[ad_1]
وأفادت مصادر مطلعة بأن الاجتماع الذي سترعاه الحكومة المصرية سيعقد يومي 16 و17 من شهر مارس الجاري، ويمثل استكمالا لما تمت مناقشته الشهر الماضي.
وأوضح الخبير في الشؤون العربية إبراهيم داود أن الملفات المطروحة على جدول أعمال الوفود هذه المرة ترتبط بمنظمة التحرير وانتخابات المجلس الوطني الجديد، ويمثل نقاشا ومراجعة للقضايا والملفات المتفق عليها في اللقاء السابق للفصائل، والتباحث في عدة قضايا محورية، أبرزها في المقام الأول إنهاء الانقسام الفلسطيني وتجاوز الخلافات، معتبراً أن إنجاح العملية الانتخابية يمثل دفعة قوية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وازدهاره.
وأشار داود إلى أن رعاية مصر للاجتماع ينطلق من مسؤولياتها الأخوية والحرص على بناء علاقات قوية مع كافة المكونات والفصائل الفلسطينية سواء الموجودة فى السلطة الوطنية أو باقي الفصائل في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن بلاده تؤكد مراراً على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ولن يتغير.
[ad_2]
Source link