عدم السماح للسعودية بالدفاع عن نفسها “جنون”.. وإيران تعلم

عدم السماح للسعودية بالدفاع عن نفسها “جنون”.. وإيران تعلم

[ad_1]

قال: لا خلاف أن الحوثيين إرهابيون.. وهم مَن يمنع وصول المساعدات الدولية للمحتاجين إليها

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، أن إدارة الرئيس جو بايدن تنتهج أسلوبًا خاطئًا في محاولة “استرضاء” إيران، معتبرًا أن هذا النهج يرسل إشارات خاطئة إلى طهران وتوابعها، ومحذرًا من أن القادة الإيرانيين يدركون تمامًا كيف يستغلون الضعف الأمريكي.

وانتقد “بومبيو” في حوار مسجَّل مع صحيفة “عرب نيوز” إلغاء الإدارة الحالية تصنيف سلفها (إدارة الرئيس ترامب) الحوثيين جماعة إرهابية، وقال: “لا أحد يجادل في أن الحوثيين إرهابيون، ولا أحد يجادل في أن الإيرانيين يؤمِّنون لهم الغطاء”.

وحول حجة أن ذلك التصنيف كان يحد من قدرة المجتمع الدولي على توصيل المساعدات قال بومبيو: “أتفهم المخاوف التي تساور العالم إزاء التحديات الإنسانية داخل اليمن. في الواقع، أنفقت إدارة ترامب قدرًا كبيرًا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وأقنعنا السعوديين والإماراتيين بأن يحذوا حذونا للتأكد من أن المدنيين في اليمن لا يعانون من المجاعة، لكن الأشخاص الذين كانوا يمنعون وصول المساعدات العالمية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها بالفعل هم في الواقع الحوثيون”.

واعتبر “بومبيو” أن السعودية تشكّل “شريكًا أمنيًّا مهمًّا” للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن نجاح واشنطن في إدراك ذلك يساعدها على خفض عدد المجندين والمجندات الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط حيث يواجهون المخاطر.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “يبدأ الأمر دائمًا بالتزام، التزام دبلوماسي، والتزام من الرئيس الأمريكي، يقول فيه إننا نفهم أن للمملكة العربية السعودية الحق في الدفاع عن نفسها عندما يتم إطلاق صواريخ على بلدكم. إن حرمان السعودية من القدرة على الدفاع عن نفسها هو جنون، ومع ذلك يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي تتخذه هذه الإدارة”.

وحيال انتقادات البعض في اليسار الأمريكي، وبعض الصحف، واتهامهم لإدارة الرئيس ترامب بتجاهل حقوق الإنسان، اعتبر بومبيو أن “هذا بعيد كل البُعد عن الحقيقة”. موضحًا أن إدارة ترامب دعمت السعودية حين بدأت في الانفتاح، وسمحت للنساء بفعل أشياء كثيرة كانت محظورة في السابق، وتم إحراز تقدم حقيقي.

وبالعودة إلى الشأن الإيراني قال “بومبيو” إن القيادة في طهران لا تفهم سوى مبدأ القوة، وأضاف: “عندما يرون ضعفًا ما، أو يرون محاولات تهدئة، ولديهم توقعات بوجود محاولات استرضاء، سيواظبون على تصرفاتهم”.

وفي المقابل رأى وزير الخارجية السابق أن تقديم الإدارة الحالية التنازلات أمام طهران قبل أن يكون هناك أي حديث حول دخول فعلي في مفاوضات هو أمر “ينم عن ضعف”. مضيفًا: “أؤكد لكم أن القيادة الإيرانية تدرك تمامًا كيفية استغلال الضعف الأمريكي”.

وأعرب “بومبيو” عن شعوره بالأسى لرؤية محاولات مجموعة الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، إضافة إلى الإدارة الأمريكية الحالية، التودد إلى طهران بينما كان الإيرانيون يحاولون في الواقع قتل أشخاص داخل كل بلد من بلدانهم.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “هذا ما نراه أيضًا في الولايات المتحدة. يجب ألا ننسى أنه منذ فترة ليست ببعيدة تآمر الإيرانيون لقتل السفير السعودي هنا في العاصمة واشنطن. يشنون حملة عالمية، حملة تجسس عالمية، حملة اغتيال عالمية. كل هذا للدفاع عن حفنة من كبار القادة داخل إيران الذين يستنزفون الأموال المتبقية المتاحة لدى الإيرانيين”.

وختم بالقول: “لا يمكننا الاستمرار في السماح بذلك، لا يمكننا تخفيف هذه العقوبات حتى تطلق إيران سراح جميع السجناء الأمريكيين، حتى تفهم إيران أنه من غير المقبول الانخراط في هذا النوع من السلوك، ومكافأة هذا السلوك. فمكافأتهم بالموارد المالية تحفزهم أكثر فأكثر للمضي قدمًا على هذا المنوال، وتوفر لهم رأس المال لمواصلة هذه البرامج”.

بومبيو: عدم السماح للسعودية بالدفاع عن نفسها “جنون”.. وإيران تعلم كيف تستغل الضعف الأمريكي


سبق

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، أن إدارة الرئيس جو بايدن تنتهج أسلوبًا خاطئًا في محاولة “استرضاء” إيران، معتبرًا أن هذا النهج يرسل إشارات خاطئة إلى طهران وتوابعها، ومحذرًا من أن القادة الإيرانيين يدركون تمامًا كيف يستغلون الضعف الأمريكي.

وانتقد “بومبيو” في حوار مسجَّل مع صحيفة “عرب نيوز” إلغاء الإدارة الحالية تصنيف سلفها (إدارة الرئيس ترامب) الحوثيين جماعة إرهابية، وقال: “لا أحد يجادل في أن الحوثيين إرهابيون، ولا أحد يجادل في أن الإيرانيين يؤمِّنون لهم الغطاء”.

وحول حجة أن ذلك التصنيف كان يحد من قدرة المجتمع الدولي على توصيل المساعدات قال بومبيو: “أتفهم المخاوف التي تساور العالم إزاء التحديات الإنسانية داخل اليمن. في الواقع، أنفقت إدارة ترامب قدرًا كبيرًا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وأقنعنا السعوديين والإماراتيين بأن يحذوا حذونا للتأكد من أن المدنيين في اليمن لا يعانون من المجاعة، لكن الأشخاص الذين كانوا يمنعون وصول المساعدات العالمية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها بالفعل هم في الواقع الحوثيون”.

واعتبر “بومبيو” أن السعودية تشكّل “شريكًا أمنيًّا مهمًّا” للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن نجاح واشنطن في إدراك ذلك يساعدها على خفض عدد المجندين والمجندات الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط حيث يواجهون المخاطر.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “يبدأ الأمر دائمًا بالتزام، التزام دبلوماسي، والتزام من الرئيس الأمريكي، يقول فيه إننا نفهم أن للمملكة العربية السعودية الحق في الدفاع عن نفسها عندما يتم إطلاق صواريخ على بلدكم. إن حرمان السعودية من القدرة على الدفاع عن نفسها هو جنون، ومع ذلك يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي تتخذه هذه الإدارة”.

وحيال انتقادات البعض في اليسار الأمريكي، وبعض الصحف، واتهامهم لإدارة الرئيس ترامب بتجاهل حقوق الإنسان، اعتبر بومبيو أن “هذا بعيد كل البُعد عن الحقيقة”. موضحًا أن إدارة ترامب دعمت السعودية حين بدأت في الانفتاح، وسمحت للنساء بفعل أشياء كثيرة كانت محظورة في السابق، وتم إحراز تقدم حقيقي.

وبالعودة إلى الشأن الإيراني قال “بومبيو” إن القيادة في طهران لا تفهم سوى مبدأ القوة، وأضاف: “عندما يرون ضعفًا ما، أو يرون محاولات تهدئة، ولديهم توقعات بوجود محاولات استرضاء، سيواظبون على تصرفاتهم”.

وفي المقابل رأى وزير الخارجية السابق أن تقديم الإدارة الحالية التنازلات أمام طهران قبل أن يكون هناك أي حديث حول دخول فعلي في مفاوضات هو أمر “ينم عن ضعف”. مضيفًا: “أؤكد لكم أن القيادة الإيرانية تدرك تمامًا كيفية استغلال الضعف الأمريكي”.

وأعرب “بومبيو” عن شعوره بالأسى لرؤية محاولات مجموعة الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، إضافة إلى الإدارة الأمريكية الحالية، التودد إلى طهران بينما كان الإيرانيون يحاولون في الواقع قتل أشخاص داخل كل بلد من بلدانهم.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “هذا ما نراه أيضًا في الولايات المتحدة. يجب ألا ننسى أنه منذ فترة ليست ببعيدة تآمر الإيرانيون لقتل السفير السعودي هنا في العاصمة واشنطن. يشنون حملة عالمية، حملة تجسس عالمية، حملة اغتيال عالمية. كل هذا للدفاع عن حفنة من كبار القادة داخل إيران الذين يستنزفون الأموال المتبقية المتاحة لدى الإيرانيين”.

وختم بالقول: “لا يمكننا الاستمرار في السماح بذلك، لا يمكننا تخفيف هذه العقوبات حتى تطلق إيران سراح جميع السجناء الأمريكيين، حتى تفهم إيران أنه من غير المقبول الانخراط في هذا النوع من السلوك، ومكافأة هذا السلوك. فمكافأتهم بالموارد المالية تحفزهم أكثر فأكثر للمضي قدمًا على هذا المنوال، وتوفر لهم رأس المال لمواصلة هذه البرامج”.

10 مارس 2021 – 26 رجب 1442

10:37 PM


قال: لا خلاف أن الحوثيين إرهابيون.. وهم مَن يمنع وصول المساعدات الدولية للمحتاجين إليها

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، أن إدارة الرئيس جو بايدن تنتهج أسلوبًا خاطئًا في محاولة “استرضاء” إيران، معتبرًا أن هذا النهج يرسل إشارات خاطئة إلى طهران وتوابعها، ومحذرًا من أن القادة الإيرانيين يدركون تمامًا كيف يستغلون الضعف الأمريكي.

وانتقد “بومبيو” في حوار مسجَّل مع صحيفة “عرب نيوز” إلغاء الإدارة الحالية تصنيف سلفها (إدارة الرئيس ترامب) الحوثيين جماعة إرهابية، وقال: “لا أحد يجادل في أن الحوثيين إرهابيون، ولا أحد يجادل في أن الإيرانيين يؤمِّنون لهم الغطاء”.

وحول حجة أن ذلك التصنيف كان يحد من قدرة المجتمع الدولي على توصيل المساعدات قال بومبيو: “أتفهم المخاوف التي تساور العالم إزاء التحديات الإنسانية داخل اليمن. في الواقع، أنفقت إدارة ترامب قدرًا كبيرًا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وأقنعنا السعوديين والإماراتيين بأن يحذوا حذونا للتأكد من أن المدنيين في اليمن لا يعانون من المجاعة، لكن الأشخاص الذين كانوا يمنعون وصول المساعدات العالمية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها بالفعل هم في الواقع الحوثيون”.

واعتبر “بومبيو” أن السعودية تشكّل “شريكًا أمنيًّا مهمًّا” للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن نجاح واشنطن في إدراك ذلك يساعدها على خفض عدد المجندين والمجندات الأمريكيين المنتشرين في الشرق الأوسط حيث يواجهون المخاطر.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “يبدأ الأمر دائمًا بالتزام، التزام دبلوماسي، والتزام من الرئيس الأمريكي، يقول فيه إننا نفهم أن للمملكة العربية السعودية الحق في الدفاع عن نفسها عندما يتم إطلاق صواريخ على بلدكم. إن حرمان السعودية من القدرة على الدفاع عن نفسها هو جنون، ومع ذلك يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي تتخذه هذه الإدارة”.

وحيال انتقادات البعض في اليسار الأمريكي، وبعض الصحف، واتهامهم لإدارة الرئيس ترامب بتجاهل حقوق الإنسان، اعتبر بومبيو أن “هذا بعيد كل البُعد عن الحقيقة”. موضحًا أن إدارة ترامب دعمت السعودية حين بدأت في الانفتاح، وسمحت للنساء بفعل أشياء كثيرة كانت محظورة في السابق، وتم إحراز تقدم حقيقي.

وبالعودة إلى الشأن الإيراني قال “بومبيو” إن القيادة في طهران لا تفهم سوى مبدأ القوة، وأضاف: “عندما يرون ضعفًا ما، أو يرون محاولات تهدئة، ولديهم توقعات بوجود محاولات استرضاء، سيواظبون على تصرفاتهم”.

وفي المقابل رأى وزير الخارجية السابق أن تقديم الإدارة الحالية التنازلات أمام طهران قبل أن يكون هناك أي حديث حول دخول فعلي في مفاوضات هو أمر “ينم عن ضعف”. مضيفًا: “أؤكد لكم أن القيادة الإيرانية تدرك تمامًا كيفية استغلال الضعف الأمريكي”.

وأعرب “بومبيو” عن شعوره بالأسى لرؤية محاولات مجموعة الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، إضافة إلى الإدارة الأمريكية الحالية، التودد إلى طهران بينما كان الإيرانيون يحاولون في الواقع قتل أشخاص داخل كل بلد من بلدانهم.

وأضاف لـ”عرب نيوز”: “هذا ما نراه أيضًا في الولايات المتحدة. يجب ألا ننسى أنه منذ فترة ليست ببعيدة تآمر الإيرانيون لقتل السفير السعودي هنا في العاصمة واشنطن. يشنون حملة عالمية، حملة تجسس عالمية، حملة اغتيال عالمية. كل هذا للدفاع عن حفنة من كبار القادة داخل إيران الذين يستنزفون الأموال المتبقية المتاحة لدى الإيرانيين”.

وختم بالقول: “لا يمكننا الاستمرار في السماح بذلك، لا يمكننا تخفيف هذه العقوبات حتى تطلق إيران سراح جميع السجناء الأمريكيين، حتى تفهم إيران أنه من غير المقبول الانخراط في هذا النوع من السلوك، ومكافأة هذا السلوك. فمكافأتهم بالموارد المالية تحفزهم أكثر فأكثر للمضي قدمًا على هذا المنوال، وتوفر لهم رأس المال لمواصلة هذه البرامج”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply