[ad_1]
انضمت هرة مفقودة لمدة 20 عاماً غلى مالكها، في آخر يومين من حياتها. وتم العثور عليها على بُعد سبعة أميال من منزلها في حالة هزيلة.
اختفت الهرة من منزلها عام 2001 قبل أن تردها «RSPCA» (جمعية ملكية للرفق بالحيوانات) إلى مالكها يوم الجمعة الماضي. وفقاً لصحيفة «مترو».
فقدت كريستين، البالغة من العمر 59 عاماً، الأمل في رؤية هرتها «فيبي» مرة أخرى بعد أن نشرت منشورات تذيع فيها خبر فقدان الهرة، فضلًا عن طرق أبواب الجيران دون جدوى قبل عقدين من الزمن.
وصُدمت كريستين بعدما تلقت مكالمة هاتفية من جمعية الرفق بالحيوان لإخبارها أنه تم العثور على فيبي.
تم العثور على الهرة الضالة من قبل امرأة في حقل يسمى «بريدجمير»، مقاطعة شيشاير، شمال غربي إنجلترا، فأخذتها إلى مركز الرفق بالحيوانات، فوجد الموظفون في المركز أن فيبي كانت مزودة بشريحة دقيقة مسجل عليها بياناتها، وبعد مراجعة السجلات تمكنوا من معرفة مالكها الأصلي. وفوجئوا أنها تبلغ من العمر 22 عاماً.
وعندما عثروا على الهرة كانت مبللة وفي حالة سيئة. وكانت تعاني من نوبات قلبية ولديها ورم في المخ، لذلك قرر الطبيب البيطري أن أفضل ما يجب فعله هو تركها لقضاء آخر أيامها في المنزل الذي مُنحت فيه الكثير من الحب والراحة من قبل مالكها الأصلي. قالت كريستين إنها ممتنة لأن الجمعية الخيرية لرعاية الحيوان تمكنت من تتبعها في الوقت المناسب ليتيحوا لها الوقت لتوديع حيوانها الأليف المحبوب.
قالت كريستين: «نود أن نعرف من الذي اهتم بها أثناء غيابها، فقط لمعرفة المزيد عن حياتها بعد أن تركتنا، كان من المحزن أننا وجدناها وبعد ذلك بوقت قصير اضطررنا إلى رؤيتها وهي تحتضر، ولكن كان من الجيد قضاء بعض الوقت معها خاصةً لأنها كانت بحاجة حقًا إلى الراحة».
وأضافت: «القصة غير عادية للغاية، حيث إن العديد من القطط لا تعيش حتى 20 عاماً، ناهيك بلم شملها مع أصحابها بعد فترة طويلة من الاختفاء».
[ad_2]
Source link