[ad_1]
وأوضح الأمين العام في بيانه أن عالمنا واجه تسونامي من المعاناة بعد مرور عام كامل على انتشار جائحة كـوفيد-19، مشيرا إلى أن الكثيرين فقدوا أرواحهم كما انقلبت الاقتصادات رأساً على عقب، وترنحت المجتمعات.
“الأكثر ضعفا هم من عانوا أكثر من غيرهم. أولئك الذين تخلفوا عن الركب، تخلفوا عنه الآن بشكل أكبر.”
وبحسب السيد غوتيريش، اتسم هذا العام بخلو المباني وهدوء الشوارع وإغلاق المدارس في معظم أنحاء العالم، مثنيا على النساء والرجال والشباب في كل مكان للتكيف مع طرق العمل والتعلم والعيش الجديدة، منوها بالعاملين الصحيين “لتفانيهم وتضحياتهم وبجميع العاملين الأساسيين الآخرين الذين حافظوا على استمرار عمل المجتمعات”.
كما حيّا “كل أولئك الذين وقفوا في وجه المُنكرين والمعلومات المضللة، واتبعوا بروتوكولات العلم والسلامة، قائلا “لقد ساعدتم في إنقاذ الأرواح”.
توفير لقاحات للجميع
قال السيد غوتيريش إن الأمم المتحدة ستواصل حشد المجتمع الدولي للوفاء بوعد مبادرة كوفاكس للقاحات العادلة، وجعلها “ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، للتعافي بشكل أفضل، والتركيز بشكل خاص على احتياجات هؤلاء الذين تحملوا عبء هذه الأزمة على مستويات عديدة – بمن فيهم النساء والأقليات وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة واللاجئون والمهاجرون والشعوب الأصلية”.
ومع الجهود غير المسبوقة في دول متعددة في جميع أنحاء العالم لتطوير اللقاحات، قال السيد غوتيريش إن “هناك بعض الضوء في نهاية النفق”، مشيدا ببداية طرح اللقاحات التاريخي الأسبوع الماضي من قبل كوفاكس، لتوفيرها لبعض من الدول ذات الدخل المنخفض.
خشية من قومية اللقاحات
مع ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق عميق من أن العديد من البلدان منخفضة الدخل لم تتلق بعد أي جرعة، “في حين أن الدول الأكثر ثراء في طريقها لتطعيم سكانها بالكامل”.
وأشار إلى أمثلة عديدة على “قومية اللقاحات” “وتخزينها” في الدول الغنية، جنبا إلى جنب مع الصفقات الجانبية التي يشارك فيها المصنعون.
اختبار أخلاقي
وقال الأمين العام في بيانه الصادر اليوم إن “حملة التلقيح العالمية تمثل أعظم اختبار أخلاقي في عصرنا”.
وأضاف: “من الضروري أيضا إعادة تشغيل الاقتصاد العالمي – ومساعدة العالم على الانتقال من عزل المجتمعات إلى القضاء على الفيروس”.
ودعا إلى النظر إلى لقاحات كوفيد-19 على أنها “منفعة عامة عالمية”. وحث العالم على الاتحاد لإنتاج لقاحات كافية وتوزيعها للجميع، مما يعني على الأقل مضاعفة القدرة التصنيعية حول العالم.
“يجب أن يبدأ هذا الجهد الآن. #فقط_معا يمكننا القضاء على هذه الجائحة والتعافي منها”.
وأكد السيد غوتيريش أن التضامن هو المفتاح: “فقط معا يمكننا إحياء اقتصاداتنا. وبعد ذلك، معا، يمكننا جميعا العودة إلى الأشياء التي نحبها”.
[ad_2]
Source link