وشدد شكري على أن «مصر تتطلع لاتفاق وتعاون بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا يجنبنا التوترات في العلاقات ويحقق التعاون والتنمية والشراكة».
[ad_2]
Source link