ندد سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون، بمعاملة مليشيا الحوثي غير الإنسانية للمهاجرين، مؤكداً أنها أدت إلى هذه الخسارة الفادحة في الأرواح، في إشارة إلى إحراق مركز احتجاز للاجئين الأفارقة في صنعاء. وشدد في تصريح له اليوم(الجمعة): على ضرورة أن يغير الحوثيون سياساتهم تجاه المهاجرين وأن يوفروا لهم الكرامة التي يستحقونها – على حد قوله-.

وكان عدد من اللاجئين الإثيوبيين والصوماليين اتهموا عناصر من المليشيات الحوثية بتنفيذ المجزرة المروعة. وكرر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأربعاء الماضي، استغرابه لصمت العالم عن تلك المذبحة. وقال في تغريدة في «تويتر»: نستغرب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهجرة إزاء المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة، وعدم إدانة الجريمة والذي يضع أكثر من علامة استفهام، ويشجع المليشيا للاستمرار في ارتكاب جرائمها!

وأكد أن تلك الجريمة المروعة تفتح ملف واحدة من أخطر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيات المدعومة من إيران، وكيف تعمدت تصفية اللاجئين بدم بارد بعد اعتقالهم وتخييرهم بين القتال أو الاعتقال وابتزازهم مالياً مقابل إطلاقهم.